شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 433)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 433)
المحتوى
ملاع
كلمة « تحرر » هنا عن عمد ونقصدها حرفيا ‎٠‏ قما حدث للجماهير الفلسطينية فى
المخيم كان عملية تحرير ‎٠‏ كما أن تحرير المخيمات كان الخطوة الرئيسية الاولى على
طريق تحرير فلسطين *
وحاما دخل القوار الفلسطينيون المخيمات بسلاحهم خرجت السلطات واجهزةالقمع
والأرهاب وال مخايرات : كما تعطلت عمليا سلطة الجهاز الاداري الذي كان يتحكم
بالمخيمات ‎٠‏ جهاز الاونرو! ‎٠‏ ومع الحرية التي حملتها الثورة للمخيم برزت الهوية
الفلسطينية بقوة بعد غياب طويل وحلت محل هوية اللاجيء التي التصقت بالفقلسطيني
كالوباء + واعادت الذورة للفلسطينى ثقتسه بتفسه ‎٠‏ وجعلته ينبن الاتكالية ويحمل
البندقية ويبادر بنفسه ويعتمد على نفسه٠‏ ومن الممكن القول ان الثورة.قد ردت الدوح
الى الشعب الفلسطيتي المناضل * وألتفت الجماهير حول الثقتورة تغذيها بالرجال
وتدعمها وتحميها ‎٠‏ ولم يبق أحد في أي مخيم خارج فصائل المقاومة الفلسطينية ‎٠‏
‏انضم الجميع الى التنظيمات السياسية والميليشيا والقماعات العسكرية لفصائل
الثورة ‎٠‏ وتوالت دورات التدريب في المخيمات ‎٠‏ وتلقى التدريب كل قادر على حمل
السلاح من رجال وشبان واشبال , واعداد كبيرة من الفتيات والزهرات * ونشأت في
المخيم حالة جماهيرية ثورية لا مثيل لها » في جى من الحرية المطلقة ومن سلطة
الجماهير ‎٠‏ وشعرت الجماهير الفلسطينية ان مصيرها قد أصبح بيدها , ولاول مرة
منذ النكبة ‎٠‏ لان البنادق اصبحت في يدها ‎٠‏ واصبحت البندقية رمن الحرية للشعب
المقهور والممسحوق *
وحدث تحول جذري في النفسية الفلسطينية ‎٠‏ ومع تصاعد العمليات وتصاعد
النضال ومع قوافل الشهداء واعراس الشهداء في المخيم , بدآأت الروح الاتكالية
تزول ‎٠‏ وزأل الشعور بالعجز التام ليحل محله شعور بالقوة الذاتية ويقوة الارادة *
ودخلت مع البنادق مفاهيم العمل الجماهيري وقوة الجماهير وارادة الجماهير
ودوزها في تحقيق النصر وفي تحرير فلسطين ‎٠‏ كان ذلك ‎٠‏ كافيا لانتزاع اليأس من
المخيم ولزرع الامل والثقة بالنفس مكاته ‎٠‏ واصبح للفلسطيني دور ‎٠‏ الدور الطليحي»
واصبح المفيم الفلسطيني يعتبر نقسه طليعة الثورة العربية ‎٠‏
اذن حققت الثورة للفلسطينى الحرية الجماعية والفردية المطلقة , كما حققت له
حريات محدودة وملموسة على رأسها حرية التعبير والتجمع والتنظيمء وحرية العمل
العسكرى والسياسى لاسترداد ارضه ‎٠‏ كما حصلت الثورة للجماهير الفلسطينية
على حريات محددة وملموسة من الانظمة العربية أهمها حرية السفر الجزئية ( اذ ان
ليبيا هي البلد العربي الوحيد الذي منح الفلسطينيين حرية السفر منه واليه ‎٠‏ ويليه
لينان الذي منح حرية السفر التامة منه واليه لفلسطينيي لبنان » وحرية السفر المقيدة
اليه لفلسطينيي سوريا وغزة والعراق ‎٠‏ ولكن سفر الفلسطينيين من والى الدول
العربية ما يزال مسألة .خاضعة للقيود والمصاعب ) وحرية بناء المساكن وتحسين
وضعها وترميمها ( لبنان ) » وحرية العمل ( لبنان ) ‎٠‏ اما حرية عمل الفلسطينيين ب
من الذاحية النظرية ‏ فهي متوفرة في كافة البلدان العربية . ولكن عمليا تواجه حرية
عملهم رقابة سياسية وعراقيل سياسية في بعض البلدان العربية مثل السعودية
ومسقط وعمان وبعض امارات الخليج حيث تلعب المخابرات الاميركية والاردنية دورا
قعالا ضد الفلسطينيين ‎٠‏ أما قي لبنان » فقد أصبح للعامل الفلسطيني ‏ لاول مرة ب
جهة تحميه وتدافع عن حقوقه وتدفع عنه الاستغلال ‎٠‏ وقد استفاد العمال المهرة وغير
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59359 (1 views)