شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 307)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 307)
- المحتوى
-
كن
حدوث حرب ( أكتودر ) ستبلغ ٠ ؟ مليار ليرة » أي حوالي ١( ) مليارات دولار ٠. وهذه
الارقام تثدت يلا سك أن اسرائيل 1 م تستطع في يوم من الايام وخلال فترات تراج
العمل الفدائي والعمل العسكري الغربى بى التظامى أن تخفض من ميزانياتها الدقاعية
ولو مجزع يبسسير ل كانت الميزانيات الدفاعية ف تضاعد مستمر . لذلك فعتديا وفعت
حرب أكتودر التي وقعت كالصاعقة على المؤسسة العسكرية الاسرائيلية » مان حجم
الموارد المتاحة لهذه المؤسسة كان أكبر مثه في إي وقت مضى ؛ بالاضافة الى أن قطاع
التصنيع الحربي كان في حالة نمو مستمر .
واذا كانت خسائر اسرائيل فى حرب أكتوبر فادهة من الناحية البشرية ؛ اذا قيست
من زاوية مطلقة أو زاوية نسبية ؛ واذا كانت خسائرها النفسية لا تقل عن خسائرها
اليشرية ؛ فان الخسائر المادية كانت بدون جدال أكبر هذه الخسدائر ليس فقط في
العتاد والاسلحة وائما ف شل النشاط الاقتتصادىي باسره لمدة طويلة وما خلفه ذلك
من خلل فى هيكل الاقتصاد الاسراثيلى نفسه . وقد حساولت أسرائثيل من خلال
المساعدات المادية الهائلة التي تلقتها من الولايات المتحدة ومن الحركة الصهيونية
في العالم ان تسد جزءا من هذه الخسائر التي قدرها وزير المالية بحوالي ثلاثة الاف
مليون دولار ددون الاخذ بعين الاعتبار الخسائر غير المباثشرة والمتمثلة في ارتفاع حجم
البطالة في القطاع المدنئي واتخفاضص الانتاج بكافة اشكاله . وحتى كتانة هذه السطور ٠
لم تظهر أي وثيقة أسرائيلية رسمية تدين فيها خسائر اسرائيل المادية والبشرية
بالتفصيل بشكل موثوق يمكن الركون اليه . لذلك فان آثار الحرب يمكن التقاطها من
مصادر اسرائيلية متفرقة بعضها مصادر اقتصادية وأخرى سياسية .,
وفي رأي مجلة « اسرائيل ايكونوميست »© ان ن أهم الإثار الإقتصادية المترتبة علي
كربا اكتودر ف عام و1 هي ألاتية. :
١ سالقد حولت الحرب جزءا كبيرا من اليد العاملة سن الانقاج المدني الى التضاع
العسكري امأ كحتود احتياط أو كعاملين ىِ 0 الحربية ومقتقاتها ف وقت كانت
هنالك ضغوط تدديدة قبل الحرب على سوق العمل مما زأد من حدة الشكلة .
؟ قرضت الحرب على اسرائيل ان تعيد ترتيب جدول أولوياتها بالنسبة لعملية
توزيع الموارد المتاحة في الاقتصاد الاسرائيلي على الندو التالي : اعتبارات الامن تأتي
في الدرجة الاولى 4 زيادة حجم الصادرات ألى الاسواق العالية والضفة الغربية ف
الدرجة الثانية » وتوغير السلع الاستهلاكية للسكان في الدرجة الثالثة .
* ظهرت بشكل حاد مشسكلة التوفيق بين متطلبات محارية الغلاء الذى استفحل
امره ومحاولة الوقوع في مصيدة الجمود الاقتصادي كطريق لا مقر منه لاحتواء الغلاء.
وبعبارة اخرى فان المشكلة تتلخص في كيفية خفض حجم الطلب الفعال في الاقتصاد
دون أحداث جمود اقتصادي في البلاد .
؛ هبوط كبير في حجم الصادرات الاسرائيلية خصوصا فيما ينعلق بالسلعة:
الاكثر اهمية واكثر قيمة مادية وهي الالماس ؛ كما هبط النشاط في قطاع اليناء يسبب
النقص الكبير في اليد العاملة وارتفاع اسعار مواد البناء محليا وعالميا .
ه نتيجة للاعباء الدفاعية المتزايدة » وازدياد نقساط المنظمات الندائية داخل
الاراضي المحتلة وفي محاولة لتمويل الزيادة الكبيرة في مخصصات الدفاع فقد عمدت
اسرائيل الى رفع معدلات الضريبة بشكل حاد بحيث وصلت الضريبة الحدية الى
“ارلالم/ر من الراتب منها 4ه" ضريبة دخل »2 و0.٠5/ قكروض دفاع أحبارية و ار؟ /ز - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)