شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 363)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 363)
- المحتوى
-
ا
الوصول الى ادراج جميع النماذج الادبية الفلسطينية داخل بحث واحد . يل نحاول
ان نؤشر فقط الى أوالية تداخل دلالة الادب في حقبات مختلفة ( أو هكذا يفترضها النقد )
لتكشضف عن كيفية تيلور عالم الدلالات في علاقتها بالرمز وبالمصطلح الاديي .
ليست الدلالة ثايتا ٠ أنها تتيع بنية العمل الادبي 0 من هنا تؤدي نفس الاشارة »
أو علاقات متشسابهة الى معان متضارية »© وتقتود دنية العيل الادبي في حتول مختلفة .
اذلك يبقى همنا » هنا » محاولة لكشف دلالات الصوت الادبي الفلسطيني عبر بعض
نماذجه 4 فالتعميمٍ النظري في النقد 4 ؛ يخدم 1 أيديولوحيا » اذا لم يسستطع أن
الوصول الى تعميمية” مغرطة في دراستنا لنماذج الادب الفلسطيتي . يل ستحساول
التوقف عند بمعض نقتاطه الاساسية فقط ؛ محاولين من خلالها سم خط بياني أولي
يحاول اكتشاف مفاصل عالم الدلالات الذي يفرزه الرمز والعلاتاك داخل البنية
الادبية ,
- 17
تضيته الااسية , الوحيدة .فو في قصائد شسعرائه الثلاثة طوقان ومحبود و المي »
اشيه بنشيد جماهيري يستقي موضوعاته وبنيته من داخل مهمات الحركة الوطنية >
دحر الانتداب البريطاني » والنضال ضد محاولات الحركة الصهيونية إقامة وطن قومي
لليهود في فلسطين . أمام هذه المهمات » يعود الشاعر الى الرجع المباشر. فهو صدى
الصوت الجماعي والمحرض السياسي . والداعية الى الثورة . وتأخذ القصيدة
حجمها بوصنها آداة فضالية . أي أن الشعر » ليس عالم الصياغة الرؤيوية الجديدة
للعالم . انه عالم محدد الاطراف وبسيط الملامح .لذلك لا تظهر في جسده آثار انتفاضات
تعبيرية » الا بمتدار ما تجيب هذه الانتفاضات على ضرورات ماحة ٠ فحين تصسسمم
القصيدة نشيدا ( ( طوقان ) © فان النشيد هو هتاف جماهيري » وسلاح مباشر في
التجمعات الشعبية الصاخبة والمظاهرات والنضالات التي خاضها الشعب الفلسطيني
في تلك الفترة . أي ان هذا الشعر لم يطرح من داخل بنيته ضرورات تحويل مسار
هذه البنية » انه لآ يبحث الا عن الفعالية والقدرة على التأثير . فاستعارته للمستوى
الذي وصلته القصيدة العربية مع شسوقي او امتداده الى بعض العناصر الرومانسية
التي ظهرت مع جماعة « أبوللو » في مصر ؛ ليس مؤشيره الاساسي ٠. فالقصيدة هي
وعاء . تنطلق من اكثر العناصر اثرا ف الذاكرة الجماعية اللقة ع وتقيم لهذه
اللغة ؛ معنى ثابتا . أي أن عؤالم الاحتمال في الكلمة الشعرية لا تستطيع هنا ان
0 . الشعر هو صدى
ويعود فيصبه في الذاكرة . فالذاكرة اتشعرية هي مقياس الشمعر . لكن الذاكرة ليست
أي سر النهضة » . أذلك يلعب الايتا ع الخليلي ؛ وعئاصر توازنه قلي
العنصر الاساسي في تحديد القصيدة ٠ القصيدة ة هي بناء يثفكك » لا نريد هنا أن نعود
الى طرمم مسألة وحدة القصيدة ووحدة البيت > بل نريد أن ن نش الى مسألة أكثر بعدا
وأكثر جذرية » فحين تكون القصيدة عالما مفككا » فهذا لا يعني غياب وحدة الموضوع.
هفالوضوع وأحد أو مقئن في اتجاه واحد هو غالبا عنوان القصيدة ؛ لكن تفكك
القصيدة يعود الى أنها لا تبحث عن عناصر وحدتها الداخلية ؛ بل تبحث عن وحدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)