شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 245)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 245)
- المحتوى
-
وف
الاسلحة المضادة للدبابات» ؟ ب استخدام اساليب متقدمة في حرب الالغام والمتفجرات
( التفجير عن يعد » وتنسبكات الالغام ) ؟ سل القيام باغارات مشتركة كبيرة ( عملية
الحمة ؟ أيار 1959 ) 4 ؟ - التطلع نحو رفع مستوى العمليات الى مستوى العمليات
الكبيرة والحرب المتحركة © كعملية « حراب فتح » و« الحزام الأخضر »© و« رأس
الحرية » و2 الارضٍ الطيئة » » و( فرحان السعدي 4 6 و(١ا عند الثقاد ر الحسيتي )4 ل
ولتد نفذت بعضشس هذة العمليات عناصي من « فتح ») كما نفذت البعض الاخر عتناصر
من فتح وجيشن التحرير ( القادسية ) وقوات التحرير الشعبية . وعمليتي « الخط
الاحمر» » و«هوشي منه» اللتين نفذتهما الجبهة الشعبية الديمقراطية لأتحرير فلسطين»
ه تصاعد حدة المجابهة المسلحة في قطاع غزة © وتزايد القاء القنايبل على الدوريات
الإسرائيلية 5 تتتوارع مدن القطاع » وخاصة خلال العام ا الذي سمي ا عام
القئايل » وسيطرة الثوار على القطاع وتأثيرها على مجرى حياة السكان فيه» وحصول
الثوار على تأييد الجماهير التي كانت تقدم لهم الملجاً والغذاء وتردقهم بالمتقطوعين
« حتى غدت الفتح والجبهة الشعبية تسيطران على المواطنين » على حين يسيطر
الجيشن الاسر ائيلي على الارض ©»129222).
وكان من الممكن أن يصل التصبعيد العسكري في هذه المرحلة الى درجة أعلى » لولا
الفشدل ف تحقيق الوحدة الوطنية »> وتبديد جزء من الطاقات في الضراعات الداخليية
١ الفكرية والمسلحة ) بين المنظمات > ومضايقات السلطة الاردئية التي كاتنت تستفزف”
قوى ألثورة بشكل مستمر »© وتفرض عليها اقتطاع جزء من قواتها وتبديد قسط كبير
من جهودها لحماية مواقعها من الضربات التي تأتيها من الخلف .
ولاقت الثورة الفلسطينية خلال هذه الحقبة صعوبات اخرى نجمت عن تدابير العدو
المضادة . فلقد شددت سلطات الاحتلال قدضتها على سكان المناطسق المحتلة ©
وإستخدمت الإأبعاد م“ والاعتقال الاداري 6 ونسلماه المنازل © وتهحير السكان كأدوات
لقمع الثورة » وآنهت في هذه الفترة بناء خط الحواجز الذي بدات بناءه في العام ”ذأ >
وأقامت فيه الاسلاك الشائكة » والاسلاك المكهربة ©» وأجهزة الانذار الاليكترونية »
والكشضافات والالغام والمواقع الدفاعية على طول غور الإردن . وأنشأت على محاذاته
« طريق البرائسمة الثرابي » الناعم لكشف آثار اقدام الدوريات المتسلسة وتحديد
اتجاهها . وكائث دوريات القتال أو التموين التي تحاول؟ احتياز الخط مضطرة الى قطع
المسافة القائمة بين ثهر الاردن والمناطق الآهلة بالسكان في الضفة الغربية للذويان بعد
ذلك بين الاهالي خلال ليلة واحدة ؛ والا استطاعت طائرات الهليكوبتر ودوريات العدو
كشضف مكان تسطلهاء وتحديد مواقعها التقريبية» واستدعاء القوات الميكائيكية المستئفرة
لتطويق المواقع.وتمشيطها بحا عن المتسللين الذين كثيرا ما كشفت مواقعهم بهذا
الشكل » فحوصروا واضطروا الى القتال في معركة غير متكافئة » تشترك فيها من
حائبالعدو وحدات آلية ومظليةكبيرة مدعومة بالطائرات أحياناء الآمر الذي يحرم قكوات
الثورة من تطبيق مبدآ هام من مبادىء حرب العصابات : تحقيق التفوق التكتيكي رغم
عدم وجود التفوق الاسترأتيجي "٠*٠ .
وأمام كل هذه الصعوبات برزت أهمية البحث عن خل لمعضلتين رئيسيتين : حماية
ظهر الثورة » ومتامعة العمليات ضد العدو . وكان الحل الامثل للمعضلة الاولى مو
أعطاء الثورة عمقا عربيا بشريا وجفرافيا » أي خلق ١ هانوي عربية » تسمح يعمل
الكواعد “الثورية دون ان تتأثر بعمليات العدو الانتقامية » ودون أن تدفعها هذه
العمليات وتأثيرات الردغ ألي التناقض مع ألثورة وتهديد أمنها ٠ أما حل المعضلة
الثانية فكان محاجة الى بعاد الزدود الكورية على التدابير الاسراثيلية المضادة . ولقد - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)