شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 284)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 284)
المحتوى
اق
؟ س بعد أن قدت اسسرائيل قدرتها على الاستئاد على الادعاء بأن الفلسنطينى كان
خرافي او راض عن نصيبه من الخيرات التي جلبتها الحركة الصهيونية الى المنطقة »
وبعد أن كشف الكفاح الفلسطيني وجود الشعب الفلسطبني ومأسانه التي خلقها الغزو
الصهيوذ ي أبلاده » لم تجد اسرائيل بدا من الاعتراف بوجود قضية فلسطين + لكئها
تحاول مواجهة المتغيرات الجديدة التي فرضها الثائر ألف.ء طيني بطرية 4 تبرؤهصا
وتعفيها من المسؤولية تجاه ذلك الشعب وقضيته . فراحت تدعو الى حل القضية
الفلسطينية من خلال وطن بديل مجاور للدولة الصهيوتنية(؟١))‏ ظنا منها يأن ذلك
يطمسن الحقيقة الرئيسية التي كشمفها النضال الفلسطيني المستمر »؛ وهي أن اسرائيل
لم تقم انسجاما مع فذكرة ة حق الشعوب في تقرير المصير ؛ يسل تحديا لذلك الحق
عنمت اه
ن محاولة اسرائيل الحديدة للتغلب على الحواجز ابد نتى أوجدها ألكنا اح الفلسطيني
في يق علاقاتها الدولية محكوم عليها بالفشل » لانها في ‎١‏ الحقيقة اعتراي اسرائيلي
بالتهم الذي ادان المجتمع الدولي" أسرائيل بموجبهأ . فاضطرارها [زيادة اتكالها على
دعم القوى الامبريالية قد يساعدها في الصمود امام التحدي العسكري العربي »© ولكنه
عاجز عن تبرثتها من جريمة التحالف مع القوى المعادية للشعوب المظلومة . لذلك
السسائدة 2 امع ما يترئب على ذلك من أثر عكسي على جهودها الدبلوماسية وعلاثاتها
الدولية .
أما دعوتها الى حل المشكلة الفلسطينية ضمن أطا ر الوطن اليدين فهي أيضا
محكوبة بحتمية فشلها . لان هذه الدعوة ما هي الا شكل جديد للدموة القديية
المرفوضة بحل المشكلة عن طريق توطين .اللاحثين خارج وطنهم » وهي تؤكد إستمزار
اسرائيل في انكار حق الشعب الفلسطيني في وطنه ,
لقكد أدى استمرار تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبحقه » وأدى كفاحه المستمر
من -آحل استردادهما الى اكراه اسرائيل على أن تسلك سلوكا اكترب الى طبيعتها »؛
وأدى ذلك السلوك الى 0" الادراك العالمي بأن حرؤيها لم تكن من اجل الاستتلال
بل لانكاره ‎٠‏ ويذلك ساهم الكفا ح الفلسطيني في حرمان الدولة الضهيونية من قدرتها
على الاستمرار في | التمتع بتأييد االشغوب عن طريق خداعها ‎٠‏ والدولة الصهيونية لا
يقبله المجتمع الدولي لان وجودها في أصله وطبيعته عدو أني قائه على حرمان شعب
من حقه الطبيعي في الوجود والحرية . فاستمرارها يتطلب بالضرورة استبرار الظلم
الذي اوقعته بشمعب فلسطين » كما يتطلب: استمرار حاجتها لحماية القوى الشاذة عن
ارادة الشعوب ومفاهيم العصر ‎٠ .‏
أن اختقار اسرائيل الى هذه المرونة التي تيكنها من تبرير وجودها دون الشذوذ عن
قيم المجتمع الدولي السائدة هو نقطة الضعف القاتلة في سياستها الخارجية . وهي
نقطة ضعف دائمة لائها تنبع من مطبيعة المجتمع الاستيطاني وليست وليدة ظروف
طارئة قد تزول + 1
لهذا السبب © قد تجد الدولة الصهيوئية نفسها مضطرة في المستقيل الى العودة
الى المرتكرات الثانوية التي استندت عليها دبلوماسيتها في الْاضي » وآن يشنهد العالم
محاولة لبعث خرافة الوعد الالهي وبح اللاسامية ء. وهناك دلائل تقسر الى أن هذآ
التحول قد بدأ فعلا ‎٠‏ فاشتد تركيز اسرائيل على ابراز ما تسمية بالطبيعة التخريبية
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)