شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 14)
- المحتوى
-
لنا بعد التمعن في نتائج الاستفتاءات الانفة الذكر » والتي حاولنا » عند اختيارنا
0 6 لس مرق 15 لماع راشع ماله وو 2 1 ا ان الجمهور
الاسرائيلي يميل بأغلبيته الى فئة « الصقور و سبد ارتقت اقاديي ياي لق 0 .
0 الححواية وا الست المذيلتين و احرامده
ع ال أعضاء الكنيست . في المجموعتين الانفتي 2 ان عدد
الحمائم والصقور 4 يكاد يكون متساويا . 2 0 توحد هناك هوه سحيقة بينهما ه وسعود
هذا الامر الى سببين رئيسيين :
١ ان الانسان يي العاديٍ » عندما يسأل في انيتا 2 حول موضوع ممين 2
0 اا ا 2 واي الحكومة او الكنيست أو الحزب 8 فانه يضع
0 ءاخر .
ن الموجهين لمجريات 0 اسرائيل هم من فئة الصقور » ذلك لان المراكز
الحساسة في اس انيل هي بأيدي ذئة الصقور » مثل المؤسسة العسكرية الاسرائيلية
ورئاسة الوزارة ووزارة 6 الدفاع ؛ التي تمتلك مجتمعة »© يدا طولى في بلورة وتجسيد
الراي العام الاسرائيلي .
0 ان السؤولين الاسرائيليين يقومون بين الفينة والاخرى باستجلاء الراي
0 الواجحب اتخاذها تجاه الدول العربية بواسطة معاهد استطلاع الرآاي العام
الاسرائيلي » حيث تضع هذه المعاهد 4 نتيحة الاستفتاءات بين يدي هؤلاء السؤولين
لكي يهتدوا بها في مواقفهم .
قبل ان نتطرق الى الحكومة والكنيست والتكتلات السياسية في اسرائيل » وتصنيفها
لحمائم وصقور » تجدر بنا الاشارة الى المؤسسة العسكرية الاسرائيلية : فهذه المؤسسة
تعتبر العمود الفقري لتوجيه وبلورة السياسة الاسرائيلية » حاص ف 0
0 اتخاذها مع الدول العربية » والتعامل الواجب اتباعه مع سكان المناطق
المحتلة . وهذا الامر ليس مستغربا بالنسبة لدولة مثل اسرائيل 2 التي لم تنعم منذ
قيامها بالاستقرار الامني » كمعظم دول العالم » بحكم نزاعها المستمر والمتواصل مع
الدول العربية المحيطة بها .
وقد ادى عدم الاستقرار الامني الى بروز ظاهرتين في اسرائيل : الاولى تتمثل بوجود
قادة عسكريين » اكفاء وقادرين » على راس المؤسسة العسكرية الاسرائيلية » جاؤوا
كنتيجة منطقية لعدم الاستقرار الامني . اما الظاهرة الثانية فتتمثل بالنظرة الضيقة
و المتطرفة » من قبل هؤلاء القادة لمفهوم الامن . وهذه النظرة تأتي ايضا كنتيجة منطقية
لعدم الاستقرار الامني . وخير دليل على ذلك سياسة العقاب الجماعي » التي انتهجها
وزير الدفاع « موشيه ديان » في المناطق العربية المحتلة » ونفذتها المؤسسة العسكرية
الإسرائيلية .
والجدير بالذكر ان الصحافة الاسرائيلية » لا تتطرق مطلقا الى تقسيم قادة المؤسسة
0 الى حمائم وصقور ا المراكز ا 2 التي يشفلها هوا هؤلاء القادة . غر
ا الظاهرتين الناجمتين عن عدم » الاستقرار الامني ( كفاءة وقدرة ة القيادة» ا
الضيقة لمفهوم الآمن ) و اللتين تشكلان بطبيعة الحال» موقفا متصلبا يعتمدكل الاعتماد على
مفهوم القوة . وعليه هانه ليس من المستغرب ان يكون المكان الملائم لقنادة المؤسسة
العسكرية بين فئة « الصقور » . غير انها تختلف عن كافة الصقور المدنية في قوة تأثيرها
ردلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10206 (4 views)