شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 382)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 382)
- المحتوى
-
عن
أن تصل الى أقنية تعبيرية جديدة > هدفها الاساسي ييقى خارجها » أي يبقى في ايصال
سياسي © يوقع القصيدة © على اذن اعتادت نوعاً معينا من الايقاع »؛ وأصبح هذا
الايقاع جزء! أساسيا من مقاومتها .
ان قفزة هذا الشعر » خارج اطار « فلسطينيته » »© التي أكدت خصائصها ؛ طابعها
اللصيق بالانجاز الشعري العربي » تفترض تداخلا في هذا الانئجاز أكثر عمقا وفعالية .
أي الوصول الى قصيدة 'البحث ؛ التي تبحث عن الشكل الشعري الجديد فيما تبحث
الحركة الجماهيرية عن تجذير طابع ثورتها الوطنية . فالوعي الرومانسي - الثوري --
نستعمل هنا كلمة رومائسي بأكثر ما تستطيع هذه الكلية حميله من أيجابية أصبح
مطاليا ؛ كضرورة ة واقعية » بالخروج من اطاراته السابقة . هنا تأتي المحاولة الجديدة
التي ابتدأنت مع قصيدة درويثسش « سرحان يشرب القهوة في الكافيتريا » وجرى
استكمالها فيما بعد في مجموعته الشعرية الاخيرة « محاولة رقم / » . وهنا كذلك تقتع
أهبية. قصيده سويح القاسم ,2 مراتي سدمييح القاس.م *) وبعض قصائد سيف ودحبور
الاخيرة نالكلمة الشعرية © تحاول اختراق معانيها جميعها . أنها في داخل العملية
الابداعية » تترك لهذه العملية جميع امكانيات الوصول الى آفاقها الرحبة ٠. هنا ندخل
حيزا جديدا ف الوعي المأساوي الفلسطيثي
ل تحاول الكلمة أن تصيح دائرة » تفتح نفسها لاستقبال دوائر الكلمات » فيستدير
نع الشعري وتستدير القتصيدة » وقصيدة درويشس « الخْروج من ساحل المتوسط »
هي أتكر محار لات اتلوصول الى دائرية لا تكتفي بالتعبير عن حالة © بل تنتقل الى التعبير
في حالة . التعبير عن حالة هو مساغة يفترضها الشاعر أو تكون داخل تجربيته مؤشرا
على ثبات. الثنائية بين القصيدة وموضوعها . أما التعيير في حالة » فائه يعكس تعددأ
لا يستطيع القياس النظري الوصول اليه بشكل مسبق . هنا يدخل الشعر © دائرة
جديدة » دائرة التخلي ولو جزئيا عن ماضيه والانتماء الى مستقيله .
تبهذ الاقبياء معان حديدة . فهى بالغة البساطة والشفافية »؛ لكنها في الوقت
نفسه. 4 لا تستطيع أن تتوقف عند ظاهر هذه الشفافية بل تقوم باختراقها ٠ الشهيد هو
انسبان عادي « حاولوا أن يصعدوا » كما يقول درويثس . لكن في عاديته وعي مأساوي
يتأسس خارج زمن. الرجع المباشر والذكاء الشعري ؟
ل تتعدد الاصوات » داخل العمل الواحد . هذا التعدد هو صدى لعالم غير مستقيم
الجركة بين نقطبين ثابتتين. فالحركة الجماهيرية هي وليدة حركتها . هكذا الشعر ؛
حين. يعبر داخل الثديء ؛ يصبح وليد: هذا الداخل . هنا يصعد العالم الذي يحجبه
الواقع ويقيم خفراغات حركته ». أستدار رات في. القصيده ٠,
داخل هذا المدى »؛ لا يكون التطور وحيد الجائب » بل يبقى القديم متعايتسا مع
الجديد » وهو في تعايشه هذا قد يقيم اطارا قادرا على تعبئة الفراغات » بمستقبلية
الكلمة ؛ أى بمعناها الجديد . أو قد يحدث تفاوتا هائلا في النص الشعري بين شكله
ومضموته كما في ( الذرائي » . هنا يظهر تزاين « الحقب » الادبية اللختلفة في نص
واحد ومن أول تحليل . : : ْ
أمام هذا التزآمن الذي يطبع هذا الادب التجريبي يجري التوقف . فهو ينخرط ثٍِ
طابع عام داخل حقل التجارب الشعرية والادبية العربية 6 لكثه هنا لا ينقد خصائصه
« القلسطيئية » الا ليستعيدها . فتظهر خصيصة الكان المأساوي بوصنها اطار الوعي
الجديد الذي استطاعت التحربة الشبعرية الفلسطيئية . فيأساوية هذا المكان تعود
لتندغم يطموحه « الثوري » . بمعتى طيوحه التغيري . فالتغيير هنا » لا يجري في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed