شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 461)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 461)
- المحتوى
-
د
بفئاتها وطبقاتها المختلقة » قد اضعف امكانية المنظمات الجماهيرية الفلسطينية من
الاستجابة لحاجات ومتطلبات نضالاتها المهنية والاجتماعية . والاكتقاء بالنضال
السياسي المرتبط بفعاليتها الذاتية » وتطور الثورة » ونموها على المستويين السياسي
والعسكري ٠ فددلا هن ان ترقد المنظمات الجماهدرية الثورة تكوادن مجربة وواعينة
فع العمل السياسي العام والتنظيمي الى الامام» فانها امتصت خيرةكوادر المنظمات
في لاق حمل الجا الحلية وفضات في استياي فشلتها سياسيا ونقابيا + ولا شك
ان ذلك لا ينطبق بصورة مطلقة على جميع المنظمات قبعضها كاتحاد الطلاب الذيكان
وما يزال: ديرقد الثورة الفلسطينية 5-0 كوادرها وأانضجها 3 وذلك يعود إلى
ظروف معينة أرتبطت بالاطار التاريخي لتكون الاتحاد وارتباطه الوثيق بيدايات العمل
التوري الفلسطيني وتموه *
“ل أن غموض الفكر السياسي للعمل الفلسطيني » وعموميته » وعدم قدرته على
زصد الواقع الفلسطيني بعوامله السياسية والاجتماعية » وضعف بناه التنظيمية قد
انعكس سلبيا على عمل المنظمات الشعبية الفلسطينية » وحدد تأثيرها بين اوساط
الجماهير الفلسطينية في المخيمات وخارجها فلم يحدى هذ! الفكر مثّلا دورا واضحا
لتلك المنظمات ٠ وكيقية عملها . ولا الاطار النظري القكري لهذا العمل ٠ ولا القنوات
التنظيمية التي تستطيع من خلالها تلك المنظمات التاثير ير على حركة النضال الفلسطيني
السياسية والاجتماعية ٠ لم, تدرك هذه القيادات أهمية المتظمات الجماهيرية في
تسييس الجماهير الفلسطينية » وتنظيمها من خلال انتماءاتهيا الاجتماعية والمهنية
والسكانية . ولذلك كانت العلاقة بين قيادات الثورة والمنظمات الجماهيرية هي علاقة
سلبية فوقية ٠ تبرن حين تكون تلك القيادات بحاجة الى دعم بعض مواقعها إلى كسب
الانصار لاتجاهاتها السياسية بما في ذلك اصواتها في جلي الوطني الفلسطيتي ٠ ٠
وهي في سييل الوصول الى هذه الاهداف لجأت الى تشويه ديموقراطية العمل النقابي
وتعيين عتاصر في مخاصب قيادية في المنظمات دون الاخذ بحين الاعتيار حمدى كقاءة
تلك العناصر وتمثيلها للقواعد , .المفترض الدفباع عن مصالحها وعن رؤيتها لواقع
النضال القلسطيني ومستقبله ٠
ل وشاركت بعض الانظمة العربية المحلية في تشويه ممارسات وقرارات معظم
المنظمات الجماهيرية الفلسطينية المحلية ٠ وذلك نتيجة تدخلها المباشر او غير المباشر
السياسي والاجتماعي ١ لقد أدى ذلك الى اختلاف سياسات فروع المنظمات الشعبيسة
الفلسطيني ككل , وحد من قدرته على توضيح خطوطه العامة ٠ واتجاماتة 3
: المشكلات الذزاتية :
ا بالنسية للعوامل الذاتية التي تؤثر في نشاطات المنظمات , يمكن القول
عامة بآنها ذديجة للظروف السياسية التي احاطت بتكوين معظم تلك المنظمسات , ' اذ ان
لآرارات .سياسية فؤقية ازادت منها اكمال” الام السياسي العملى لمؤّسسات الثيرة, 2
وتنظيماتها ' * أن توالدها السريغ » وشرذمتها يطصرح تساؤلات جدية تتعلق بحقيقة
إلهمات التي تقوم بها . وقدرتهاً على ادائها ٠ واذا كانت اتحادات العمال والمعلمين
قالطلاب والمراة والشبيدة والكتاب 0 * تعس عن حاحة موضوعية: )1١( لتنظيم مساهمة
5 كما ذكرنا. في بذء اليحث أن الشكل الامثلهو ايجاد اتحاد النقاباتوضم اتحاد المعلميناليه
وكذلك تطوير اتحاد الشييبة + والتنسيق بيتةويين اتحاد الطلاب 0 ولكن ظروفا عديدة تمتع
ذلك حاليا ١ 1 ْ ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed