شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 379)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 379)
- المحتوى
-
ألم
قغالبا ما يصل زياد ودرويس الى نفس المعادلة » معادلة القصيدة الخارجية » التي لا
تبحث عن علاقاتها داخل اطارات الشسعر الخاصة » اي داخل الحركة الداخلية ألتي
جرد دى لم ن تحليل هذه المغادلة 'الشعرية بأيعود قود الى افكتراض أساسي
انطلق منه فير 1 لاتيم » » الذي يشكل الشعر الفلسطيني أحد روافده . هذا
وان كأن يقود الى هذه نذه العلاقة غائه لا يححب بعاد الانسائية .
9 في وجهي لون الارض »
داخلٍ هذا البعد من العلاقة بالارض تندرخ قصائد توفيق زياد 35 تسبح علامات
»م وأحثر كل أسراري
على زيتونة
فى ساحة
الدار 5
الآأرض هي العلامة التي يجري التوقف عندها » لكنها علامة خارجية يقيم معها
الشاعر علاقة على هذا الاساسن ٠ يسقط عليها بهمومهة وهموم شعيةه ويستعيرها
نموذجا للصمود ٠ فهي علامات يجري زرعها على درب طويل من التنضال ٠ هنا تبقّى
القصيدة 5 كما في التحليل السابق ايقاعا » تغلب عناصره الخارجية على بقيةٌ العناصر .
وتصبح القافية هي طريق الأيصال السبهل والباثتر .
أن النقطة التي تثيرها هذه النماذج » هي الحهافة التي وصل أليها السعر الفلسطيني
في الارض الحتلة ٠ فهو يطور مفاهيم النضال » يتوقف طويلا عند قيم الفلاج البسيط »
ليمهد لققزة نوعية في التعامل مع المكان
يمثل شعر درويش أبتداء من مجموعته 0 العصافمير تموت قِ الحليل ل)ء محاؤلة
الخروج الأساسية الى العلاقة الركبة بالارض »© هفتستحيل الأرض الى فعل خاص
يشحن العلاقة الانسانية بها ويغيد تشكيلها . غالاطا ر الوظائفي للعلاقة الذي كان حتى
الآن سائدا » يفتقد يشكل ثببة نهائي » وتصسح العلاقة نفنسها هي موضوع الشعر .
هنا ينحني الصوت الشسعري فيما يبحث عن أطار أته ؛ لا تعود أطراف القصيدة حادة
ومسئئة »© بل تصبيح دوائر متقالية » وتقوم بالنسج على منوالها أالخاص :
« هي الارض لاحلة في جراحه ؛.
لم بُعد أمام أستعنارة للارض « عنب الخليل » أئ أشسياء القرية » نحن أمام مكان بلا
حدود > يستطيع أن يفتح منافذ لا حدود لها للرؤيا انشعرية وايقاعاتها المختلفة ٠. هنا
تتحول غزة من رمز ثنائي مجرد ال ى كل نضالي *
« وغزة لا تبيع البرتقال لانه دمها المنلب »
أو يصبح المكان هو النضال في حركيته الخاصة . خلم تعد تلك الثنائية التي اغترضدت
أساسا لتفضل بين الفعل واطاره » دين الكل ومضهوئه ») تسقطيع استيعاب ايعاد
هذا الامتداد الذي يحمل. ٍِ دآخله تجرية الارض المحتلة بمعانيها القجعية وتجربة ؛ المنفى
بكل ما تحمل هذه التحربة من مأساوية الدماء ومن ن تفاصيل المسسيرة الطؤيلة التي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)