شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 282)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 282)
- المحتوى
-
000
يغرق تسعب فلسطين لا أن يروي ظماء . وكانت النتيجة الفعلية كما وصفها الشي
.لجنة شو التي جاءت ال ى فلسطين لتحقق في أسباب ثورة البراق ((4؟5ا ( أنه -
يدق شسيء للعرب في هذه اليلاد سوى الموثت أو الرحيل »0 .
وقامت ثورات 1515 و 19597 و1998 و1995 1185 لتعلن للعالم زيف
اسطورة الثهر الذهبي » حتى بدا العالم يدرك ان للحلم الصهيوني ضحايا وأنه لا يمكن '
قتطاع رطل اللحم يدون دماء ٠. وأعترنفت لجنة بيل (/511ا ) بهذه الحقيقة عندما
عزت الهدوء النسيبي الذي ساد فلسطين قبل ثورة اليراق الى « التقهقر العظيم الذى
أصاب مقدرأات الوطن التومي )4 ) ٠ ووجدت أن هناك علاقة عكسية بين الوضع
الاتتصادي والحالة السياسية في فلسطين (؟) ؟
دعد أَنْ بدأ الكفا ح الفلسطيني زعزعة أسيس الديلوماسية الصهيونية بكشف زيف
شر عيتها المستمدة من تحالفها مع الاستعمار وقدرتها على أخفاء ضحيتها 4 حرم
الشسعب الفلسطيني من ثمرة كفاحه وتضحياته التي قدمها في العشرينات والثلاثينات ؛
وأصيبت قضيته بنكسة تاريخية عندما عاد فاختفى في الاربعينات وخفت صوته فنسيت
حقوقه ومزق وطنه وقامت دولة المستوطنين الغزاة على أرضه . ويعود هذا التحول
لصالح الحركة الصهيوئنية ال ى أرمعة عوامل خدمت كدعامات ثائوية مسائدة
للدبلوماسية الصهيونية . وهذة العوامل هي :
١ كانت ثورة التحرر العالمية ما زالت في بداية مسيرتها . وبالتالي لم تكن قد
افلحت بعد في تفي البيئة الدولية لصالح الشعوب المقهورة . وكان الرأي العام العالمي
زال رأيا أوروبيا » وكانت المنظية الدولية التي أفرزها ذلك العصر رآبطة للشعوة
رضي . اي أن المجتمع الدولي كان ما زال مشوها لإ يمثل الاسرة البشرية تمثيلا
صادقا .. لذلك كان توقيت طرح القضية الفلسطينية ملى 1 المنبر الدولي في أواخر
وضعها الكقا الفلسطيني في طريقها .
؟ نب كذلك: ساعد اكتِشافٍ مدى البربزية النازية على أثارة موجة من التعاطف.
مع اليهود استغلتها الحركة الصهيونية في.ظمس الحقائق التي ابرزهها العماح
التلسبطيني عن حقيقة النزاع الفلسطيني الصهيوني . ولم يعد العالم الغربي تادر
على تحكيم عقله وانساق وراء عاطفته ألتي شوهها شسعوره القديد بالاثم تجاه مأساة
يهود اوروبا . وتظهر هذه الحتيقة من خلال تجربة اللجننة الانجلو اميركية التي
| ارسلت الى فلسطين عام لدراسة مشلكتها » لكنها انجحرفت م قيار ا
الذي اجتاح العالم. الغربي نذاك محكيت على فلسطين وقررت مسيرها حا
مشاهدتها لعسكرات الاعتقال النازية وبل ان ترى اللجنة فلسطين . وروى أاحد
اعضاء اللجنة فمعوره فقال أن الشعب .اليهودي قاسى بما فيه الكناية ؛ والان يجب
أن يعطى ما يريد » وأذا كان ذلك غلسطين فليكن كذلك )٠١( (١! من الواضح- أنه لا يوجد
متسع للشعب الفلسطيني وحتوقه في مثل هذا التدكير .
فشعرت 2 الاممتعهار 3 بخاجة ا يحرس مصالحها نقد رحيلها : فحاوات
أن تقيم في الستعمرات انظمة ودولا تعمل من موقع الشعية لها ٠ وكات الدولة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)