شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 362)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 362)
- المحتوى
-
151
بها الادب الفلسطيني ؛ تبقى خصائصه ؛ لانها :: تنيع من خصوصية أطارأته وطموحه .
غدلالات المكان » حين تتحول داخل اسكلتها الى زمن أدبي ديناميكي > تنتقل الى مستوئ
اخر من البحث لا يقلل من مدلولاتها الفنية السياسية ؛ بل ينقل هذه المدلولات الى
حدل اكثر شمولا 4 لتتداخل مع تساؤ لات الثقافة العربية الاكثر الحاخما وحذرية 8
فتتفاعل معها وتتداخل بها . من هنا لا يمكن دراسة النتاج الادبي الفلسطيئي بمعول عن
حركة المقاومة ؛ كما لا يمكن فهمه من داخل هذه الحركة فقط ٠ فتتركب أبعاد المعادلة
الحديدة التي تمدد داخل الحقل الادبي العربي بأسيره »؛ حيث تلعب ممارسة النضال
المسلح دورا مثورا بالغ الاهمية .
الزمن الآدبي » هو مجموعة من الازمنة المتداخلة . فهو ليس زمنا تطوريا » أنه زمن
تداخلي ٠. فالدلالات التي يمكن استخلاصها من خلال دراسته لا تتبع خطا مستقيما يمكن
تحديده سلنا ٠ فالوعي المأساوي »؛ حين ينساج أطاراته دآخل رؤية خنية محددة »6 فانه
يتبلور بالعلائة مع نفسه اولا؛ أي بالعلاقة مع أشكاله الخاصة .ومن داخل هذه الا شكال
تخرج الدلالات غير قادرة على المطايقة مع ثتاريخها الخاص . فلا تتحدد دلالات الكلمات
مسدقا » من دآخل تاريخها بل تتحدد من خلال علاقاتها ومستشل هذه العلاقات الذي
تستشرفه . لا تنبع تداخلية الزمن الادبي من طبيعة علاقاته الداخلية فقط . فهذه
العلاقات الداخلية تستطيع ان تتركب فى سدكة من الدلؤاللات التي تحمل معنى تطوريا 4
أي أن هذا الأزمن المتداخل » يتطور في حركته اللولبية في قفزات وخطوط بيائية هي صدى
لتطور عام في اللستوى الايديولوجي وف علاقات المستويات داخل نمط الانتاج . فهذا
اأزمن التداخلي يتطور أذن في حركة متئاسقة . أن هذا المعطى العام »؛ الذي نستعيره
من النموذج الثقافي الادبي في أوروبيا الرأسمالية ؛ لا يمكن سحيه على الادب العربي
الحديث والمعاصر . فسمات التطور في الحركة الاددية العربية المعاصرة » لا د
. لتحقيب من طبيعة تطورية مطلقة . فتطورها هو تطور من طبيعة انقطاعية غير نهائية:
وهذا يعود أساسيا الى أسباب لا تتحدد بالبئية الادبية يل تتجاوزها الى الدنشية
الايديولوحية العامة والى تمط الانقاج السائد ؛ أن هذا الانقطاع غير الثابت والنهائي
يؤدي أل ى تداخل أزمنة متعدذه :داخل رمن أدبي واحد. الى تفاوت مقترض.نى على اشاس
محاكية البنية هذا الاإدب من خلال تاريخه قبل الانحطاطي . هذا التداخل ؛ يفرز بئية
مترجرجة تحمل سماتها الخاصة ولا تزال بحاجة الى النظرية النقدية الجديدة التي
يع درأستها من داخلها ٠. من هنا منثياً التفاوت 4 الدائم بين الشكل والمضمون ٠
ومنشا أ التفاوت داخل المضمون تقسشك + حدتى أن تعدكت أالصوت الادبي ف حتبة ولحدة
يصبح بلبلة كاملة أذا يقينا عند نقطة اغتراض التطورية الممدئية كشكل وحيد لتأريخالادب
المعاصر .
1 ن البحث عن عالم الدلالات » داخل نسق ادبي مفترض » يآخذ على اساس هذا
الافتراض 4 معنى البحث عن تداخلية ازمنة الدلالة داخل زمن واحد ٠ هو ليس بحثا
محاولة أولية لدراسة معنى الدلالات واشكال تبلورها . قالدلالة الادبية » حين تتخذ
الرمز اطارها أو حين تتوقف عند علاقات اللغة والاشياء ببعضها > لا تحافظ على
معانيها المسيقة 4 بل تأخذ معان مختلفة . غمعناها هو حاضرها 4؛ وليس ماضيها .
انها لا تتوقف عند هذا الماضى ي » بل تبش في تجاوز دائم له وهذا يقود بدوره الى
ان الحدود التي نفترضها > لهذا البحث » هي حدود بيائية ٠ أي اننا لا نتوخى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)