شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 374)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 374)
- المحتوى
-
ال
تطور الحركة الشعرية العربية » كما ستكون الميزة الاساسية لبدايات الاأصوات
الشعرية القادمة من الارض المحتلة . الوعي الفلسطيني في المنقى » بعيد عن مواجهة
العدى في ظل ركود الجيهات العربيةٍ . فهو عامل داخلي في سياق الحركة ألقومية ٠ من
الستينات » لتؤشر لتطور من نمط جديد في الشعر الفلسطيني .
ْ عر وياقس رصم النقد شار التق .أن بحري كقريب اق سق د
أتجاهين :
١ ل الاتجاه الاول الذي يتعامل مع هذا الشعر بما يشيه القداسة . فهو صوت
مرحلة صعود حركة المقاومة . وهو الصوت الذى يؤكد الهوية والانتماء . لذلك جرى
البحث في مضامينه وفي دلالات هذه المضامين . وجرى ادماج هذه المضامين داخل
الحقل الأيديولوجي العربي السائد » الذي فقد مع الارتحاجة الأحزيرانية عناصر كدرته
ى الثبات » أو جرى ومن موقع آخر رفع هذا الشعر الى مصاف لا يمس من خلال
ا 00 ي تتوأكب مع مرحلة صعود رومانسية تومية ٠
آ- الاتجاه الثاني الذي نظر الى هذا الشسعر من موقع عدم ثقه مسسيقة ٠. مهو
ليس تسعر مقاومة ؛ لان الموقف السياسي الذي ينطلق منه هو موقف لا يرفض وجود
الدولة الصهيونية » بل يعارض من خلال مؤسساتها الشرعية . وجرى من خلال
هذه الوجهة التركيز على الطابيع غير الثوري لهذا الشعر وعلى عدم قدرته على
الإستمرار .
بع هذين الاتجاهين قاسم مشترك أساسي . هو مجاكية الشضعر بمقاييس غير
شعرية . أي محاكمته من موقع الدلالة السياسية المباشرة . لذلك. يقع الموقفان في
الخطأ: ننسه الذي يعتبر دلالة الشعر محرد دلالة سياسية مباشرة »4 ولا يلتفنت الى
الدلالة الاساسسية : دلالة البنية التي تلخص موقفا شاملا هو محصلة لمارسة كاملة .
أي ان المقياسس التاريخي الذي يحاكم حركة شعرية بدلالاتها التأشيرية التاريخية »
بوصفها تعبيرا عن الوعي قد بقي غائيا أو شبه غائب 5 لذلك قد يتحول الاتجاه الاول
وفي مرحلة تراجم سياسية :الى الاتحاه الثاني ويذهب أبعد من ذلك الى أدانة كل شيء. ١
إن النقطة الاساسية التي ننطلق منها في دراسة دلالات هذا الشعر هي في وضعه
داخل سياقاته التأسيسية . فهو ينطلق من وعي قانوني » حاد . أنه التعبير عن
شعب مقلع ». يبقى في ارضه متشبثا بها » ورافعا راية الوحدة الكومية التقافرة
المهددة 1 ن نقطة اتطلاقه الفانوئية هذه تلقي الضوء على أريع دلالاث *
١ دلالة الشكل ؛ حيث الشكل لا يدشر شمن العاثاة ا بوسفه ل ها
الخارجي ٠ فالقصيدة 4 هي وعاء للشعر . من هنا ضمور . المعاناة التشكيلية الى حد
نقطتها الاساسية قي الامتداد نحو الخارج . العربي 4 0 حديث » يستعيد اللغة
النزارية » ويحاول. استيعاب تحرية البيائي الواقعية من موقّع بئية القصيدة التي تركز
على القضايا البسيطة واليومية ؛ وتحيلها الى جو شعري متكامل »© يفترض الوعي
التقومي »> اساسا لعملية الامتداد الاجتماعية السياسية التي يقيم هذا الشعر
اطاراته في داخلها .
؟ دلالة الامقاع ؛ حيث يشحن هذا الايقاع نفسه ؛ بأرضية التواصل البسيط في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59353 (1 views)