شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 506)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 506)
- المحتوى
-
كمه
صحينة مكاومة أيجاد كادر متفرغ لها 4 أضانة
الى ذلك »© فباشتثاء صحف المقاومة اللبنانية »
التي توزع كأي صحيفة ليئانية وتباع في الاأسواق »
فان صحف التاومة الاخرى © توزع بالمجان 4 وقل
ان تباع + وبالتالي © ثانه بالكاد أن تسد من
خلال البيع مصاريغها المتواضعة > التي لا تتعدى
مصاريف الطباعة والورق ٠
80 عدم الاستقرار والاننظام إن احدى
الظواهر الهامة التي عكستها صحافة المتقاومة »
هو عدم أتنتظام واستقرار معظيها ؛ فباستشاء
صحف ااتاومة اللبئائية » و « الطلائع » و « صموت
نغلسطين ©» و « فخلسسطين الثورة » مان صحف
المقاومة الاخرى كانت تقعرض للتوتف بين فترة
واخرى ؛ كما انها لم تكن منتئلية قي صدورها »
وان أحد الاسباب الرئيسية لذلك © بالاضافة الى
ما ذكرته سابقا هو أن الكثير من صحف المقاومة»)
لم تكن تصدر الا قي المناسسيات وآمام يروز أحداث
ساخنة في المنطقة © فالشرارة »© مثلا © التي كانت
تصدرها الويهة الشعبية الديموقراطية لم تصدر
بشكل منقظم الا قبل مجازر ايلول في الاردن ولفترة
محددة لم تنعد الشهر »© ولم تصدر بعد ذلك الا
مرتين . كذلك فان الصحف والئشرات الكثيرة
التي صدرت في الاردن قبل مجازر ايلول ماتت
بسرعة بعد انتهاء الاحداث وشلال نترة قصرة .
ان هذه الظاهرة © تؤكد انه كانت هناك دفقات
من الحماس تنتاب بعض منظمات المقاومة © خلال
الاحدإآث الساخنة © فتصدر يعض الصحفا »4 ثم
يبرد هذا الحيامنى بعد ذترة واثقضماء الأحداث 4
لتوقتف الصحف عن الصدور او تموث نهائيا . الا
أن هذا الوضع لم يمنع وحود صحف كرست نفسها
'واستقرت © وانتظمت في أصدارها » وبها ومن
خلالها يمكن القول. : انه ثم ارسساء تجربة صحنية
ملسطينية © وتم بلورة صحافة مقاومة فاعلة ,
صحافة المقاوماة : نظرة تقييم آولياة
لم تجر خلال السئوات العثر الماضية أي
عملية تقييم نقدية لصحافة المتاومة وتجربتها
كصحافة كورة © بأستثئئاء حالات ئادرة © ثثاولت
قيها بعض صحف المقاومة © الاعلام الفلسطيني
بشكل عام »© دون التطرق يشكل محدد الى صحف
المتاومة ذاتها » وتقيوم دورها الاعلامي والتعيوي»6
وحتئ هذه الحالات النادرة لم تكن تعكس شهعورا
عميقا بأزمة الاعلام الفلسطيني © ولم تأث كجزء
من عملية نقد وتقييم وأسعة وثشايملة ؛ تتئاول
الجوائب المخطنة لهذا الاعلام »؛ بروح موضوعية )
بل كانت في معظلمها © عبارة عن نظرة مريعة »
لكلف الضوء على جواتب جزئية » برزت في مواجية
بعضص القضايا أو الأحداث ؛ خمثلا أقارت « الى
الامام »(أ؟١) في احد اعدادها » ظاهرة الاعلان
ا أفثم والبالعٌ فيه عن عمليات المقاومة العسكرية»
واشارت الى مخاطر مثل هذا النهج الاعلامي على
ثقة الجماهير بالاعلام الفلسطيني 4 وكررت ما يقبه
هذا الموقف 4 هين عرفت على صفحاتها علمة
أحمد جبريل © الامين العام للجبهة الشعبية
القيادة العامة ؛ في المجلس الوطني النى طيني في
دورته التاسمعة ؛ والذي وصف الاعلام النلسطيتي
بأنه « نسسخة رديئة عن الاعلام العربي التوريجي ©»
عمل على تميبع المد الجماهيري بأن اغرقه في بحر
العواطف والانفعالات الآنية 4 واتهم الاهملام
الفلسطيئي يأئه ساهم الى جاتب الاملام العربي
« فى تضليل الجماهير... ويافسساد الروح الثورية
للمقاتلين [ لان ] عمليات كثيرة كثيت بأسمائهم
وهم لا يدرون عنها ©154(6). وأشسسارت
« الودف »رثك في دراسة لها من الاعللام
القلسطيني © الى: هذه الظواهر تفسها © نوصفت
الاعلام الغلسطيذي ي بالفوضى؛»؛ ويأنه اعلام غوغائي»
لبس المقاومة « ثوبا خضقاضا من الادعام بصورة
غير مباشرة [ مما ادى ] الى تراخي التعيئة
والاندفاع الى المقاومة » كما اتهمته بالغرق « في
منافسات وميالفات وصات أحيافقا الى حد
الاضحاك » . ومعضص هذه الظواهر وقيرها »6
وردت فيمقال « الطلائع »6("؟١) عن اعلام المتاومة»
الذي وصنفه المقال بأنه « اعلام غير موجه ... لا
يمثل على الاطلاق © أي صلة بين الجماهير والتنظيم
السياسي الذي يعبر عنه [ ويأنه '] يعتمد اعتمادا
كليا على ثقافة وإطلاع العاملين غيه ... قربهم
من اأثيادات وا معلويات التي لديهم »© كما أتهم
المقال »؛ 3 اعلام المقاومة © بتحويل الهزائم الى _
انتصارات © وافتعال المعارك الجاتبية.
ان هذه الملاحظات النقدية لاعلام المقاومة » على
الرغم هن جزئيتها » واتصافها بالملاحظة العابرة »
أكثر من أتصاتقها بالملاحظة الدراسسية النقدية ع - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed