شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 376)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 376)
- المحتوى
-
الي
وبامقداداتها التاريخية 4 يتحول من حاجز الى قوة تتقدم 3 فتبداً أطراف المعادلة بالتغير:
0 ولكني ٠ : 1ذ1اها. جعت .
حذا عدار ٠ من جوعي
ومن هبي !21 ا
أَنْ .الدلإلات التي تحملها هذه القصيدة 5 النموفجية في تعبيريتها عن وعي عرب الارض
المحتلة تنقسم الى نوعين :
١ البعد السياسي التحريضي : لكن هذا البعد لا يأتى هنا مباشرا » انه
يختبىء. خلف رموز شعبية وثقافية 4 تشكل أطار هذا البعد التحريفضي الذي بيعود
ليبرز. فى نهاية القصيدة ؛ كبداية لها . أي ان القصيدة تتحول هنا الى دائرة 4
نهايتها هي البداية التي تضيء بقية عتاصر القصيدة ؛ فتدرجها داخل ايقاعها الخاص
وتعيد تفسير بثية عناصرها ٠ فالبعد السيامي © هو بعد غير مباشر . أنه يختفي
خلف اشكال الحياة . وهذه هي قفزة البنية الشعرية التي لم يستطع الشعر
الفلسطينئ في .الازض المحتلة المحافظة عليها » فعاد في أغليه التحريضي والسياسي الى
نفس نقطة الانطلاق التي كان عليها الشعر في الثلاثينات والاربعينات .
؟ البعد الثقاني. : الذي يقوم هو أتطلاقا من وأقع الحياة اليومية التي يعيشها
النأاس ف الارض اللحتلة » أصيافة الحواجز الثقافية التئ تحافظ على أحساس
الصمود” ؛ .وآلتى تشضحن. هذا الاحساس بتوتر. من طديعة اخاصة ٠ فدلالات الاشياعء
والرموز: الثقافية. ف الارض. المحتلة هي من دلالات مخلفة عما في خارجها ؛ اذ تأخذ
الاشياء هبًا مدلول الثات . - ومن دآخل الثبات يتأسس عالم حديد ينتقل من الموقع
السبلبى. الى: الفعل الايحادى .
تقوم بنية القصيدة بتوحيد هذين البعدين في لهجة المخاطبة . خهناك طرفان في معادلة
درويشن الاولى : السعب والعدو ٠ ودين هذين الطرفين يقوم حوآار من طبيعة عدائية
ومدمرة .. هذا الحوار ليس متكافئا . وهو كذلك في الواقع ٠ أكنه هنا يقلب معادلة
الواقع » فالصوت الذي نسمعه هو الصوت التسعبي 0 يظهر صوت القمع الا من
خلال ردود فعل هذا اأصوت © حتى نصل ف المقطع الآخير الى لهجة أكثر مباثيرة
هنا تظهر القصيدة الصوت الآخر بلهجة المجهول »؛ وتنزل لحظلة مسن تداعي هذيسن
المستويين لتضم مستوى مباشر ١4لا يخدم إغراض القصيدة » لكنه .يخدم دلالة. الشمعر
السبياسبية 6ن 1
اذا حاولنا العودة ثانيا الى قراءة القصيدة انقارتها بالاتجاهات المختاقة للشضشعر
العربي »؛ نكتشف انها قصيدة بالغة البساطة »© هذه البساطة التي .ينظرها شضشعر
درويش. 3 مكان آخر داعيا إلى ضرورة )0 فهم اليسطاء لأتصائد © وهطي تفترض
قارئا »؛ وسامعا . لكنها تركز عل ى السامع لك القارىء ؛ بعاريقة القائية » لانها قصيدة
خطابية بالدرجة الاولى .. ٠
سير هذا التخليل القصيدة الى تجاه 5 م يقودها ؛ 6 هو الاتجاة الواقئعي الذي تلعب
صيغة المباشترة .فيه دورا حاسم . م الدلالات داخل القصيدة بالائدماج داخل
مسدتوى العلاقة بالآخر . فالزموز الثقافية المباثسرة التي تجملها القصيدة لا قيمة .لها
خازج هذه العلاقة ,: هنا تتوحد. القصيدة من حيث المبدا » في حين تبقئ مفككة ,
فخصيدة' بطاقة هوية 4 :هي اخدى. النمناذج: المتقدمة ١ف بنية شسعر الازقن المصلة » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22444 (3 views)