شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 468)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 468)
- المحتوى
-
2 ش
فعادة المذكرات لم تتاصل يعد كتابتهأ بين رجالنا » وما كتب منها هو أقرب للتقارير
منها للمذكرات حسب فهم الغربيين لها » اى هي تجميع لذكريات حوادث قديمة كتبت
بعد أن مضى بعض الوقت على هذه الاحداث واختلطت في كثير من الاحيان بالنسيان
وبالعواطف الشخصية ٠ هذه الحقيقة تققد المذكرات الكثير من الاهمية السياسية
لأنه من الجائز أن يعدل السياسي رأيه وموقفه أزاع موقف معين يعد مضي فترة من
الزمن, والموّرخ يحتاج من السياسي موقفه أزاء هذه المسألة ة وقت حدوكها وفي حياته؛
ثم ان المذكرات لا يمكن تقويمها الا في اطار صاحبها من ناحية الدور الذي لعبه في
الاحداث ٠ قربه وبعده عنها . ثم أهميته من ناحية اتجاهاته الحزبية والسياسية وعلى
سبيل المثال : ما يقلل من اهمية مذكرات الاستان اميل الغوري ( فلسطين عير ستيسن
عاما ( جزءان بدروت ةذ 15/5 أنه كان حزيدا ذهو يستطيع أن ديحدث ويشرح في
دقة موقف حزب ( المقتي ) أ ما اطلق عليهم اسم المجلسيين » ولكنه لا يمكن أن دؤخك
كلامه حثيقة مسلم دها تماما حين يددي رأيه في هودف ( المعارضدين ) ٠
وديدى على مذكرات الاستاذ احمد الشقيري ( بيروت ١5135 ) الطابع المستقل
ان كما يقول في ص ٠١ أنه بسيب فتور الحركة الوطنية ١978 واشض ا الخلاف.
ددن رجالات البلاى' وارستقراطدة رأي الشداب « ان تذشخ روحا ودس دة 5 ى الحركة
الوطذية وان نشق خطا وطذدا مستقلا » لا مجلسيا ولا معارضا » ٠ وفي معرض حديثه
عن الحركة الوطنية وتعايشها مع الادارة الانجليزية وجه اتهامات كثيرة الى من
أسما هم بالجلسسيين والمعار, رضين ٠١ <١ فالسث أمين الحسيني بدأ حياتة الى طئية شابيا
ذلك في عيد هريرت صموئيل المندوب السامي اليهودي البريطاني ' + و اليد راغب
النشاشيبي رئيس بلديةالقدس وسائر أعوائة .ورؤساءالبلديات كانوا معينون لمناصيهم
بموافقة السلطات البريطانية , وبهذا اصبح هذان الحزيان الوطنيان الكبيران يعيشان
في كنف السياسية أل دردطانية 6 * ولكن الاتهامات الخفية التي وجهها الشقيري في
ثنايا كتايه ( للمجلسيين ) وللمفتي ددعت الغوري الى الرد عليه في كتاب آخبر
0 الشقيري في اميزان » » وخرجت بذلك هذه الكتب عن مجال يحثنا لانها غرقت في
احيانا يحدث نوع من الخلط بين المذكرات والإنطياعات واليوميات ؛ ما كتبه
عارف العارف ( رغم ان كتثابه النكبة قد مضى عليه اكش من عشر سنوآت ) هق
اقرب الى الدوميات . وكان غارف العارف منذ عهد الدراسة في الاستانة قد درج على
تدوين مذكراته ذي يوهياتث متتابعة وان زداد شغفه باليوميات لمأ صدر ر قران التقسيم
ويقول في مندهة الجزء الاول : اثه رواية « يروي للناس ما حدث يل وما رأى وما
زؤاه له العدل الثقات مستهدفا أن يدون الرقائع قبل اندثارها ٠٠ ويحفظها لابناء
:الاجيال القادمة لان من حق الاجيال أن تعلم ما الذي جرى وكيف وناذا المت النكية
:وكيفا انقليت الاوضاع ٠ وصع خرص العارف على تدوين الامؤر ساعة حدوثها محجما
عن أبداء الرأي فله تحفظ قد يبدو غير معقول علميأ دين أحسن التواريخ وإاصدقها ما
يكتبه المؤرخون بعد.مضي ما لا يقل عن ربع قرن من الزمن » وليس الذي يكتب فور
وقوع الحادث » أن ان الكاتب مهما اوقي من عدل وحكمة وصدق وتزاهة لا بد ان يكورن
عند حدوث الحادث متاث ثرا بمصالحه الذاتية تية اى الحزبية الى القومية اق الدينية ولا يكون
حكمه في هذه الحال بعيدا عن مواطن الريبة والزلل » واما الحكم الذي يلفظه المؤرخ
مسد حيسن من الزسان فيكسون أنقى ٠ وكلمسا ل ال الحي ن 5 ا
يس ل النساس يحكم غريزتهم الى اتكارما حين وقوعيما «
تكون قد تكشقي , مورضح امرها » ويكون الاش خاص الذين جرت الحوادث على أيديهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed