شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 545)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 545)
المحتوى
مه
التحرر العربية الاخرى في مصر وسوريا والجزائر واليمن خاصة بعد ان تمكنت هذه
الحركات من تسلم الحكم في هذه البلدان ‎٠‏
في عام 6 كانت الدول العربية في مؤتمرات التمة ( الكتاهرة والاسكندرية ) قد
أقرت انشساء ودعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني ؛ كما أقرت
ممدأ معاملة الدول الاحجنبية على ضوء مواقفها من ألقضية الفلسطينية وتنفيذا لهذا
المددا أقدمت عدة دول عربية على قطع علاقاتها مع المائيا الغربية بعد ان اختضح أمر
أمدادها لأسراثيل بالسلاح واتدامها على اثامة لاقت دبلوماسية معها 8 .وردت
منسجما مع الموتفين القرنسي والبريطاني ومع الاتجاه العا م السواقف باقي دول
المجموعة . ولم تجد الدول الاوروبية قِ قرارات مؤتمرات العم العسربية اي كيمة
تستحق أعادة النظر في مواقفها من القضية الفنلسطينية وظلت تنظر الى القكضشية
كملحق « أنساني ») للنزاع العربي - الاسرائيلي حسب تعريقها لهذا النزاع وهو
تعريف لا يشمل القضية الفلسطيئية ؛ ويمكن القول انه عندما حل عام 52 كانت
فلسطين قد تم شسطبها نهائيا من الملف الاوروبي حول النزاع » هذا في الوقت الذي 1
كانت القضية: تضق طريقها عربيا لتصبح قضية العرب الاولى . بالنسبة لاورويا
والولايات المتحدة كانت القضية هي تأمين وجود أسرائيل واستمرارها وهذأ ما يفسر
الأهمال المقصود الذي قابلت فيه الجموعة الاوروبية قرارات مؤتمر القمة ( انشساء
المنظمة ) والبيان التاريخي الاول عن بدء الكفاح المسلح في المناطق المحتلة من فلسطين
الذي أصدرته منظمة فتح ‎٠‏ واذآأ القينا فظرة الى سياسات كل من بريطانيا وفرئسا
تجاه الشرق الاوسط خلال ذلك العام فائنا نجد مثلا أن بريطائيا التي غرقكت حتى
اذنيها في التامر على فلسطين والشعبٌ الفلسطيني كانت منهمكة في توطيد قواعدها
الاستعبارية في جنوب اليمن والخليج العربي . آما فرنسا التي ربطتها باسرائيل حملة
السويس خقد كانت مع بداية العهد الديجولي منهمكة في اعادة تنظيم علاتاتها مع دول
العالم الثالث مثقلة يدروسى هزآئيها العسكرية ف فيتئام والجزائر . م يمكن
أعتبار عام 956 عام التطايق مين المصاللح والأهداف الاوروبية والاسرآئيلية وهو ما
يغسر ولكن لا يبرر الاهمال والصيت الذي قابلت به دول المجموعة عودة الروح السى
النضال الفلسطيني المسلح .
الموقف اثناء وبعد حرب يونيو /1951
أذا كانت حرب يونيو /1951 من الناحية العسكرية قد دخات أالقضية الفلسطيئية
من باب الهزائم والمؤامرات خانها من الناحية السياسية سجلت نقطة التحول في
التظرة العربية و الغا طينية الى أبعاد العركة مع الصهيونية واسرائيل » فيجائب البعد
الاقليمي للمعركة ( احتلال الاراضي العربية ) برز بوضوح البعد الدولي ( ارتباط
اسرائيل يحلف سمال الاطلسي والصالح التي تحركه ) . ودون الدخول في التفاصيل
الاستراتيجية لهذا البعد مان حجم | لدعم العسكري والتأبيد السياسي الذى ثاله
العدوا ن الاسرائيلي على جميع المستويات الاوروبية قد دل بان أسرائيل كانت تتصرف
كجزء من النظام الاوروبي وأنها ترتيط بهذا النظام سياسيا وعسكريا وايديولوجيا
وعليه 58 الجموعة الاوروبية كانت تنظر لاي تحرك عسكري أو سياسي ( عربي أو
فلسطيني ) موجه ضد اسرائيل على انه يشكل خطرا على مجمل نظام علاقات
المجموعة الاوروبية . ولكن اسرائيل بكل ما تمثله من قوة عسكسرية فعالة لم تكن
تكفي لوحدها لتغطية جميع متطلبات الدفاع عن مصالح المجموعة في المنطقة لهذا
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10288 (4 views)