شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 366)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 366)
- المحتوى
-
1
السابقة على الاحتلال تصبيح حاجزأ اجتماعيا كثيفا ف مواجهة الغزو الخارجي .
درويشى « سجل انا عربى »". حيث حيث البعد الوحيد المسيطر هو بعد فانوني مثئة في
« أعداؤنا س مئذ ان كأنوا صيارفة ونحن ل منذ هبطنا الارض زراع »
في هذه العودة الاساسية الى دلالة الصراع » يحاول طوفقان صيافة معادلة الصراع
العربي الاسرائيلي » المركزية . لكن هذه الصياغة لا تأتي الا بوصفها جزءا من
مهمة نضالية ٠ مكاومة محاولة الاقطاعيين بيع الاراضي للحركة الصهيونية 8 3 هذه
بأرضه » لانها وطنه الوحيد الذي لا يستطيع لابدماد عنه ) ومن ناضة أخري هناك
زمرة من الاقطاعيين الذين ما زألوا على نمط الاقطاع العثماني » بعد أن فتد هذا
الاقطاع أساسسه الذي يضبطه » بوصفه أقطاعا عسكريا . فتأتي قصيدة طوقان هذه»
أترسم اطراف المعادلة بشكل واضح لا لبس فيه :
« ياعوا البلاد الى اعدائهم طيعا بالمال ؛ لكنما أوطاتهم باعوا
قد يعذرون لو ان الجوع أرقيهم والله) ما عطشيوا يوما ولا جاعوا »6
تنتهي القصيدة في ديت يلخص ابعادا جديدة لمعادلة الوطن . فاذا كان الوطن
بالنسبة لجؤلاء 9 يعني ديكا محددة »؛ خان موت الفلسطيني يعني له اشياء كثيرة 8
فالانسانَ هو الارض وهي تتحرك في الزمن . لكن الشبعر يأخذ من هذه الوجهة ة اكثبر
عناصرها بساطة ومباشرة 1
« فكر يموتك في أرض نشأت بها واترك لقبرك أرضا طولها يام »
اذا أخذنا هذه القصيدة » التي أقتطفتا د عض أبياتها هنا » كوحدة متكاملة © فائنا
تمك تكسف ائها تتحرك في مستويين مترابطين ٠. مستوىق الدلالة السياسية المعارة التي
كود الشعر ألى أفتراض ذوره الاسساسي بوصفة محرضا اجتماعيا ٠. ومست“توى
الدلالة غير السياسية التي تحاول تمثل دور الفلاج » وعلاقته الحميمة بالارض ٠ لعن
العلاقة مين هذين المستويين لب ليست علاقة تكاملية 4 كما تفترض عندما نناكشس خصيدة
العتصر الثاني بسكل قرأنجي” 8 أن أرائمية هذه العلائقفة تكثدف اين يقع ا
الاساسي للشمعر . وما هي العلاقة بين افق القصيدة وعمقها ٠ فحين نفترض علاقة
المستويات . أي أن المستوى الايديولوجي السياسي لا يندفم شكل كامل بالليستوى
الفني . لكننا هنا امام اندغام كامل . حيث افق القصيدة بشكل فعاليتها ٠ فهي تتفكك
اكبئية وتلتوحد كمخاطية سياسية ْ أذهان ساأمعيها 5 تأنى دلالتها السياسية لتشكل
وثيقة في الحاضر أو وثيقة تأريخية على وعي محدد . ان هذين الطابعين ؛ التفكك
والوثيقة » قد يفسران على أنهيا آتيان من طلبيعة بنية القصيدة الخليلية » هذا
اذ بقينا عند حدود التقد الاتطباعي ٠ فالانطباع الاول الذي نخرج منه الآن ويعسد أن
استطاعت الحركة الشعرية المعاصرة خلخلة توابت القصيدة الخليلية . لكننا اذا قرانا
عض الشعر غير الخليلي قراءة داخلية » لاكتشفنا نفس البعدين : التفنكك والوثيقة .
غلبة قلبة دلالة واحدة هي الدلالة المباششرة على بقية الدلالات التي تحملهنا القصيدة
ان هذا ليس مجرد مسألة شكلية . انه مشألة تتعلق بالدور المنترض الذي للشعر . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)