شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 32)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 32)
المحتوى
لعن غيرة سايد بوثام على رؤيةٌ « التجربة السعيدة » التي مرث بها الامبراطورية
البريطائية تتكرر مرة اخرى فوق ارض فلسطين - وهي الاش التي يصفها ب «المنطقة
الجديدة عبر الهند» ‏ ليست وليدة البواعث الاستراتيجية والعسكرية وحدها .فالدولة
اليهودية المطراكة يتوم لا [نو ]لخ عم را يتعدى دور الدولة العازلة في خدمة المصالح
الامبريالية المريط الي © ‎٠.‏ اما اليهود فهم بالنسبة له يؤلفون [المباتكان8 المحتملين على
نطاق واسع ويستحق ل . ولا ينازعهم في هذه الميزات منازع !
ان هرمرت سسايد بوثام يتصور المشروع الاستعماري الصهيوني في فلسطين بطريقة
تفضح الكثير من عناصره الهرتزلية » رغم ما يورده عن «القياس الهندي» . فهو يتحدث
بالاسلوب الهرتزلي ذاته » ويقول :
( لا5_ شيء يبدو أكثر تأكيدا » فيما لو اصبحت فلسطين تؤلف جزءا من
الاميراطورية البريطانية » من ان 0 لحتيتي أن يتم على
0 ا 1 .
ثم يمضي صاحب هذا القول الىتطوير عناصر الحجة الداعية الى اجراءتجربة استعمارية
يبودية تحت رعاية الامبريالية اللرابطا نه علي لمم الاتي :
« وحدهم يستطيعون أنشاء ممتلكة مستقلة ( «هنهلم80 4 وجديدة على
شاطىء البحر الابيض المتوسط » حيث ترتبط هذه الممتلكة منذ البداية مع
بريطانيا في العمل الامبريالي » وتكون في آن واحد م
الغريب ووسيطا بينه وبيننا » لا بل مدنية تتميز عن مدنيتنا لكنها متشر
بأفكارنا السياسية » تقف وايانا في المرحلة ذاتها من التطور 0
وتدشن حياتها الثانية كأمة تدين لهذه 51 الحميل وترى فيها الاب
الثاني لها » .(3)
يم الى اماه ماكس نوردو الواردة في مطلع هذا القسم اذاك تتبدى لنا المغامرة
الصهيونية الاستعمارية » منذ مطلع عهدها تحت الاحتلال البريطاني لفلسطين وكأنها
فد وطدت العزم على اداء المهمة المنوه عنها اعلاه : الوفاء بالدين التتب هليها لحساب
المصالح الامبريالية البريطانية على لسان ماكس نوردو 5 رق تقديمة” م
ا ا لي م ل
0 مما قلطن 09 ,لان الحيفاء تحلو! رس 4 عن 00م
بيده ؛ انها سوف تمي نلا زاح وخلف بين هرسا ولولة مبصميل
0 هناك جسرا ثابتا يصل بين الوطنيين
المصريين الذين ينون كفاحا مريرا للتخلص من الحماية البريطانية » وبين
الوطنيين العرب السوريين الذين يحلمون بأمبراطورية عروبية سرعان
كز تشتك احدلة ا لإيديدد | ابن تاذ[ لسالس !و شاذكة كاري 001
وقبل ان يدلي نوردو بهذه الاراء بسنة تقريبا كان الكولونيل ر. ماينرتزهاغن قد كتب
الى رئيس الوزراء البريطاني من باريس اثناء انعقاد مؤتمر الصلح لكي يشرح التحدي
الذي سيواجه مركز بريطانيا الامبريالي في الشرق الاوسط على يد الموجة القومية
والوطنية التبريية الصاعدة . أما الاقتراجٍ الذي ا به ماينرتزهاغن 6 مجابهة
ا ا ل 0 تتراخي
١
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)