شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 248)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 248)
- المحتوى
-
"+
اتفاقيتي القاهرة وعمان . ولقد استمرت الخملة طوال النصف الاول من العام ؟/151.
وزأد من حدتها تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية ( عملية العرقوب الثانية قباط 1919/9 »
واجتياح القطاع الاوسط في الجئوب أيلول ؟/ا5ا أ وكائشت الثورة الفلسطيئية تحسن
بأن ضربة ما تعد لها في لبنان . ولقد تزايد الك والتوتر بعد العملية الاسرائيلية ضد
مخيم ثهر البارد وميم البداوي (شباط 1519/9)؛وعملية اغتيال القادة ألثلاثة: كمال ناصر
وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار (نيسان؟1917) وسلبية القوات المسلحة اللينائية
خلال كل هذه الاحداث. واآخيرا انفجر الموقف فإأيار (مايو) 415177 وكان اأطلوب فيهذه
العئلية رأس الثورة الفلسطينية » ولكن موازين القوى ومجموعة من العوامل المحلية
والعربية لم تسمح بذلك . وجاءت الوساطة العربية لتهدىء الوضع من جديد شريطة
أبعاد القؤاعد عن الحدود ؛ ومنع التسلل الى الارض المحتلة عن طريق لبنان .
ولقد نقشضسطت الثورة الفلسطينية في هذه الفترة على هضبة الجولان وكانت تشهد في
فترة 191/1 ب 199/5 حوالي .؟ .ه عملية شهريا » وكانت عملياتها تتم تحت
. اشراف السلطات السورية . ولكن العدو رد على ذلك بسرعة حتى لا يسمح للثورة
يتحقيق مكاسب صغيرة تتراكم مع الزمن .ولم تشثماً اسرائيل الرد على العمليات المحدودة
يعمليات محدودة ؛ بل صعدت الرد على «١ عتبة » استخدام الطسيران لقصف تواعد
ومعسكرات الثورة في العمق السوري ؛ وقصف قرى حوران ؛ والحاق الخسائر
بالمدنيين » الامر الذي أدى الى تخفيض: عدد عمليات الثورة على هذه الجبهة الى حد
فعدك ..,
وكان استمرار العمليات داخل الارض المحتلة في مرحلة الحبوط ناجما عن رغبة
قيادة الثورة الفلسطيئية في نقل عملياتها الى الداخل وتصعيدها للبرهنة على أن الثورة
. مستمرة رغم الاستئزاف: الاردني وضربتي أيلول وجرش »؛ وللرد على القائلين بأن
الثورة تناست العمل ضد العدو الاسرائيلي » واهتمت بالتامر على الانظمة العربية .
وكانث الثورة أمام اختيار صعب » .فهي بحاجة لفترة التقاط أنفاس واعادة تنظيم »
وتعلم ان تكثيف العمل في الداخل يحتاج ألى اعداد طويل » ولكن الظلروف تفرضن عليها
الانتقال بمركز ثقل العمل الى الارضن المحئلة رغم كل. الصعوبات . واختارت الثورة
« العبور من الباب الضيق » . وكانت معظم غمليات الداخل تتمثل في حرب الالغقام
والمتفجرات » واطلاق الصواريخ الموقوتة » ونسف: السكك الحديدية » ونصب الكمائن»
واغتيال العملاء » والقاء القنابل اليدوية على إلدوريات . وكانت اسرائيل تعتقد أن
ضربة الاردن قد أجهضت الثورة نهائيا . واذا بها تكتشف ان الثورة « أفلت ولكنها لم
تمت ميتة كاملة ونهائية » ... « ؤانه سيكون بمثابة استخقاق اعتبار المخريين عاملاً:
فارق الحياة» وسيشكل التصرف على اساس وجهة نظر كهذه خطرا آمنيا قديدا»09).
'ولقد جابهت اسرائيل الحالة الامنية على الحدود السورية والليئانية وني الضفة
الغربية والمنطقة المحتلة في العام./؟151 بأساليبها السابقة . ولكن هذه الاساليب
فشلت فشملا ذريعا في قهر مقاومة قطاع غزة . ولقد وصف روبزت غراهام مدينة غزة'
في مطلع العام 191/1 ( أي في مرحلة خطرة من مراحل الحبوط الثوري ) بقوله :
« التوارع مقفلة ثقريبا الا من سيارات: الدؤوزيات المضفخة التي تقل جئودا
اسزائيليين . وهناك حظر تجول مشندذ في جزء من المماينة حول مخيم. اللأجئين الرئيسي.
بايجاز > ان في غزة كل مظاهر المديئة المحاضرة 19(6). ولمجابهسة الحالة الأمنية
التدهورة قي القطاع صوتت الوزارة الاسرائيلية في 1971/1٠ غلئ سياسة أمسن
صلية جديدة » واستدعيث الى غزة ؤحدة من قوآت درس الحدود ذو القبعات
الخشتراء ) : واستخدمت هذه الوحدة مختلف التذابير الوحشية لقمع الحركة الثورية ؛ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)