شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 373)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 373)
المحتوى
58 و
وفنية متنوعة » فيسقط على الواقع الادبي السابق محدثا فيه ثورة يلا مثدمات وبلا
نتائج تراكمية 5 اي أن هذآأ التنموذج الخارجي 4 يستطيع أن يقوم دثورات مشايهة
وبتحولات جديدة:عميقة ؛ دون أن ن تضيط هذه التحولات في تراكمية تطورية » هصسي
الاساس في حركة ادبية مطابقة مع نفسها . ان هذا الوصف الخارجي »؛ للحركة
الفسعرية العربية اللعاصرة ء ا يقود الى افتراض تبوذج تطوري ون ابيمة علق +
التحقيبي دورا مؤشرا . هذا النسق مفتتد في الحركة الشعرية المعاصرة * في مركزها
الاساسي بالمشرق : أن هذا النمط من التطور سوف يعكس نفسه على حركة شعرية
لم تشارك في صياغة أسدلته الاولى > : 0 نتيحة ظروفها الثقافية والسياسية
مبعدة عن أسئلة البدايات . فتعاملت مع هذ1 الثمط الذرائعي من التطور بطريقة
ذرائعية كاملة . محولة الشكل الى مجرد وعاء لا يحمل مداليل خاصة به » الا بمقدار
فعاليته السياسية ‏ التحريضية .
في هذه الفجوة التي نثمير اليها » يصعب الحديث عن شيعر فلسطيئي خاص ‎٠.‏
‏غالتشرد والتمزق الذي عاناه الشعب الفلسطيني » جعل لاصوات الشعر الفلسطيني
في هذه الفترة مذاق الانياط المختلفة للحركة الشعرية العربية . خدماذا يتميز صوت
سلمى الخضراء الجيوسي(1)؛ في مجموعتها الشعرية « العودة من التيع الحالم »
الصادرة سئة 2 ؛ ويماذا يثميز صوت فدوى طوقان في مجموهاتها اللمختلفة . يحمل
هذين !ا لصوتين الشعريين » جميع سمات بقايا التيغر الرومائسي الذي بقي حيا في
شكل القخصددة الجديد 8 : يزاوح نين الشكلين 4 ويقوم باسقاطات ذاتية رومائسية
الطابع على الوائع . فترتفع ذبرة الحنين » أو يعلو حس فجيعي بالاضطهاد ؛ كما في
شعر طوقان »© أو ترتفع صيحات العزة القومية والانتماء الوطني » التي ‎١‏
‏بعض.ن سماتثك الأرحلة الناصرية 3 غير أن هذا الاندماج الكامل في خصائص التيارات
المختلفة للأحركة الشعرية العربية » لم يحهب بعض الأسمات الفلسطينية 5 حيث تابع
ابو سلمى » من مواقعه الكلاسيكية القديمة » محاولته التأكيد على الالتزام والحنين
دون تطوير الا من بعض تواحي استكيال البناء الكلاسيكي ؛ لشعر الثلاثينسات
والاربعينات . أمه استكمال من طبيعة غير كقادرة على الاستمر ار(ا). وقد يكون
صوث معين بسيسو في ( مارد من السثايل » 4 أو « فلسطين فى القلب 6(م)
و« الأشجار تموت وأقفة 5(6). محاولة لتطوير الرؤية الفلسطينية من موقع الاتجاه
الواقعي في الشسعر . هنا » تصبح علاقة الذات بالموضوع ؛ علاقة امتداد بين طرفين .
وتصبم القصيدة هي الحيز الاساسي بين طرفين بحاو لآن الوصول . غيائي الومي
الفلسطيني مأساويا ليما بأوجاع البدايات :
. «.كتيت مين .طيورنا المهاجرة
وقلت ليس للرياح ذاكرة
اكتبت عن أ شسجارنسا القي تسوت
وهي واقفة
هذا القستاء دقت الاجراس
لم تمر عاصقة ©4.
ان مأساوية هذا الوعي » تبقى داخل أنماط الحركة الشعرية العربية » في طريق
مواكب لها . فاصوات شسعراء هذه للرحلة » كانت تتداخل مع الحركة الشعرية
العربية » ببعض خصائصها الدلالية ؛ دون أن تفرز القصيدة ب بئية متفاوتة عن أشكال
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)