شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 531)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 531)
- المحتوى
-
الفلسطيني وتحرير غلسطلين . غالتحرير يقتطلب
جهود اجيال متثالية تيتلك كل الصفات . وهذه
الصفات لا ييكن غرسها ثي تفوس الاطثال الا من
خلال تقديم أفضل تربية ممكنة لهم ؛ تهدف الى
تنمية شخضياتهم في كانة جوائبها ٠. وبالتالي علينا
ان نتوجه لتربية اطفالنا بشكل علمي ومدروس»؛
لكي نحصل في النهاية على جيل مسؤول وقادر على
التصدي للاستعمار المباشر. وغي المباشر
ومن اجل هذا الغرض »© تامت عدة مؤسسسات
منيئتة عن الثورة أو مرتبطة يها + وستستعرض
هنا لمحة موجزة عن كل متها :
قسم التخطيط التربوي والاجتماعي
تم انشاء قسم التخطيط التربوي في تشرين الاول
( اكتوير. ) من العام 1 *؛ وحدد القتسم مهبته
على. الثحو التالي « اعداد برنامج. تربوي. وتعليمي
يضع حدا للتفتت الفكري و الثتائي وفي تثوير اتحاه
التربية والتعليم القي يتلقاها الطالب النلسطيني ©»
واعتياد الاسلوب الثوري في خلق الجيل. الفلسطيثي
الثوري الجديد الؤهل لتحيل مسؤولياته الوطنية
والثورية على مدى المراحل القادبة في حياته 3 5
ولقد اقام قسام التربية في مركز التخطيط يوضع
كتيب صفير عن « فلسفة التربية لتشعب العريسي
النلسطيني »4 وتواجه هذه القلسفة واقم هذا
الذضمعب ووحوده مستت س2 مجحتيمعات وبلدآن:-
متعددة مما يستازم ان يدم التعليم ف كلروف غريدة.
وامتئثائية حيث لا توجد الاسس المادية لذلسك
وحيث . هناك ضرورة المعايشة ثقافات سائدة تمتلك.
الاسمبتية والخبرة والسئادة .
ولقد وجد القسّم ان المكييات” والتجمعنسات
الننسطينية تنتقر أل رياض اطفال »4 حيث أن
وكالة 'الغوث لا تس-تقبل الاطفال الا بعد يلوغهم
السنة السادسة اي ابتداء من اإارحلة الابتدائية .
ونتيجة لذلك فان .في لينان حوالي .+هلا طفل في
عبر 4 وه ستوات لا يلاقون العناية اللازمة يهم »
خاصة وان الاعباء اليومية الملقاة على هاتق الام
لا تعطيها الوقت الكاني للاعتيام باولادها © وحتى
لو وجدت إلوقت نانها تحتاج الى الكثر من
التوجيه لتستطيع العناية بطفلها كما يجب . لذلك
مان فكرة انشاء روضة او اكثر في كل مخيم 2
يمكثها أن تحل مشكلة الام والطفل نسبيا حيث أن
فرق
هذا المركز بيكن استخدامه كروضة اطفال صياحية.
وكبركز نشاط نسائي في فترة بعد الظهر . ويشميل
هذا النقاط مشاريع .محو آمية © تنمية ثقافية
واجتماعية وصحية . ومن المستحسسن ان توزع
هذه المراكز ف عدة اماكن من المخيم بدلا 'من
حمرها ثي مكان أو بنطقة حتى يتسنى لاكبر عدد
ميكن من الاطفال والتنسساء الاستقادة مله .
ولقد بدأت فكرة ريا الاطفال تلاقي اهتماما
خاصا من قبل العديد من الجهات النلسطينية
بعد الادرآاك إدى اهمية السنتين الاولى من عير
الطفل قبل التحاقه بالمدرسة . حيث ان اطفالتا
هم جيل النضال الذي سيصنع التاريخ .
انعاش المخيم الفلسطيني(١)
تأسست جمعية انعاش المخيم الفاسطيني في
شباط 1915 4 على يد عدد من السيدات
اللبنائيات والفلسطيئيات اللواتي شعرن أن «وأجب
الاخوة والتفامن مع ابباء النازحين يفرض عليهن
الانتثال الى داخل المخييات لدرسنى حاجمات
أبنائها والمساهية معهم شلمن أمكانياتهن المحدودة
في تذمية طاقاتهم الذاتية . وقد ركرت الجمعية
جهودها منذ نشأتها على أكثر القطاعات حاجة”
للدعم والتضامن وانقشأت الجيعية حديقة للاطنال
قرب مخيم شاتيلا في عقار قدمته جمعية الكشياف
امسلم بموافقة جيعية المقاصد الخيرية الاسلامية
يؤمها ٠٠٠ طفل تتراوح اعمارهم بين اربع وست
مسئوات . فمجاءت هذه الحديقة محاولة اولى
لانقاذ الاطفال في مسن هو غاية في الحساسية لانه
بداية تكوين الشخصية والعادات وحرصت الجمعية
على أن يعيش الاطفال في جو منسجم في بيئتهم
فاختارت لهم .علمات من المخيم نفسه لانهن أكثر
ادراكا لعقلية الاطفال واكثر تحسسا بواقعهم من
بعلمات يجئن من المارج . لانه من المهم جدا أن
يكون معلمات رياض الاطفال من كوادر مسؤولة
تلتخم مع الناس وتعيشى واتعهم وتساهم في
تفسير هذا الواقع وبالتالي تغييره ان دور
المعلمة يجبي ان لا يكون وظيفيا بل نابعا من ايمانها
بهذا العمل وأهميته .
وكخطوة تي“ هذ! الطريق ؛قام مركز التخطيط
قسسم التربية سل بتنظيم دورة تدريبية مكثفة
لمعليات رياض الاطفال في-صيف 1919/4 © وهذه
الرياض موزعة كالتالي(؟): - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed