شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 547)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 547)
- المحتوى
-
015
أثر حادثة الالعاب الاولومدية ف ميونيعم ( ( 1599 ) فاتحخذت جمييع هده الحكويات
أحراءات قاسية ضد المواطنين الفلسطينيين من طلبة وعمال فيها(؟). وبينها كانت
المقاومة الفلسطيئية تكتسب قواعد جماهيرية لدى فثات واسعة من المجتمع الاوروبي
| في أوساط الطلبة والعمال والمثقفين ) كتضية تحرر وطني وكفاح ضد احنلال اجنبي
كانت الحكومات ق أوروبا تصدفها بسن الحركات الارهابيه ذات الحصذور الفوضويه
تسدب محاريتها 0 دوله ديموقراطية ومجتمعا حضاريا 0 أي أسراثئيل ٠ وقد ادت
الحملة الرسمية الموجهة شد المقاومة الفلسطيئية الى تحويل الحركة المعادية للسامية
في اورويا 0 من حركة معادية لليهود الى حركة معادية للعرب وأصبح الفلسطينيون
وبالتالي العرب هم هدف العداء »؛ وسيب هذا النوع مسن التوجيه 50١ القعري « ازمة
فلسفية 4 ف اودماط كبار المفكرين في أورويا الغربية فتبنت مجموعصة منهم على
رأسها رودنسون ( اسرائيل واقسع استعماري ) ودويتشر ( اسرائيل بروسيا الشرق
الأوسط ) ورسل وتوينبي ( أسرائيل أنهيار للقيم الحضارية ) وجهة النظر المسائدة
لحق الشسعب الفلسطيني في المقاومة والشتحرر بينما اختارت فثئة اخرى
على رأسها سارتر ( العداء لاسرائيل عسداء للسامية ) وأونسكو ودورنمات
وجهة النظر المؤيدة لاسرائيل على أساس انها الحل الوحيد للمساألة اليهودية ؛
ويقوم موقف هذه الفئة الاخيرة على الخلط بين أسرائيل ومعاداة السامية »©
وقد خدم هذا الخلط عملية التمويه التي لجأت الحكومات الاوروبية اليها لتغطية عدائها
الاصيل لحركة التحرر العربية واستعمالها لاسرائيل كاداة لضرب هذه الحركة .
ن المقاومة الفأسطيئية التى اكامت نضالها على حسابات سير حسابات كم
ا الحكويات الان روبية أظهرت منذ عسسام .اا من قوة الاسستمرار
والفعالية ما اكد قدرتها عل ى أخراج قضية فلسطين ابن زأوية الحجز الاجباري الذي
دفعتها اليه مواكف الحكومات الاوروبية . وكان للجو الثورىي الذي ساهمت الشورة
الفلسطيئية في خلقه سواء في العالم العربي أو في اوروبا نفسها آثر ملموس ف تحريك
الموقف الاورودي تدريجيا نحو فهم أكثر واقعية للعوامل المؤثرة في القضية الفلسطيئية
واكثر مروئة لطبيعة النزاع العربي الامير اثيلي (9) ٠
بداية التحول واشكاله
تحرر وطئي ف الوقتت الذي للت الحكووب ال الاوروبية ا وحود الشعب
الفلسطينى كحقيقة سياسية وكان هذا الموقف قائما على القناعات الاوروبية التالية :
قرار مجلس الامن ؟5؟ يتفسيره الاسرائيلي كاف حسب ميزان القوى العربي
الاسرائيلي لحل النزاع أو تجميده .
ان الحياد في النزاع لا يعني الحياد تجاه وجود وأمن اسرائيل ( وهو الموقف
الثاني ) .
ن قضية فلسطين تتعلق بعقد. الذنب الأوروبية أما قضية الفلسطينيين فهي
- أن و وحود وأمن وضمان حدود اال مسألة غير ر قابلة للنتاش. .
بناء على هذه القناعات دارت في الاوساط الصحافية والاكاديمية الاوروبية مناقشة
كبرى للقضية الفلسطينية وكان محتوى المناققشة التي ادارها اليسار الاوروبي أن
الاحتلال الاسرائيلي لا يختلف بدوافعه الايديولوجية عن الاحتلال النازي لدول أوروبية
وان المقاومة الفلسطينية تمتلك من الشرعية ما كان للمقاومة الاوروبية ( الغرنسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed