شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 251)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 251)
المحتوى
م"
أيام العدو الصهيوني دكل صلابة وتصميم. 3 لتكتب بالرصاصس : تشل ألث عب
الفلسطيني 5 ولد إستطاعت الصمود عشى سئوات رغم مهابهوتها لاشرس قوة
عسكرية عرفتها المنطقة » ورغم محاولات تطويقها في البداية » والضربات التي سددت
الى ظهرها خلال مرحلة الصعود الثوري . ولقد تعرضدت هذه الثو رة لكثير من النكسات»
وتكددت خسائر بشرية كبيرة 6 وعائى مناضلوها كل أنواع التعذيب والقهر. في سجون
العدو ؛ ولكن هذا لم يثنها عن عزمها ؛ وام يجبرها لحظة واحدة على إيقاف القثال »
وعرفت هذه الثورة كيف تحتاز أزمائها الذاتية الداخلية 4 وكيف تخفف الى الحد
الادنى الآثار السلبية لأظروف الموضوعية السيئة »© وكيف تعيد تنظيم قواها المادية
والمعنوية يعد كل نكسة » لتتابع الطريق 4 وكآن ثسيئا لم يكن ,
ولقد استطاعت هذه الثورة الانتقال بنجاح من مرهلة النمو الجنيني .الى مراحل أكثر
تطور! . وعمات داخل الارض المحتلة وخارجها» ومدت نشاطها الى الاهداف الصهديوتية
والامبريالية خار رج المنطقة » وتمكتت من تشتيرت قكوى العدو ووسائطه وأنتبياهه 4
وألحقت به خسائر كبيرة » وائرت على الحالة الامنية في المناطق المحتلة ؛ وأفادت من
تحارب الشعوب ونضالاتها الكثير من الدروس الثورية فأخنذت عن الصيئيين مبادىء
الحرب الطويلة الامد؛ والالتصاق بالجماهير. واقتيست من الجزائريين اساليب الحرب
السرية المدينية ( غزة ) »؛ وطبقت الى حد ما حرب الختادق والانقاق التى مارسها
الصينيون والفيتناميون » ومارست العمليات الكبيرة الفيتنئامية ضمن حدود أمكاناتها »
وأخذت عن الثورة الروسية فكرة المفوض السياسي» وعنالكوريين والفيتناميين مسألة
تنظيم القواعد الخارجية » وحاول عدد من المنظمات في خترة من الفقترات تطبيق نظرية
الدؤرة الثورية وفق الاسلوب الكوبي ‎٠‏ ولكنها لم تنكل التجارب بجمود ؛ بل ادخات
عليها الكثير من التعديلات لتجعلها متلائمة مع ظروفها والمعضلات التي تجابهها . بيد
أن عددا من الظروف الذاتية والموضوعية لم تسمح لها حتى اليوم بالوصول ألى مرحلة
« حرب العصايات الكبيرة » وشن الهجوم الاستراتيجي الذي أخذته الدول العربية على
عاتقها في حرب 199/9 > وشاركت الثورة ؛خلاله مشاركة فعالة .
ويمكن القول أن استمرار الثو ورة الفلسطينية وبقاءها ونموها كانت ردا عمليا على
أقوال المشككين الذين طالما تحدثوا عن ضعف قوى الثورة ؛ وصغر عملياتها ؛ وعدم
قدرتها على الانتكال من مرحلة الدفاع الاسستراتيجي الى مرحلة الهجوم الاستراتيجي »
وفق ما تعلموه في الكتب عن مراحل الحرب الثورية ( ( اليذرة ؛ الثئمو » حرب العصايات
الصغيرة ؛ حرب العصابات الكبيرة » تنظيم الدفاع عن المناطق المحررة ؛ الهجصوم
الاسستر أتيجي ) ‎٠.‏ وكان هؤلاء المشككون قد تناسوا أرمع حقائق هامة في الصراع العربي
الإسراثيلى : تتعلق أولاها بموازين التوى وطبيعة العدو الصهيوئني »؛ وتتعاق ثانيتها
بعروية المعركة ودور الجيوشس العربية الوطنية فيها» وتتعلق ثالثقها بأن الحرب الثورية
لا قمر دائما وبالضرورة بكل هذه المراحل ؛ وان هناك حروبا ثورية انتصرت ووصلت
الى التحرير دون المرور في مرحلة الهجوم الاستراتيجي ( الجزائر ) » أما الرابعة نهي
تتعلق يفهم العلاقة الحدلية بين الصراع السياسي والصراع العسكري مع العدو» وتأثير
هذين الصراعين المتكاملين ضمن اطار استراتيحية الانهاك التى لا تستهدف تدمير كوى
العدو المادية فحسب؛ بل تستهدف ايضا تأمين تآكله من الداخل») وتدمير قواه المعنوية»
واصابته بالملل » وتحقيق النصر عن طريق الاقناع المسلح الذي يجبر الفزاة على وعي
استحالة تحقيق النصر يالقوة »6 وعدم أمكانية الاستمرار في الصراع الى ما لا نهابة ؛
والصمود امام الضغوط العالمية المتز ايد ؛ أي تحقيق النصر يملل العدو لا بتدمير قواه
المادية بعملية كبيرة تقصم ظهره 5
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)