شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 134)
- المحتوى
-
ثانيا » الصراع في الشرق الاوسط لم يعد أساسسا بين اسرائيل والدول العربية بل بين
الكيان الصهيوني في فلسطين والشعب الفلسطيني . ان ما يسمى بالصراع العربي ل
الاسرائيلي الان وفي احسن حالاته ليس سوىق أسم تحاول اسرائيل وحلفاؤها الابقاء
.جعل الصراع فلسطينيا 1 وخاصة منذ عام ١951/ »© ظاهرة حقيقية في
الشرق الاوسط يجب ان يحسب حسابها 8 أن فكرة هذه الظاهمرة بسيطة : لقد خرج
الفلسطينيون من بؤس المخيمات وهم مدركون انهم شعب واحد ويرغبون في ازالة الظلم
الذي الحقته بهم القوى المحلية والقوى العالمية خلال الجيل الماضي . القتضية هي
فلسطين » والفلسطينيون ليسوا الاردن او لبنان او سوريا او مصر او أسرائيل .
« الفلسطينيون سوف يقررون مصيرهم » هذا ما قاله البروفسور جون بادو مؤخرا ٠
الفلسطينيون من خلال حركة المقاومة الفلسطينية افلاس سياسة القانون الدولي
العنف . فقد اعترفت الاطراف المعنية ( الحكومات العربية واسرائيل وغيرها ) بوجودهم
ككيان فلسطيني ٠. للاسف 4 تابعت الولايات المتحدة تعلقها بأسطورة محادثات السلام
وتجاهلت الحقائق الجديدة . في الواقع ان الولايات المتحدة قالت للفلسطيئيين : « سوف
نكون مستعدين للتحدث اليكم عندما تصبحون أقوياء كناية للاخلال بالوضع الراهن »(59).
لم تستفد الولايات المتحدة » من الدرس الذي تعلمته في فيتنام » واعترافها بالفيتكونغ
رابعا » ان حرب التحرير الشعبية التي يعتقد الفلسطينيون انه لا مفر منها لنجاح ثورتهم»
سوف تكون ضربة قاضية للمصالح الاميركية البعيدة المدى فيالمنطقة . والولايات المتحدة
النخبة الاميركي . هذا التيار يقطع الطريق على أي تورط اميركي طويل الامد في البلدان
الاجنبية . سيذكر الاميركيون درس فيتنام لسنين عديدة » ومجرد احتمال تورط ممائل
سوف يلقى معارضة شديدة » حتى او كان الامر يتعلق بالعلاقات الاميركية
الاسرائيلية 2
في ضوء ما تقدم يجب اثارة سؤال واحد : ما هي السياسة التي يتوجب على الولايات
المتحدة اتباعها آزاء فلسطين ؟ يقتترح المروفسور حون كاميل ان على الولايات المتحدة ان
تقيس سياستها القادمة في الشرق الاوسط بعاملين على الاقل : « أن تبقي نصب عينيها
الاسس التي سترسو عليها اية تسوية سلمية لاآزمة الشرق الاوسط » وان تخفض
المستوى العسكري بدلا من تصعيده ()) وني سبيل ذلك يجب على صانعي السياسة
الاميركية ان يفرقوا بين قضايا السلامة والامن والقضايا التي تتعلق سطحيا فقط
بالسلامة والامن . ويجب ان يفعلوا ذلك باعطاء الاولوية لامن اميركا كما يراه صانعو
السياسة الاميركية وليس غير هم .(؟؟) يجب أن تكون سياسة الولايات المتحدة الخارجية
كتبت القايم في معرض تعليقها حول ما اذا كانت هناك سياسة يهودية خارجية في الولايات
المتحدة : « أن قوة دعم الجالية الاميركية اليهودية لاسرائيل يخلق انطباعا بأن واشنطن
كما ان مجلة ذي ناتسينال اوبزرفر قد اثارت سؤالا اكثر خطورة حول نشاطات وكالات
الدعاية الصهيونية في الولايات المتحدة والتفاعل بين هذه النشاطات وسياسة اميركا
الخارجية . قالت المجلة المذكورة : « النشاط التصهيوني يخلق اهتماما خاصا في اوساط
الجالية اليهودية الاميركية وأوساط الحكومة الاميركية بالنسبة لليهود الامبركيين » يخلق
رضلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)