شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 17)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 17)
المحتوى
العمل ا 0
الكنيست (5ه عضوا) نحد ان ‎٠‏ منهم يعتبرون من فئة الحمائم و/!١‏ من فئة الصقور
و١‏ من فئة حمامة / . صقر . ويبدو لنا لاول وهلة ان يد فئة الحمائم هي العليا » بيد ان
الواقع غير ذلك ؛ لآن ) الششخصيات الأزكراية االو هيلة لسر (الاحراك في كرك (العسرا 30
لتد سبق لنا ان ذكرنا ان اصطلاح « حمائم وصقور » فد اخذ مكانه في اسرائيل » بعد
حرب الايام الستة » ووجد مذاخا ملائما له » في ظل حكومة الائتلاف الوطني التي تشكلت
عشسية حرب حزيران وان مصدر هذا الاصطلاح هو اميركا .
والامر الذي ينبغي القاء الضوء عليه» هو أن استخدام اسرائيل لهذا الاصطلاح» كايماءة
منها بأن وجهتي النظر المختلفتين في كل من اسرائيل والولايات المتحدة شبيهتان ؛ هو
أمر على جانب كبير من التضليل . ويعود ذلك الى اختلاف طبيعة الصراع الاميركي
المصاي 6 دع حصي لله العربي الاسرائيلي . فأميركا وصقورها تسعى من وراء
هذا الصراع الى ت ل ا 2 ‎٠‏ بيئنها تسعى أسرائيل
وصتورها ع المناطق المربية الى اسرائيل » وهنالك فرق بين فرضي النفوذ على
بلد ما وبين احتلال مناطق من ذاك البلد وضمها الى الابد » الى البلد المحتل . وفي حين
نرى ان « الحمائم » الاميركية تدعو الى ايقاف القتال في فيتنام وحل المشكلة النيتنامية
بالطرق الدبلوماسية » نرى فئة الحمائم الاسرائيلية تضع شرطا مسبقا للسلام ا
مع العرب > يتمثل في ابقاء القدس العربية وهضبة الجولان الى الابد » كجزء لا يتجزا 7لا
الارض الاسرائيلية ‎٠‏
‏وحائمه من جمة وب صقور اراق وحسائمها من جهة خرى 2 51 التائن الذي
لفئتي الحمائم والصقور في اسرائيل :
ارط مر اك ا از : «هل يوجد بيننا من يقترح
بجد استثناف القتال » او من يدعو الى تصعيد التوتر ؟ » واضاف متسائلا : « آي منقاً
مفترس لدى « الصقور » في اسرائيل » واي غصن زيتون لدى الحمائم التي تسعى ان
تكون بين صفوفنا ؟ »)957(0).
لقد كان شمعون بيرس مغالطا الى أبعد الحدود في تساؤلاته الاولى التي حاول فيها نفي
الصفة العدوانية عن فئة الصقور الاسرائيلية » هذه الصفة التي أصبحت مرادفة لصقور
امريعا ‎٠.‏ فبالنمسة لهذه التسماؤلات لحك الوم اق دنرت تذكر في كشف مغالطات
« بيرس » »© فافتراس المناطق العربية وتصريحات ‏ فئة الصتور الامرائيلية على اختلاف
انتمائها السياسي و التي تقول لن نعيد «المناطق المحررة» أى المناطق المحتلة مرة اخرى»
الى حكم ‎١‏ الاجائب » أي العرب كما تدعي صقور كتلة « جأحال » او التي تقول لن نعيد
القدس وهضبة الجولان ومناطق عربية أخرى الى ايدي العرب » حتى ولو مقابل سلام
حقيقي مثل صقور الاحزاب الاخرى » بالاضافة الى خلق وقائع جديدة في المناطق العربية
المحتكة ؛ كل هذه أصبحت ليست خافية على أحد » ويمكنها فضح مغالطة « بيرس »
مشسأن عدم وجود منقار مفترس لدى فئة الصقور الاسرائيلية » التي ينتمي اليها .
اما بالنسبة لتساؤله الاخير كن ون رك ار رم ل مام
ييدان انس فحاز سي على جد سواء ‎١‏ واد كاأن بريد شاو التي
حك 0 ل مع فئّة الصقور على الامور ل ا
١1
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17431 (3 views)