شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 473)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 473)
- المحتوى
-
وباع
المعتدلة في اللجنة التنفيذية على تقديم تنازلات للمتطرفين حتى تستطيع الحفاظ على
قيادة ريما أصيدت مزعزعة ٠ في بحثه زعامة الحساج امين الحسيني على ضوء
الوتائق (ص 6 7 1808) يجد اللؤلف ان الفتي هى القوة الوحيدة القادرة على
الصدارة ضمن صقوف الخركة الوطنية م مع الاحتفاظ يبعلثقات ودية مع المندوب
السامي وموقف متساهل تجاه المبريطانيين رغم ! ن التناقض يزدأآد حدة » يئم عن
مهارة سياسية كبرى لا يمكن تفسيرها الا على ضوء الحالة القائمة داخل العسكر
الكتل الاخرى الأكر تطرفًا لاتشكل تحديا له اى خطرا حتيقيا حزم الاستنلال لم يعد
قوة فعالة بعد 1917 2 واقام المفتي تعاونا وتخالفا مسع العديدين من الاستقلاليين ٠
والمندوب السامي رواكيري) يدرك ان نفوذ المفتي» الذي يضع ثقله الى جانب الاعتدال»
هى ذى قيمة مؤكدة ٠ ولى وضع هذا التقل الى الجانب الآخر فهى , اي ( واكهوب ) 3
يفسن المؤلف اسياب احتزام المفتى للسلطة ومعارضته .اي شكل من اشعالن
المواجهة بانه انعكاس لخوفه من القوة الحسكرية اليريطانية وأدراكه ان العرب لا
يستطيحون الانتصار في اي صدام مدأ كس دبريطانية 3 غير ائه من 'الناحية الأخرى لا
يستطيع بوصفه زعيما للحركة الوطنية ان يلتزم الصمت والهدوء وهى يرى الهجرة
يزداد نطاقها ٠
ولا لم يكن هناك من أمل أن تستجيب الحكومسة لمطالب العرب بشان الهجرة :
وبيع الاراضي والحكومة الذاتية اصبح من الواضح إن البديلالوحيد الباقي للحيلولة.
دون أقامة وطن قومي فق اللجوع الى الذورة امسلحة فكانت ثورة ا التي القت
مكتوبا عليها بالفشل (0) ٠
ويدلل المؤلف على أن احداث 1995 قد اخذت الزعماء على حين غزة ولكن
هؤلاء كائوا حردبصين على ركوب موجة المشاف ر الثائرة (ص 5 حك ٠ في حين يشير ألى
ان ردة القعل العريية كاذت عذيقة ة وتشكلت اللجان ألقومية في جميع المناطق 2 وكانت.
الدعوة إلى الاضراب عامة ومنظمة ومارست 'الجماعات المسلحة نشاطا في أنحجاع
متفرقة من اليلاد ٠» ولكنها أمور لا يمكن 1 ن تكون عفوية ٠ وفكرت وزارة الستعمرات
المبالغة في دور المفتي « ان مخاوف العرب الحقيقية من الصهيونية هي مصدر
الاضطراب والخوف من سيطرة يهودية وشيكة يحس بها الجميع + وأن الهيثات التي
نظمت الاضراب والثورة اندثقت الى الوجود محليا وتلقائيا (ص١؟) ٠ وادى اتساع
الثورة بعد اقتراح مشروع التقسيم الى اجراءات شديدة لانتزاع زمام المبادرة مسن
الثوار . وكان على بريطانيا أن تواجه شعبا ثائرا ٠ واتجهت بريطائيا نحو اقناع
العرب بالتفاهم لاحتواء الثورةوان تدخل الى المسرح الحمكام العرب الاكثر ميلا .
للتعاون ٠ ووضعت في لندن خطوط سياسية ترمي الى حمل العرب على التزام .الهدوء
اثناء ا اللستتيل مع المائيا 'وصدر بيان ن حكومي بالغاعء “مشروع التقسيم باعتباره
وتلخصت 50 ري التي طرحها وفد فلسطين بالاستقلال والتخلي عن الوط
د ينقل المؤلف عن مصدس قسامي ( صبحي ياسين , المثورة العربية الكبرى ) 1953 994ا
دمشق ٠ لاء'ت ء ان المفتي لا يحبذ أساليب القسام ياعلان الشسورة ( ص 557 ) , وغي
موضوع اخ يشير الى ان المفتي كان يشكل منظمات مشايهة ص ٠ ٠١ 55١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed