شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 364)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 364)
- المحتوى
-
حال
ارجاغية مع جمهورها ٠ فهي تتوحد في ذاكرة جمهورها اللغوية والسياسية . من هنا
تعددها الذئ يفتقد الى القعر الثابت . فهي تتعدد باتجاه المعطى ولا تبحث عن
معطيات خاصة » هل هي صدى للواقع بالمعنى المباشر ؟ أم .انها جزء من عملية تأليفية
طويلة يلعب فيها ايقاع الواقع دورا خاصا ؟ 1
ليس طرح هذا التساؤل خاطتا » لكنه ليس طرحا متكاملا . مالعلاثة المباكسسرة
بالجمهور الذي يشير الى ألبنية الارجاعية في القصيدة ليست علاقة هيولية أو شساملة ,
فالشعب باسره ليس جمهور شعر يكتب يلفة خفصيحة » بينما الامية لا تزال غالبة في
الاكثرية الشعبية الساحقة . أذ أن هذه الاكثرية ؛ بحسها الشسعبي الخاص استطاعث
أن اتطور اتشكالها التعبيرية 0 ١ الشمعبية (( التي شري ل ى العتاصرٍ الدفاعية فق الحكمة
المثتفين 2 الذين يحاولون الاتخراط من منطق الأطبقة ا النامية داخل حركة
الصراع الوطئي . من هنا فالبئية الارجاعية التي تحكم التصيدة ؛ ليست بئية
أطلائية 3 إئها حزء من حثل أدبي حرى تطويره وبلورته تشكل أمساسي خارج
فلسطين س لاسياب سياسية سل ثقافية » أهمها بقاء فلسطين داخل قبضة الهييئنة
الغثمانية في خترة بدايات محاولات النهضة . هذا الحقل الادبي 6 هو الذي ينعكس هنا
في بناء القصيدة » ويعكس فيها واقعا نضاليا خاصا ومهمات ذضالية لم تكن لتطرح تمثل
هذه . الحدة على شعراء المدرسة الرومائسية ف مصر على سسبيل المثال . فالطايبع
الارجاعي أذن هو حقل شسامل يطب بع الشعر العربي بأسره في هذه المرحلة » رغم أنه
يحمل في داخله يذور التطور اللاحكة التي درزت ف محاولات تجاوز شكل القصيدة
واطاراتها في شسعر السياب المبكز .0
ان القصيدة كسمطح من المشاعر والتداعيات الخارحية وهي سمتها الغالية في هذه
المرحلة » تحمل في الواقع » بعضش خصائص التوتر المأساوي الذي سيطييع الحركة
الشعرية المغاضرة ٠. ويأخذ هذا التوتر في الشعسر الفلسطينى هنا ثلائة اشكسال
مترابطة : 1 ٠
١1س الاقتراب من الاغنية الشعبية . هذا الاقتراب الذي يصل الى صيافة لون اخر
من الموشحات البسيظة ل ؛ الواضحة الايقاع والتي تستطيع. أن تلعب دورا
ْ خاصا قف الممارسة السيانسسية , ١ ن التقطيع التوشيحي الذي تلحظه في بعض قصائد
طوفقان على سببيل المثال هو أحد سس 3 البدايات التي احاولتها التصيدة العربية
للخروج من جادها القديم ٠ ونحن 0 ذريد أن نفالي في الدور الذي لعبه طوقان ف هذا
المجال » فهو لم يلعب دورا أساسبيا أو حاسما ٠ لكنه في أنافسيده أشر الى: ذه
الامكانية التي كان يجري تطويرها بشكل خلاق في مكان آخر »؛ ورسبم اطارات أغنية
سياسية © تلعب دورها النضالي وهي تنطلق من الشعر : فالنسيد الذي كتبه لثورة
الأمير عبد الكريم الخطابي ف مراكش 4 أصيح مثاد للاناشيد اللاحقة الني صاغه ا
شعراء آخرون .
؟ سم الطرح السياسي النضالي ٠ فهم السعراء الفرسان .كما يكتب جيرا
أبرأهيم حبرا ٠. فالشاعر الفارس ؛ هو صيغة يحري استعارتها من التاريخ الادبي
العربي ا » لانها تشبير الى نوع من الطموح الذي للبحسه خاصة في شمعر عبد
هذه الفعالية 4 هي معاقة امار النضالية ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)