شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 558)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 558)
- المحتوى
-
عكم 0
على الصحافة الفرنسية » أى جزءا منها على الاقل ٠ اذن فصورة الفلسطيني ظهرت
بشكل اخر : فهو ليس ارهابيا ولكنه مدافع عن قضية عادلة ٠ فصحيفة اللومود
نشرت في ١1! آب 1113 رسالة موجهة من مارسيل مانفيل ومكسيم رودنسون ٠ كلود
غاليمان » ومنظمة طلبة مسلمي شمال افريقيا » جاء فيها : « منذ عشرين عاما ,
ودعاية وحيدة الجانب في أوريا تخفي الوجه الحقيقي للمشكلة العاف 1 أن أحدى
الشحب الفلسطيني في 5 أيار 1 برئاسة مارسيل ل 3 ان اهتما م المجتمعين
وللطالب. العادلة للشعب الفلسطيني 01
0 كحركة شعب ضد واقه كولونيالي »زه3 * وقد قد ف طلاب الغرب يدور بارن ف هذا
الاتجاه(1١) ٠ أن تقديم صورة كهذه في الصحافة الفرنسية أمر في منتهى الاهمية :2
حيث أن هذه الصورة تقدم صوره بشسعب له شخصية قومية ويخورضص تضالاً خند
واقّع كولونذيالي ٠
أن الصحافة الفرنسية وحتى عام 1418 كانت ترى الفاسطيني من خلال ثلاثة
القدائي » فان المقولتين الثانيتين كانتا مثقلتين يدلالات اجتماعية وسياسية ©
والكلمات أيست دائما حيادية" 3 3 وهثا فان هاتين الكلمتين : الاجىء وعربى تأخذان
موقفا واضحا تجاه نضال الشعب الفلسطيني وقضيته ٠ 1
ان كلمة لاجىء تعتي نزع الفلسطيني عن أرضه 6 وتركه كذات ددون تحديد
حقرقي ' » قهى انسان مغترب ليس له لا أواصر جغرافية ولا حقوقية » وانما انسان
ضائع مباح » أي انسان أقل قيمة من الآخرين ٠ ٠ أن الترجمة السياسية لهذا تعنى
أن مشكلة الفلسطينيين هامشية . مشكلة لا قد قيمة لها ٠ يمكن حلها عن طريق مساعدة
الامم المتحدة والدول الخيرة(007) ٠ ْ
لذلك فان الصحافة الفرئسية كانت تطرح الامر دائما كمشكلة لاحئين ولاجئثين
فقط م اللاجثون العرب الفلسطينيون »14(6) ١ أن هذا يعني أن المشكلة الفلسطينية
سهلة ولا يحتاج حلها الى جهد كبين ,2 وبالتالي فهي ليست ين بالضجة التي يثيرها
العرب حولها ٠ وهذا المنطق الحيادي ظاهريا يشكل امتدادا أمينا للدعاية
الصهدونية ٠. شرويرت مزراحي يرى « مشكلة اللاجثين القلسطيتيين والاقلية العربية
في اسرائيل مشكلة صغيرة تجريبية » (19) * وهذأ يعني أنه من اللامنطق « تعكير صذو
اسرائيل من اجل مشكدا ١ شيأن ا » .
فلسطين 0 قام اهايو > عرب من فتح بوضع 6 عيوات ناسفة ف مدينة ديج
القريبة من الحدود الأبنانية » وأدى ذلك الى خسائر هامة »(0؟) والفيجارى تجعل من
ذلك عبارة نمطية لها « أعمال العرب التخريبية المستمرة على حدود أسرائيل تهدد
السلام في الشرق الاوسط 0 ان استعمال كلمة عربي وليس كلمة شعب فلسطين
تعني انكار المميزات الخاصة بالشعب الفلسطيني وانكار حقوقه القومية , فغولدا
مكير تقول « ليس هناك فلسطينيون هناك عرب يشكل عام والفلسطينيين مكأن بينهم
الفدائى والصحافة الفرتسية
بعد هزيمة حزيران وتصاهد العمل الفدائى , احتل النضال الفلسطينى مكانا
بارزا في الصحافة الفرنسية » وأصبحت كلمة فدائي نظيرا للنضال الفلسطيتي »2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed