شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 550)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 550)

المحتوى

5يهة
للحوار بأن الدول العربية قد اشترطت إن تكون منظمة التحرير الفلسطينية طرفا عربيا
فيه(1). انه من التسرع الاستئتاج بآن مجرد. قبول المجموعة الاوروبية باسراك المنظية
بي الحوار سيعني قبول ما تمثله من قيم واهداف سياسية بالنسبه للقضية الفلسطينية
ولكن مثل هذا القبول ( وهو غير وارد لغاية كنابة هذه الدراسة ) اذا حدث مضافا
اليه التطورات التي طرات على الموقف الاوروبي في الاشهر الثلاثة الماضية سيؤدي
الى تبلور موقف اوروبي اكثر تقدما نحو تفهم الدور الفلسطيني والاعتبارات الفلسطينية
في السياسة الخارجيه للدول العربية . ان محاولة المجموعة الاوروبية قصر الحوار
على قضايا امدادات النفط والتعاون الاقتصادى تناسير الى ان القوى الضافطة تجاه
اسرائيل في السياسة الاوروبية لا زالت تحتفظ يمركزها القوي .
فرنسا والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية
كما كان موقف ديجول في يونيو 1951 منعطفا تاريخيا في الموقف الاوروبي فقد جاء
موقف الحكومة الفرنسية في اكتوبر 111/4 تأكيدا للاستمرار في خط الاقتراب من مواقع
الحقيقة في قضية فلسطين . فبعد تمهيد مسبق يعود إلى عام .1919 أقدمتث الحكومة
الفرنسية على الاتصال مباشرة يمنظمة التحرير الفلسطيئية معتبرة المنظمة التعبير
السياسي عن هذه الحقيقة ومخترقة الحاجز التقليدي الذي وضعته أوروبا بينها وبين
القضية الفلسطينية منذ عام 116/4 » وكان اللقاء الذي اجراه وزير خارجية مرنسا
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ( بيروت » أكتوبر 1979/5 ) تأكيد! وتطويرا للسياسة
التي انتهجتها فرنسا منذ عام 1957 تدريجيا وعلى المراحل التالية : التقديد
الطابع السياسي للقضية الفلسطينية ( منذ /1951 ) 4 أي تسوية لنزاع الشرق الاوسطا
يجب أن .تتضمن تسوية القضية الفلسطينية » وجوب مشاركة الشعب الفلسطيني في
أي حل للنزاع ( منذ 1119/9 ) > تأكيد حق الشعب الفلسطيني في اثامة كيان سياسي
( وطن وارضض ) وهو التأكيد الذي أعلنه رئيس الدولة الفرئسية في لكتوبر 1919/5 .
الا ان اللوقف الفرنسي هذا لم يتبلور بعد كموقف اوروبي مثسترك وريما تمر عدة
أشسهر قبل أن يتبلور مثل هذا الموقف بسبب ميل كل من المانيا وبريطانيا وهولندا الىتبني
الموقف الامريكي » ولكن هذا لم يمنع القوى الاوروبية المعتدلة من اجراء مراجعة جذرية
مواقفها على ضوء الموقف الفرنسي.. ان نتائج هذه المراجعة ستظهر مع التطورات
المتلاحقة التي تعيشها القضية الفلسطينية على الصعيد العربي والدولي ويمكن تصور
اتجاه هذه المراجعة على الشكل التالي :
مؤتمر القمة العربي والموقف الاورودي ؛ تأكد بعد انعقاد مؤثمر الكمة العربي الآخير
ف الرماط ( لكتوبر 1519/5 ) أن التقضية الفلسطينية قد عادت الى مرتبة الاولويات ف
العلاقات العربية سس الخارحية وقد أدت وحدة الموكف العربي الجماعي في المؤتمر تجاه
منظية التحرير الغلسطيئية الى وضع حد لامكائية المناورة في الموقف الأوروبي حيث ان
أي تفسير لقرارات المؤتمر لا بد ان يؤدي الى اعتمار القضية الفلسطيئية صلب النزاع
مفهوم السلم امعربي والذي يختلف عن مفهوم السام الاسرائيلي 4 قبينما يقوم السلم
العربي على أساس حقوق الصعسب الفلسطيني بموحب ثرارات الامم المتحدة يكوم
السلم الاسرائيلي على الغاء هذه الحقوق بموجب القوة العسكرية والامر الواقع . وكار
الموقف الفرنسي قد مهد على الاقل في خرنسا والى حد ما في ايطاليا ونريطانيا لخلق جو
رسمي متفهم ولكن غير مؤيد لقرارات مؤتمر الرباط ولكن هذا التدمم في خالة ايمطاليا.
وبريطانيا لم يصل الى درجة التجاوب الذي عبر عنه الموهف الفرئسي »؛ أما في حالة

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 41-42

تاريخ

يناير ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات