شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 246)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 246)
- المحتوى
-
114
نجحت الثورة نسبيا في ايجاد الحلول للمعضلة الثانية ؛ واوجدت أساليب تقنية لاجنياز
منطقة النقب » ونقلت يعض نشساطها الى جنوب لبنان ومنطقة الجولان » وركبت البحر
منذ عام ./191 للقيام بعمليات كوماندوس بحري على شسواطىء الارض المحتلة » أو
لتموين قواعد الداخل بحرا . وتابعت ازعاج العدو عن طريق القصف بالهاون
وصواريخ كاتيوثسا التي استخدمت لاول مرة في ليلة 17 أيلول ( سبتمير ) ١955 .
ولكن منظمات الثورة الفلسطينية عجزت عن حل المعضلة الثانية ( معضلة الامن ) رغم
محاولاتها الجادة والمخلصة للتعايثى مع النظام الاردني . فلقد كان التناقض في المصالم
والتباين في المفاهيم وتقييم العدو واسلوب مجابهته ؛ يغلتقان السبيل أمام كل المحاولات»
كما كان ثمو الثورة الفلسطينية وامتلاكها لقلوب الفلسطينيين داخل الارض المحتلة
وخارجها » يعني تجريد الملك من سلطته على معظم رعاياه ( سكان الضفة الغربية
و١٠ /ر من سكان الضفة الشرقية ) . وكان المخرج النظري الوحيد لهذه المعضلة :
اسقاط النظام الاردني » واقامة نظام وطني ديمقراطي في الضفّة الشرقية يسمي بمتابعة
الفضال ضد العدو الاسرائيلي دون التعرض لضربات من الخلف ٠ بيد ان مجموعة من
العوامل الذاتية والعربية والدولية والاسرائيلية جعلت من المتعذر تئفيذ هذا الحل
عمليا »؛ حتى ولو تطلعت للقيام به الحركة الوطنية الاردنية نفسها . لهذا بقيت
ازدواحية السلطة ؛ واستمر استنزاف النظام الاردني للثورة .
ه مرحلة الحبوط الثوري ( تموز .151 - تشرين الاول 159199 ) :
في تموز ( يوليو ) 1917٠ ظهر عامل موضوعي جديد أثر على الوضع الثوري في
اانطقة . فلقد طرح وزير الخارجية الاميركي روجرز في هذا الشهر مشروعه الخساص
بانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة » ووآفق عليه الرئيس جمال عبد الناصر ليكشف
غالبية منظمات الثورة الفلسطيئية ورأت فيه مؤامرة أميركية مخادعة » فحصل من جراء:
ذلك إنشقاق فكري داخل الحركة الوطنية العربية » وداخل الثورة الفلسطينية. وكان
وضع هيبة الرئيس جمال عبدالناصر وشسعبيته مقابل هيبة الثورة وشعبيتها لعبية
أمبركية ذكية » آفاد النظام الاردني من نتائجها » واستغل حادثة خطف الطائرات من
قبل ج. .ات . فاء وانزالها في مطار الثورة في أيلول ( سيتمبر ) ؛ وسدد الى
الثورة ضربة أيلول التي هزت الاسس المادية والمعنوية للمنظمات ..
ورغم الوساطة العربية ؛ والمواثيق التي قطعتها السلطة الاردنية على نفسها »؛
والاتفاقات التي ثم توقيعها ؛ وانسحاب قواعد الثورة من المدن الى جرش وعجلون »
وسحب اسلحة الميليشيا من المدن وما خلقه هذا السحب من اختكاكات داخل صفوف
الثورة » فقد تابع الاردن مخططه لتصنية الثورة . وكانت الفترة بين آيلول ( سبتمبر )
وتموز ( يوليو ) 159/1 4 فترة خرب استنزاف نشط؛ تشسنتها التوات الاردئية ضد
قواعد الثورة المنسحبة الى الجبل ( احداث كانون الثاني ( ينابر ) عند مثلث جلعد -
رميمين أم الجوزة » وفي عمان والزرقاء والرصيفة ومخيم شئلر ومخيم البقعة »
وأحداث شباط ( غبراير ) في جبل هملان والهاثسمي والنصر والمحطة » وأحداث آذار
( مارس ) في أربد » وأحداث نيسان ( ابريل ) في الاغوار وام السرب وجابر والقشدجرة
والشيرفة والروسان ودير الكهف وجبل ساكب »؛ وأحداث أيار ( مايو ) في رميمين »
وعرقلة عملية امداد القواعد المثفق على بقائها في الاغوار واحراش جرش وعجلون
طوال أشهر أيار ( مايو ) وحزيرآن ( يوئيو ) » والنصف الأول من تموز ( يوليو ) ) .
ورافق حرب الاستئزاف المادي حتر نب استئز اف معنو ىق 6( سلاجحها التشبسر بمبيادىء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)