شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 480)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 480)
- المحتوى
-
58
يفكرون جديا ببدء العمل من اجل إنقاذ فلسطين فهؤلاء « لم يكونوا طبقيا اى وعيا
مختلفين كيفدا عن ذيادة الحركة الوطنية » ٠ فهم من طيقة « الزعامات والوجاهات »
ومن قادة الحركة الوطنية » وكل ما يميزهم عن غيرهم شهاداتهم ٠ قلم يستطيعوا ان
يغيروا شيئًا من ظروف الحركة الوطنية ص ٠ ١١١
ويبين الكاتب في ثنايا هذه المساومات ان الانكليز ما كانو! ينظرون الى افراد هذه
الطبقة بتقدير واحترام» بل يظهرون الاستهانة يهم ٠ لمعرفتهم العميقة الدقيقة بطبيعتهم
وجبنهم ٠ بالاضافة الى ذلك كانت هذه الطبقة قليلة الوعي ل ضيقة الافق» متخلفة الفكر
جامدة » يظهر ذلك من موقفها من الحزب الشيوعي في فلسطين » والشيوعية بوجه
في قلسطين ٠ كذلك لم تحسن استغلال” اندقاعات الشعب وأنتفاضاته المتتالية فتعمل
على تعبثته تعيئة مناسية وكافية لمجابهة الخطر ( ولما داهم الخطر ١548 لم تفعل
القيادة شيئا يل اكتفت باعمال جزئية ) ص ٠ 1١9
واذ! تساءل القارىء يعد هذا عن دور الشعب + وهل كان غائيا عن كل ذلك قفان
الكاتب يبين » أن الشعب لم يكن غافلا » وكان يبدى في كثير من الاحيان ان الشعب في
جهة والقيادة في جهة أخرى ٠ لقد اتخذ الشعب في رأي الكاتب موقفا فيه كثير من
الصحة والوعي وتمثل ذلك في الغضبات العديدة والغليآن؛ او التوتر او تأييد الثورة
المسلحة والاشتر تراك بها ٠ ( انقجر عام 10 دون ان ينتظر أمس قيادقه / ودل هذا
ذنشوء دعض حلقات الكفاح المسلح السرية تعجير! عن ثقمة جماهفبر الفلاحين الما
علي تهافت القيادات واستهتارها ( وكانت حركة القسام ابلغ رد على سياسة زعماء
فلسطين التةليديين ص ٠ ) ١١8 وكان الشعب في كثير من المواقف. او القضايا يسيبق
قادته فلا تكاد تلحق به فقد اندقعت الجماهير الى الثورة 1475 « واصيحت الجماهير
في المقدمة والقيادة في المؤخرة . ولم تستطع القيادة على الرغم من حيوية الحا امين
وقعاليته , أن تلحق بالجماهير » ص /ا ١١ 3
هذه الامور التي يقرها الكاتب يعترف بانها لم تعط ثمازها لان هذا الشعب لم يكن
واعيا ٠ « اما شعب فلسطين » فانه نتيجة ظروف معيئنة ؛ أهمها غياب تنظيم ذُوري
"واع وفعال » واستئثان طبقة الزعامات والوجاهات بقيادته ' لم بع خطن اللعركة التي
معظم الاحيان بالاجهاض أ الاحتواء ٠
الا ان السبب الرئيسي الذي جعل الشعب يسكت في معظم الاحيان عن قادته أو
يسمح بالتلاعب يمصيره » او ينقاد لهم يرجع الى طبيعة التناقضات والصراع الذي
عاشته فلسطين في هذه الفترة » ( كما مر سابقا ) ٠ كانت القيادة قادرة على احتواء
حركات الشعب واجهاضها كما حدث قي اضراب ١ وثورته ومكنت القيادة من
توجيه الشعب الى الاتجاه الذي تريده ٠ أقد كان هم الجماهير غير المنظمة او الواعية
متجها الىالصهيونية أو الانتدأبفظنت انالوعظ والضغط قديفيدان فياصلاح القيادات
ولم تنظر الى ا مسألة على أنها خيانة واضحة فطالبت في اكثر من مرة أى مؤتمر بوحدة
ألكلمة » وأملت في ان ( يثوب ) الزعماء الى رشدهم : وهذ! هو الذي مكن هل ؤلاء
من أن يمنعوا اثهيارهم وانكشافهم وسهلت لهم التطاهر بالوطنية والسيطرة على
جماهير الفلاحين والعمال ٠
الفصل الأخير في الكتابي او ما أسماوة دروس التجرية ) لخص آراعه المثيوثة هنا
وهناك وعرض في مقدمة ذلك مواقف الدارسين لهذه المرحلة في محاولتهم تقييمها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed