شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 462)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 462)
- المحتوى
-
ء
تلك القكات في النضال الفلسطيني : قما هى ميرر ر قيسام .اتخادات مستتقلة للاظناء
والمهندسين والفنانين ٠٠٠ ولاذا لا تتجمع الاتحادات الهنية في. اتحاد:مركزي واحد
ضع ايران خصوصية كل مهنة ٠
5 ب تفتقر معظم المنظمات الجماهيرية الفامنطينية 'الى كوادن تقابيتمؤهلة وهتمرسةء
تعي اهمية العمل الجماهيري وآسسه وأهداقه * وهذا مزتبظ بغياب التقاليد النقابية
قني العمل السياسي الفلسطيني تتيجة لحداثته + وغيابة سابقا في ثنايا «المنظمات
الجماهيرية العربية او انعدامه الكامل ٠ فقط اتحاد .الطسلاب وحده حافظ على تراث
طويل ولكن ثتمطة 'الخاص لا يخول أستم رار وجود الكوادر الكفؤه لانتقالها الى الحياة
الإنتاجية 3 ولم تستقطب ذي المنظمات الجماهيرية الاخرى 1 أما اتحاد العمال فلقد
تلاشى عمله بعد ١515/8 : ويدأا عمله عاخ 1١517 مع تخلف في مستوى الكوادر نسبة
ا هى مطلوب من العمل الثقابي الفلسطيني ٠ واذآ كان الافتقان' الى الكوادر المؤهلة
والمتمرسة هو ظاهرة عامة في العمل النقابي الفلسطيني فانه من الملاحظ ان القيادات
0 الفلسطينية بدلا من أن تسعى إلى دريب كوادز جديد م على جميع المستويات
في الول العربية او هن الخامح ولا تستقيد مح امكانياتها ٠ لا تسين معظم هذه
القيادات الى زبادة كفاءتها التقابية .وؤوعيها ا مهني والسياسي يبحضور دورأت تداريسة
تؤهلها لممارسة مهماتها ٠ بل توجه كل اهتمامها الى حضون المؤتمزات والندوات
العالمية التي تقتنع فيها بدور الراقبة والتفرج» دون المساهمة الجدية في تلك المؤتمرات
٠ وتشكو المنظمات" الجماهيرية الفلسطينية ايضا من قلة الكواذر التفرقة في
هيثاتها القيادية ومجالسها المحلية ٠ وتفتقر أيضا الى وجود لجان متخصصة لتنظي
أعمالها وتوحيهها 0 وأعداد الدراسات وا ملفات الخاصة بالمؤكمنرات العربية. والعالمية,
التي تدعى_اليها: ٠ كما انها في نفس الوقت تفتقر الى :الاحصاءات والمعلومات التي
تمكنها من معرفة مشاكل قاعدتها العامة والقطرية لوضنع سياسة :مطلبية تلبي مصضنالح
قاعدتها وكتفق والنضنال القلسطيفي 3 وتمكنها من اعداد :المشا ريسع الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية والتربوية التي : تخد م قاعدتها والثورة ٠ 00 ولسم تفل هذه ه المنظمات
يكون. هناك. تعاون 3 وتنسيق مشجرك بين ثلك الؤسسات. 0 بحيك سي
المراكز العلمية الفلسطينية الاطسلاع على واقع تلك المنظنات وحاجاتها العلمية,
والعملية ٠ لكي تتمكن هذه المراكز على تقدير أحتياجات المنظمات-ومساعذتها -
4 ويمكن ان نضدف هنا عدد! آخر .من العوامل الذاتدة. التي تمنع المنظمات
الجماهيرية .من أداعء مهماتها و هي من حيث الاهمية 3 وأهمها ارتياط معظم .قيابدات
المنظمات بالقيادات السياسية في الثورة. مياشرة وليس بالتنظيم السياسي ككل ٠
وسيب ذلك ضعف موقع هذه القيادات النقابية جماهيريا وقد عينت من قبل بل القنادات
السياسية يطريقة مباشرة اق غير مياشرة. ٠٠ فتعمل جاهدة على . ارضاء هذه القئادرات
بدلا من الدفاع عن مصالح القاعدة وتقوية التنظيم الجمماهيري دعما للثورة. + * أن
خمولها السياسي هذا يعكس في ايتعادها عن مواجبة للمشكلات الداخلية التبي تكاد
تصرقها عن عملها الاساسي وهو تنظيم الفئات التي :تدعي تمثيلها * ولذلك فان* النشاظ
.التنظيمي الداخلي يكاب يكون معدوما .اى. عديم الغاعلية بالنسبة للكواض القياديية
النقابية ٠ وهذا اما يدقع تلك القواعد. احيانا الى الايتعاد عن تلك الاتحادات: يسيب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed