شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 269)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 269)
- المحتوى
-
؟
السياسية والايديولوجية المحركة للصراع بين الطرفين المتجابهين » وتشكل كلها عنصرا
هاما في كيفيه اسسنقاك5 كل طرف من مجموخ عتاصر قوته المختلف)4. التي عرضناها
مايا © نظرا لاتصالها بنوعية وكميه الزحم. النفسي الكامن. وراء السلاح والموارد
الاتتصادية والقوه البتسريه واازايا الجغر١فيه الاستراتيجية © والذي يستطيع أن
يضاعف أو يقلل من حجم وفاعلية هذه العناصص في الاستخدا م العملي لها ,
ومتوقئقه أثر عتصر الْقُيم م المعنوية ؛ ضمن مجموع عناصر القوة الأخرى © على مدى
صحه وعداله وموضوعية الاهداف النضالية في كل مرحلة تاريخية من مراحل الصراع
العربي الاسرائيلي » ومدى كفاءة الحشد المعنوي لهذه القيم . ولا شك ان الشضعوب
العربيه » خاصه شعوب مصر وشورياأ وفقلسظين ؛ تملك أهدافا نضالية وطنية وقومية
عادلة ومشروعة وفقا اكل المقاييس ؛ كما انها تملك خامة طيبة من الزكم النفسي
والشحاعة القادره على قع جركة الصراع المساء ح العربي مسن أجل تحقيق هذ
الاهداف »© ولكن كفاءة الحقد المنظم لهذا ١ الزخم واستمر ا المحافظة على كوة دفعه
تكتوكف على كفاءة القيادة السياسنية العربية وانتهاجها أسلوب ديمقراطي مبعتيمكت على
الالتصاق الشديد بحركة الجماهير العربية في ممارستها السياسية الداخلية والخارجية»
وهو الآمر الذي لم يتحقق حثى الان عل ى النحو المطلوب ؛ والذي ددونه سيبقى كدر
أساسي من جوهر الطاقة البشرية العربية شبه معطل وغير موظف على نحو فعال في
الصراع ضدد العدو الاسراكيلي 1 :
:اس عنصر العلاقات الدواية : يثمل هذا العنصر نوعية وحجم الروادط. القائمة
بين طرفي الصراع والقوى الدولية الاخرى المؤيدة لكل طرف منها 0 المحايدة »؛ ومدى
تور التأييد الدولي أو التخييد الدولي بالنسية لبعض القوى العالمية تحاه اهداف
وشعارات.كل طرف قي كل مرحلة من مراحل الصراع . ولقد نجحت اسرائيل عقسية
حرب /1 1 ١ في كسب درجة كافية من التاييد أو ال الدولي بالنسبة لهدفها المنظور
وقتثذ 4 وهو تعرضها لخطر الايادة من جائب العرب » نتيجة لفشل المناورة الخارجية
العربية المترتب على عدم وضوح أهداف المرحلة يصورة جيدة والمغالاة الشديدة في
طرح شعارات دعائية غير قايبلة للتنفيذ العملي مرحليا .
أما عشسية حرب 1919/7 فقد نجح العرب في مناورتهم الخارجية» نتيجة اتضاح آحذاف
نضال المرحلة وعدالتها الكاملة وتكشف النوايا العدوانية والتوسعية الأسرائيلية
بصورة لا تقبل الك © وتخلى العرب عن: الشعار الدعائي الخاص بازالة دواتة
. اسرائيل » وجاعت انتصاراتهم الاولئى واستخدامهم لسلاخ النفط مدعمة للتأبيد الدولي
المتاح لهما من دول المعسكر الاشستراكي وحركات التحرر الوطني ودول عدم الانخياز ؛
ومحيدة عديد من دول اورويا الغربية . ويذلك حقق العرب تفوقا قُ عتصر العلاقات
الدولية » كما حققوا خلال اللسنة الاخيرة مزيدا من النجاحات في محيط العلاتات الدولية
( باستثناء التوتر الذي ساد العلاقات المضرية السوفييتية ) متجسدا في قطع معظم
دول أغريقيا علاقاتها باسرائيل ودخول منظمة التكرير الفلسطينية هيئة الامم المتحدة
والاعتراف المتزايد عالميا بحق الشعب التلسطيني في اقامة سلطة وطنية على كل ارض
ينسحب منها العدو الاسرائيلي » واتخاذ معظم دول اوروبا الغربية موقفا اكثر تعاطفا
مع الغرب الخ » ولا زال في امكائهم المحافظة على هذا التفوق حتى يتم على الاقل تحرير
الآرض المحتلّة عام 19519 واقامة دولة فلسطينية » متى طبقوا استراتيجية سياسية
سليمة بتنسيق وتعاون كامل فيما بيئهم وبين بعضهم اليعض ؛ وبالمحافظة على دعم
وتطوير علاقاتهم مع المعسكر الاشتراكي وحركات التحرر الوطني . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)