شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 368)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 368)
- المحتوى
-
ا
بالابداع . فالثقافة ليست عالما غائما من الصور المثالية التي لا يستوعيها أحد » وليس
المثقف هو الذي يكتب ؛ بل المتقف هو من يبحث عن عضويته » داخل الممارسبة
الحماهيرية التي تصنتع التاريخ وكل محد ثقافي ا
تمكن تحليل علاقة محمود بالموت © من خلال أكثر قصائده شعبية التسهيد الله ©
غفي هذه القصيدة اكثر من مسستوى دلالي واحد :
دتسير مطلع القصيده 0 ى المستوى الغالب فيها . فالموت هطو مؤثكر أرادي 5 تبسع
هذه الارادية من طبيعة اطاره الصراع فحين يكون هناك صراع وطن لم تتبلور
بعت ملاميحة مشكل كامل م( تصدح ارادية الاختيار عاملا أساسيا . قاله يد 4 3 أر
الموت ,
1 « ساحيل روحي على راحتي وألتي بها في مهاوي الردى
اقايا احياة سني الصسديق واما ميات ينيظ المعسدى
وتُقفسر الشريف لها غايتان ١ ورود املكتايا وئيل المتى 0
هذا هو المدخل الاساسي ؛ الاثيال على الموت » الموت هو بهذا المعنى حدث
اجتماعي سياسبي للكت جماعي ٠. ليس فبك أي أقتراب من مساوق القفلق الذي
أصبح عنواإن شعر الموت ٠ الغردي . انه هنا مجردٍ فعل متكامل > ٠ فالفرد في داخله
يطلقها الشاعر على فس الشريف » وكأنها اوصاف للموت 3 علاثة للشهيد بها 0
فالشهيد يأخذ اوصاف موت حين دموكثت , هنا يتأكد العنضر الدلالي الاساسي في هدم
القصيدة . فالدلالة تأتي من الفعل وليس من علاقة تضاد أو تواز جايد ؛ لكن هذا
المستوى الغالب الذي يؤكد عليه مطلع القصيدة » يتحول الى وعي مأساوي حاد .
فالشاعر حين يرى مقئله دون النصر الذي يبتعد يقوم بصياغة صراخه المأساوي في
وجه الحياة 3 ليأتي هذا الصراخ موكقفا ومتليء بمأسساوية فجوات أللوت 8 فحين لا
الموت أن ن .دمثليء بمداليل صراخ شعبي نضالى » يتحول هذا الصراخ الى
فعل لتدمير بر الذات »© تبلعٌ ذروتها في هذا الوصف لجسد الشهيد :
8 وجسم تجدل كمنوق الهضاب تتاوشه جارحات الفلا
غيننه تصيب لإسلد السنتمام 0323 ومئنه تضسيب لاسنسد الشسرى
وعقفر' مله يهي الجيسين ولكن عقارا يزيد البهًا
وسان على شإستتية ايتسالام معانيهة هزء يهذتي الدنا »
هذا المؤشر الثاني » المليء بمأساوية مواجهة الموث » ليس مؤثشرا غرديا . فحين
تصرخ ذاكرة عبد الرحيم محمود « فيعلم قومي أني الفتى » تلقي بظلالها كاملة على
دلالات القصيدة تشسير. الى مستوى ثالث هو مشتوى دور الذاكرة الثثافية الشعرية
في طيبع هذا الشبعر . لكننا هنا لا نزال امسام حس مأساوي تتبلور في ذاخله ارادة
جماعية يستطيع الشعر استشراف مضامينها يبوصفه صداها الاساسي . فالجسد
إلذي ترسمه القصيدة ©» هو جسد جماعي » يأخذ ضايعه الفردي لضرورات متعددة :
دور الشاعر والمدى الذي يستطيع فيه التأثير بشسكل حاسم. . وهو كذلك يرفع مستوىق
الصراع الى الدلالة المأساوية التي عرفها الفلسطيذي في سلسلة طويلة من تراكم
موت بدا مجانيا » لكنه في تراكمنه يؤسس خطا جديدا في ممارسة بدايات نهضة حقيقية.
هذه المستويات الثلاثة في الموت عند عبد الرحيم محمود تؤكد دلالة مركزية © حولها
يجري تمحور الدلالات الاخرى . فنحن أمام مواجهة لذموت من طبيعة جماعية © لذلك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)