شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 571)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 571)
- المحتوى
-
الاج
| الاتحاد ألسدوقدا ذي وألثورة ألقأسطيذية
6 وحتىي ه/ا5ا
- - رقعت ابو عون
لا بد من المرور بسرعة بتطور العلاقات بين العالم العربي من جهة ؛ وبين الاتحاد
السوفياتي من جهة اخرى »؛ وذلك من اجل وضع موضوعنا في اطاره التاريخي .
بعد أنتصار ثورة اكتوبر الاستراكية سنة 1417 في روسيا القيصرية »© قامت أول
حكومة سوفياتية بقيادة لينين مباشرة بفضح المؤامرة الاستعمارية السرية ضد منطقة
الشرق الاوسط والتمثلة باتفاقية « سايكسش بيكو »4 حول تقسيم العالم العربي
لمناطق نفوذ ومستعمرات لفرنسا وبريطانيا » ومن هنا كشفت ثورة اكتوبر في روسيا
اسرار وعد بلفور الذي قطعته بريطانيا على نفسها من اجل اقامة وطن قومي لليهود
في فلسطين ٠ قبل قيام ثورة اكتوبر الاتستراكية كان لينين قد سبق وحذر من أيديولوجية
الحركة الصهيونية التي كانت تعارض بشسدة دعوة لينين من أجل أن ينصهر اليهود في
المجتمعات التي يعيشون فيها ومن أجل ان يناضل العمال اليهود يجائب الطبقات
العاملة في تلك المجتمعات في سبيل انتصار الثورة الاشتراكية في العالم » ودعا لينين
لحاربة أفكار الحركة الصهيونية معتبرا اياها افكارا شوفينية لا تستند لاي منطق
علمي وبالتالي فان الحركة الصهيونية حركة رجعية تسوفيئية يجب فضحها ومحاريتها.
وعلى صعيد العالم العربي أنذاك خلقد حاولت اول حكومة سوفياتية برئاسة لينين
الاتصال بالعديد من الدول العربية ولكنها لم تجد اي تجاوب من جائب الانظمة المربية
إنذاك والتي كان طابعها أقطاعيا برجوازيا .
وفي مطلع العشرينات من هذا القرن تأسست احزاب شيوعية في كل من فلسطين »
وغيرها من الاقطار العربية » الا ان هذه الاحزاب لم تستطع في تلك الايام احداك
تغييرات جذرية في الوطن العربي او التأثير الفعلي في مجريات الامور السياسية فى
اأنطقة , ب - ب
وبقيت صلات الاتحاد السوفياتي لفترة غير قصيرة مع الوطن العربي ضعيفة وشبه
مقتصرة على الاحزاب الشيوعية تثريبا .
ودعد الحرب العالمية الثانية وعلى الرغم من الانتصار العسكري الذي حقثه الاتحاد
السوخياتي ؛ الا أن امكانياته كانت منهكة حيث انه كان تد تحمل المسؤولية الاساسية
في صد العدوان النازي الفاسي عن اوروبا وصد الامبريالية اليابانية وكبح اطماعها
السوفياتي لجائب رار التقسيم الذي صدر ف 5١ ذوغمبر سنة /1949 © ثم اعترف
بدولة اسرائيل بعد اعلان قيامها في ١5 ايار سنة 1448 . وعلى الرغم من أن قرار
التقتسيم كان اكبر خطأ ارتكيته الامم اللتحدة ني تاريقها وكان قرارا غير عادل » وبغض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed