شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 478)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 478)
- المحتوى
-
0
من ابرن أمثلة هذا اللون من الكتب كتاب الاستان ناجي علوش ( المقاومة العربية
في فلسطين 71911 15448 ) )١( *وكاتبه يقر منذ الصفحات الاولى في المقدمة يأنه
يحاول « لا أن يؤرخ لهذه المرحلة فحسب ,. يل ان يحللها. ٠ ولذلك فهى ليس كتاب تاريخ
تقليدي وان كان يحوي الكثير من المعلومات التاريخية » * من هنسا يتضح الطبيعة
الخاصة التي يتميز يها » وقد بنى كتابه حقيقة, ثابتة وهي « أن مسؤولية الفشل
تقع على الطيقة الاقطاعية القائدة آتذاك وقد أمن يبهذ ه الحقيقة بل يقول انها م هي
ل قادتذي الى تحديك انتمائي السياسي » ويعترف الكاتب نصعودة عمله . لأن ما
حدث في فلسطين « لمي يقيم التقنييم العلمي الموضوعي الشامل حتى الان » أما غاية
الكاتب من هذا الل 0 فقضية التقييم والتحليل قضية أساسية وهشامة بالنسية
للحركة الوطنية » لانها وحدها التي تضمن اتخاذ قرارات صحيحة ٠ وتضمن تطبيق
هذه القرارات تطبيقا جيدا ٠ ونحن بحاجة الى. التحليل دائما لمعرفة حقيقة وضعنا
وتحديد مهماتنا 3 ولتحديد مون القوى المختلفة في العصل السياسي 3 وبحاجة الى
| تكييم لعركة ما حقئناه وأذر 3 في الحركة الوطنية عامة : ولتلافي أسياب وقصورتئنبا
وعوامل ضعفنا 6 * وتحليل الماضي لا يتحول اللى عمل سياسي ألا اذا أستهدف تحليل
الحاضر واستشراق المستقيل » 2 وهذا ما هدف له المؤلف حين وضع الكتاب 1
الفصل الاول من كتابه « خلفية اقتصادية واجتماعية » لا بد منها في نظره ونظر
غيره من أاصحاب الاتجاه اليساري » وتوصل في هذه الخلفية الى ان تركيب المجتمع
كان تركيها .: شبه عشائري تسوده الثقافة الاسلامية » وان التناقض كان قائما بين طبيقة
الصهيو في الشديدة في ميادين التمارة والصناعة ٠ وقد أثر تركيب المجتمعالعشائري
في موف الشعب من ال قادة والثويرات 3 وقد غلبت عليه العلاقات الشخصيةءو الولاءات
المحلية والتجمعات المحدودة + كذلك أثر الاسام » في زيسادة أهمية رجال الدين 0
فمارس هؤلاء نفوذا فعالا على الصراع في فلسطين ٠ حتى اندمجت القيادة. الشياسية
بالقيادة الدينية منذ الايام الاولى للاحتلال البريطاني حتى النكية » واتخذ الكفاح
شكل جهاد دون أن يستطيمغ بلوغ المعنى المعناصر للمقاومة * أما التناقض بين طبيقة
الملاك وبقية الشعبء فقد كان على الرغم من. اهميته ثانويا فيحركة النضال والمقاومة,
أن أن طبيعة الاستعمار البريطاني ا الصهدوني 0 أبرزا الى امقدمة « دنا #ضشلنا
ذوهمرا طء ددا عنصريا ابادياً 4 ص 00 بهن العرب واليهود ٠ لذاك ة ل قبل بالقيادة السبياسية
' فتطرح الشعار نفسه ٠ فكانت نظريا ضد الاتكلين والصهاينة ٠ ولكنها عمليا تدعو
للتفاهم مع الانكليز وتعمل له وتدشر بالاعتدال في معالجة المسيالة الصهروذية , ة لم
الطيقة التي كانت . في رأي الكاتب , تعمل جلادة لحساب العثمائيين , هيات نفسهأ
لخدمة الانكلين 3 واستطاعت أن تحقق انتصارات أقتصادية في التجارة والاملاك في
ظل حكمهم « وان وضيعها الطدئي هذا هى الذي يفسر أسرتع؛ دادما للمساومة وترددها
وتخاذلها وهرويها 3 وأشكال خيانتها التي ستراها وأاضحة على صفحات هذا الكتاب»
ص 5 3 .
خسم المؤلف المقاومة ذي فلسطين ال ى مراحل ثلاث : مرحلة المؤتمرات والائنتفاضات
وأخير! مرحلة الركود والهزيمة ( ٠ ) 1548 ١54١ وهى في عرضه لهذه المراحل
لا يمبتقصي الاحداث ويتتبعهيا ء وانما يخثار متها شواهد وأمثلة تؤيد مقدماثه
وقناعاته : فقد أثر التركيب 200 على 'المركة الوطنية ٠ اذ قاب الى تنافس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed