شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 377)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 377)
- المحتوى
-
أن
لكن اذا أخذنا قصيدة آخرى فاننا سنكتقشف ان الرموز الثقافية سوف تنحل دآخل علاقة
ثنائية مباشرة هي صدى لاطارات الشسعر الفلسطيني الاول .
تصيد ةدا ا ا اليا 0 فهو يضمن
يترك هذه الاي تدعب بيدا من داخل حرم على اينع الخارجي ) ول اأعلاتة
الدائم 5 غفي قخصيدة (( من وراء التقضبان )6 وهي قنصيدة تحاول الأشمارة ُ
الطموح النضالي القلسطيني الذي يستحيل الى « نار الكفاح نفسه » :
« أن يحيسسسونئا ٠. اثهم
لن يحبسوا تار الكفاج
لن يحبسو! عزم الشباب الحر
يعصف كالرياح 4.
هنا تسقط الدلالات جميعها ©» غند هدف واحد »؛ التحريض . وتصبح القصيدة
وموضوعاتها ؛ وأشكالها المتعددة » محرد مداخل للوصول الى هذا الهدفه. فالتحريض.
لا يخرج من دآخل معاناة شعرية متكاملة » يبدأ وكأنه معطى »© ويمتد داخل موضوعات
مختلفة دون أن يتلون بها ؛ الا في الحد الادثى الذي يسمح له بالتقدم :
بحث الفلسطيني في الداخل عن الهوية » محاولة للوصول الى ردم هوية تاريخية ,2
0 المكاومة الثقائية التي استطاع الشعب الفلسطيثني تفحرها من خلال الشعر
سم أولى البشارات في مسيرة الدماء التي يخوضها هذا الشعب ٠ لكن الهوية م لم
تكن ضائعة في الداخل فقط » بل كانت ضائعة في الخارج ؛ في مخيمات التقريد » أو هذا
ما تريد أن تكوله قصيدة دحبور «الافغادة)(11) ٠. هالائتماء يتحول وبعد سئواثك طويلة من
القتال الذي يخوضه الشعب اياي الى انتماء من طبيعتين : اثقماع الى الفقراب»
الثقافي القدي يم الذي يد شط د عر ارش المحتلة » بوصفه عامل توحيد » يصبح هنا
رمز مستقيليا ٠ ألثقافة الجديدة هي ما يجري صنعه على أرض المعركة ٠ لهذا تتقدم
قصيدة دحبور في نضجها الفني لتزاوج بين ايقاعين ولتقيم عبر هذه المزاوجة محاولة
لتأريخ من طبيعة جديدة ٠ شهي تكرسم أطار أت الهوية من خلال ألواقع الذي يتحرك
وتقيم دلالتها على آأساس حركته حين < الثهر يصير بساطا للفقراء متى يورد » .
أن البحث الفلسطيني عن الهوية 4 يأخْذ أطاره الاساسي مين خلال عالم الكرية
وثوأدت العلاقة بالارضص وبأشياء الطبيعة 8 خفي قصيددة 5 لستمبيح القاسم 2 أمطار
الدم )١4(» يعود الوجدان الشعبي ألى محاولته الاساسية » رسم اطارات العلاقة التي
لا تتغير ويرفع الشاعر سوّاله ( ما لون المطر ؟ » عند هذا التسأؤل يعود الى الاشسياء
حجمها الطبيعي ويصبيح البحث عن ثايت العلاقة مقدمة للوصول الى « تهر الفقراء 6 م
ْ أن ددأيات المقاومة الثقافية © تمتد هنا »6 لتصبح مؤشرات لثكاومة من طبيعة ثائنية,
ن الدلالة الاساسية » التي تخرج منها من خلال قراءة هذا الشيعر تتألف مسن
عتصين *
١ العتصر الآأول هو تزاوجم ابعاد القصيدة في محاولة للوصول الى الفعفل
السياسي المباشر ؛ من خلال أقنية سلبية في مجملها ٠ هنا يعود هذا الشعر الى الالتقاء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)