شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 44)
- المحتوى
-
ولما كانت الجبهة ترفض الانقلاب العسكري »6
والحكومة الوطنية: » فقد دعت بالمقابل للنضال من
أجل « نظام حكم وطني ديمقراطي معاد للامبريالية
والصيهيونية والررجعية .)١1(6 يتم الوصول
اليه عن طرياق تمزيز النضال الجماهري ©»
وعن طريق تعميق ازدواجية السلطة » حتى تصل
ملطة حركة المقاومة 3 الى مستوى يؤ هلها لحسم
الصراع بين السلطتين لصالحها »؛ وبالاعتماد على
قوة الجماهير المسلحة خقط » « ان المزيد من نضوج
الازمة الثورية داخل السلطة المزدوجة © والمزيد
من اقامة منظمات ديمقراطية واسعة للجماهير »
والمزيد من تسليحها والعمل بين صنفوفها » لرفيع
درجة وعيها السسياسي وتجذيره سوف يدفع القوى
الاكثر تقدما والاكثر ثورية|نحو مواقع القيادة في
حركة الجماهير وداخل السلطة الوطنية » حتى يمكن
تيادة الجماهير نحو حكم وطني ديمقراطي..5'(20).
وواضح ان مثل هذه المهمة تحتاج الى مدى زمئي
كاف » واي تعجل في حسم التناقض بين السلطتين»
سوف يؤدي الى اجهاض سلطة المقاومة » لذلك
« علينا ان نرسم مواقفنا التكتيكية اليومية بحيث
نحول دون نشوب صدام نهائي مبكر بين السلطتين»
وفي حالةنشوبالصدام اننحول قدر الامكاندوندفعه
الى نهاياته .)51١(» ويبقى هذا التكتيك ساريالمفعول
حتى يتعزز 7 موقع اليسار داخل حركة المقاومة
وتنمو الحركة الجماهيزية الى تلك الدرجة من
الصلابة والوعي والنضج »© بحيث تمكنها من جعل
السلطة القادمة » مهما كانت طبيعتها » أسسيرة للمد
الجماهيري » ان لم تكن منبثقة عنه »(59).
هذا الموقف الواضح للجبهة الديمتراطية ©. الذي
يرى وجود سسلطتين © ويدعو الى تعميق التناقض
بيئهيا » والى تأجيل نوب صدام نهائي حتى
تصل سلطة المقاومة الى مرحلة كافية من النضج»
تعرض لانعطاف سريع بعد بروز مشروع روجرز ©
والموافقة العربية عليه . همنذ مشروع روجرز»
اختفى شعار ( لا سلطة فوق سلىطة المقاومة »وبرز.
شعار آخر يقول 3 كل السلطة للمقاومة »© .
فمع مشروع روجرز »© ادركت الجبهة الديمقراطية»
كما ادركت فتح » ان التسوية السيياسية قد دخات
مرحلتها العملية ٠
ومع مشروع روجرز »© ادركت الجبهة الديمقراطية)
كما ادركت فتس » ان « الهدف الحقيقي للصفائتة
الاستسلامية هو راس المقاومة والجمساهير
المسلحة»؟؟),
ومع مشروع روجرز »© ادركت الجبهة الديمقراطية)
كما ادركت فتح ان «الرجعية تخطط لجر الجي ش الى
معركة مع الششعب ومع المقاومة ... لتفرض عليهم
الصلح مع اسرائيل »© والعودة الى حكم «الارهاب
الرجمي»(؟5).
وبعد هذه النقاط المتفق عليها © يبدأ الخلاف في
وجهات النظر بين فتح والجبهة الديمقراطية ٠
فالجبهة الديمقراطية ترى ان كل هذه المواقف جيدة
جدا »© ولكنها ليست كافية » أذ أن « صيانة الثورة
وضمان حقها في مواصلة القتال على طريق حصرب
التحرير » يرتبطان منذ الان بشكل لا يقبل الانفصام
بالنضال من أجل قاعدة ثابتة للثورة » من أجل
هانوي عربية في عمان»من أجل سلطة وطنية ثورية»
تستند الى ارادة المقاومة»(9؟). واذ تؤكد الجبهة
هرورة النضال من أجل اقامة السلطة الوطنية
الثورية »فهي لانها لا ترى مخرجا امام حركةالقاومة
غير هذا المخرج » ذلك ان امام حركة المقساومة
« واحدا من مخارج ثلاثة : أما ان نموت بشرف.٠.
او اننصبح جزءا ذليلا منلعبة التسوية الاستسلامية
... او ان نناضل من اجل سلطة وطنية ثورية
تستند الى منظمات المقاومة والجنود والشعب
المسلح »1(6؟) .
ولا تكتفي الجبهة بوضع هذا المطلب النضالي امام
منظمات حركة المقاومة ©» بل هي تدعو لطرحه على
الجماهير »© منتقدة آراء قالت في المجلس الوطني
الاستثنائي » انه لا يجوز طرح مثل هذه القضايا
للبحث العلني فتقول « هل صحيح ان قرارا من هذا
النوع ينبفي ان لا يعلن الى الجماهي ؟ ان من
الذي ينبفي ان يناضل ضد الرجعية والثورة المضادة
غير الجماهير *؟ ... القوى الثورية ليست منظمات
تآمرية'» وانما عليها ان تطرح كل مواقفها بوضوح
أمام الجياهير ... فالافكار الثورية حين تقتنع بها
الجماهير تصبح قوة مادية لا تقهر 0)51(6. وتتابع
الجبهة الديمقراطية بهذا الموقتف »4 اصرارها على
رفض المواقف التآمرية ( الانقلاب ) متمسكة بتعميق
النضال الجياهيري وتوسيع مدأه ٠.
والسعي لاقامة السلطة الوطنية الثورية © لا يرتبط
فقط »© بالنضال من اجل تحرير الارض المحتلة »
بقدر ما يرتبط أيضا بالنضال من اجل توهر الحماية
لصالح الطبقات الكادحة . ففي تعليق على خلاف
بين الفلاحين ©» وأحد الاقطاعيين حول مياه ( سيل
ار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)