شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 369)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 369)
- المحتوى
-
باب
يأتي دور الكشعر التحريشي وكأنه بدا ينحني لمأساوية الواقع الجديد 8 غالتنصريضص
هنا فقد طابعه التجريدي السابق وغرس ف عينية صاخبة . لذلك تأتى العتاصر
المأساوية لتلف هذا التحريض الجماعي بطابعها 4 ولترسم من داخل أفسق القصيدة
ددأيات لاعماق لا تزال على سطح التجرية الشعرية © تستعير صورها من الذاكرة ©
لكنها تبحث في ايقاعها الخاص عن قعرها العامودي الذي يحيل ألموت من مجرد أطار
تحريض الى معل متكامل . لا يأخذ ألمجوت هنا الدلالة المآساوية التي أضافها السِينّاب
الى الشسعر العربي في تلك الند رة الاموبية الرهيبة الايقاع » انه أم يصل يعد الى صياغة
الوعي الجماعي من :داخل مناطقه المتفجرة ٠ فلا يزال التفجر يدمل اولا دلالة سياسية
تخريضية ؛ تطبع يقية عناصر الدلالة في القصيدة ,
قد تؤثر قنصيدة أبراهيم طوقان « الشهيد » لما اردناه من تحليلنا لقصيدة محمود
تشكل أكثر وضوحا ٠ فالشهيد هو أطار وصفي خلف عدف سياسسي مبائر 5 تتورئف
القصيدة عند يعض التفاصيل التي تبقى تفاصيل محردة ؛ لا تخمل المعنى الانسائي 4
الفردي 4؛ الا بوضفه وصفا لصورة تجريدية في الاذهان . « فالشهيد ) هو من معدن
يتحاوز المعدن الانساني »© ليصل الى ازدواجية المناضل ؛ الموت © التي تصبح ثابتا ا
يتغعير 5 هنا وعلى أيقاع موسسيقي بال الانضباط »© حتى يصلح ان يكون نشيدا وق
الخاتمة العامة للمقطع الشعري التي تتألف من عجز دون صدر © تصبيح الشهادة
مجرد فعل اجتماعي . ويتحول الشعر الى محرض فقط . هذا البعد يعود ليسحب
نفسه بي قصيدة أخرى لطوقان معنو أن 0 الفدائي 5 لكنه يبدا في هذه القصيدة
أتحناءة أنسائية من خلال مجاولة الدخول في أحشاء القداثي المقاتل وق حياته بالكرب
من الموت :
2لا تسل مدن ملايتةه روه فوق راآحتته
بسدلئكسه هضمويةه كفنا من وهعسسلكتته »
لكنه يعود الى اللهجة الجماعية السياسية . لا يتوقف الا قليلا عند اوجاع
الموت » ليديل الموت وبسرعة الى مجرد حاجز لا بد من اختراقه وصولا الى الوطن .
اذ الموت يرتجف ©» والفدائي يتقدم نحو غايته :
« هو باليساب واقكقف والردى مته خساائف
فاهدأي يا عواصقف”' خحسلا هن حراته »
ليس الموت اذن موضوعا للشعر » انه أحد اطاراته , فالقصيدة 5 هي مستقبل الفعل
الجحماهيرى كي . ومستقبلها هو هذا الفعل . من هنا هذ! الاتدغام الذي يصنع للقبيلة
شاعرها » ويحيل ظاعرات الكون الكبرى الى امتداد اجتماعي لعلاقاتها الآساسية .
يؤخذ الموت هنا بأكثر معائيه الاجتماعية مباشرة انه فعل . وأمام هذا الفعل تتحدد
العلاقات وتنمو . لذلك تصبح لغة القصيدة ايقاعها الخارجي كبا أن الموت هو الايقاع
النضالي الخارجي ويتحدد عير هذا الحيز الأساسي دلالات الموت © ويتفز المستوى
السياسي الممزوج بالذاكرة الحماعية الى المقدمة ,
ال مستوى السياسي م الانتقادي
قد يكون هذا المستوى هو الموحد الاساسي لجميع عناصر القصيدة في هذه المرحلة»
لكننا حين تحاول دراسة دلالات الشعر 4 حاولنا من خلال موضوعاته الأساسية
الكشضف عن هذاآأ الجحائب التوحيدي ٠ وئحن هنا أمأمةه وقد أخذ شعكنته الايديولوجي
الاكثر وضوحا ٠. ماذا كانت مهمات النضال المباشرة تفترض وعيما محددا ببعسض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)