شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 375)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 375)
- المحتوى
-
يف
اشكاله الاولية . غيأتي ايقاع القصيدة مؤشرا على طرفيها المفتوحين لاستيعاب التجربة
ويقوم بادخاله داخل بنية شكل القصيدة . فتأتي دلالة الايقاع الذي لا ينفجر لتشير الى
رومانسية من طبيعة خاصة تقتود توجه هذا الشعر .
دلالة الحكمة الشعبية . غالبا » ما يجري تضمين مقاطع من الشغر الشعبي»
داخل القصيدة الفلسطينية . فيأتي هذا الشعر ليشير داخل بنية القصيدة إلى محاولة
استيعاب العناصر التقدمية في الثكافة الشعبية »6 لتؤكد » طابع التوجه العام لهاذا
الشتعر .
؟ دلالة اللغة . وهي أكثر دلالات هذا الشعر أهمية . لا تظهر هذه الدلالة يبشكل
مستقل . لكنها هي الاطار الغام الذي يغلف التجرية الشعرية في الارض المحتلة . فاللغة
هي أطار الصمود . أنها العلائة الأإساسية ألتي يجب التمسك بها والتركيز عليها .
فاللغة: :هي مستودع الذاكرة الجماعية . انها القيمة القومية الاساسية التي يجب
المحافظة عليها من هنا دور الشعر الكبير . فهو ليس أكثر قدرة على التعيئسة
السياسية من بقية أشكال الكتاية فقط ؛ لكنه ايضا يحمل في الذاكرة الشسعبية »؛ معنى
الاستمرار القومي . من هنا أهمية دلالته القصوى . ومؤشرات هذه الدلالة .
قد تكون هذه التعميمية التلخيصية ؛ يالغة الغموض »؛ اذا لم نستطع البرهنة عليها
واقعيا » وفي اطار النماذيج الشعرية العينية . لذلك سوف يكون تعاملنا مع بعض
نماذج شعر الارض لحف » تعاملا انتقائيا » أي سوف نحاول »؛ ومن خلال القصائة
الاكثر تعبيرية » الاشارة الى طايع الدلالات التي يحملها النص الشعري ٠ من هنا فذحن
الانؤرخ لخطوط تطور هذا الشعر . نحاول فقط دراسة احد عناصره الاساسية » لنعيد
من خلال مقارئته بالنماذج الشعرية السابقة الارتياط الدلالي داخل بنيتين شعريتين
الهوية :
تحمل قصيدة محمود درويشن « مطافقة هوية )١١(6» عنصر الدلالة التكوينية لهذا
الشعر واضحة ؛ ولا تحتاج الى تفسير نقدي . فسلبية المقاومة © التي تظهر واضحة
ف هذه القضيدة 3 هي الحائب الخفي من صراخها الايجابي 3 أنها قصيدة :يالفة
البساطة » ذات أتجاه وأحد من بدايتها وحتى النهاية ٠ يرسم هذا الاتبحاه 4 الاطار
القومي للمقاومة » نبدا بصيغة المفرد « سجل أنا عربي » ٠ ثم تتحول هذه الصيفغة الى
قاط تنقل وصفا عميقا تظاهرات الصمود . التكاقر العددي . الجذور القديمة :
٠ جذوري ١
قيل ميلاد الزمن رست
وقبسل تفتح الحتب »,
ثم يعود ألى كد يم 'التمسك بالارضص . فهو خلاح ٠ حمل المقطع الثالث دلالة الإنثتماء
الشعبي الذي ا عن الانتماء الفولكلوري الرديء بمقدار ما ينغرس في«الوطن البعيد»
الاعزل . هذا يصبح لون الشعر » والكوفية » والقرية العادية » علامات على زمن
اليدايات الذي تستطيعه مقاومة معزولة تدأ تبحث لنفسها عن أرضها الثايتة ٠ ثم
يرتفع صوت الدعوة الى المقاومة من خلال رفض سياسة مصادرة الارض المستمرة ٠.
ناذا بهذه الخصائص ب الحواجز في وجه المحتل > تتحول في وجهتها من السلب الى
الايجاب .. فالرفض السلبي الذي تمارسة الشعوب المضطهدة أحثماء بثراثها الشعبي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)