شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 150)
- المحتوى
-
تعقد مؤتمرها المائر كانت الحملة الانتخابيسة
الداخلية في حزب العمل تمهيدا لمؤتمر الحزب في
أوجهاءوقد أظهرت النقافسات التي دارت في خروع
الحزب ان الكتل الثلاث التي يتكون منها حسزرب
العمل ( الماباي احدوت همنودا رافي ) لا
تزال قائمة داخله . وقد عبر سكرتمر الحزب
الجديد ؛ أآرييه (لوبه)الباب خلف سابير») عن رأيه
بأن المندوبين الذين سيحضرون المؤتمر سسيأتون وفي
أعماق كل منهم هويته الحزبية السابقة ٠
ويبدو أن المسائل التي احتلت مركز الصدارة في
مناقشمات فروع الحزب ومؤسساته المخطفة كانت
مسألة الوراثة ©» بمعنى من يكون او يخلف فولدا
مثر في رئاسة الوزراء ©» ومسألة الموقف من
مفاوضات يارئمُ » ومسالة النظام الانتخابي الجديد
الذي أقر الحزب رسمميا تبنيه بدلا من النظسام
السابق ٠
على صعيد. الوراثة كان الشخص الذي بذل النقساط
الاكبر في الحملة الانتخابية هو موشيه دايان . وقد
ابدى الوزير المذكور في اكثر من مناسسبة رأيا قال
غبه ان انتخابات الحزب الداخلية لا تقل اهمية عنده
من انتخابات الكنيست »© ان لم تكن تفوقها في
الاهمية ٠ ويبدو انه » رغم سسخرية بيجن وآخرين
من هذا القول »© يعتبرها فعلا كذلك . اذ يذكر
المراقبون ان الجهد والؤقت الذي خصصه دايان
للظهور في اجتمامات ومناسبات الحملة الانتخابية
فاق بكثير الوقت والجهد الذي خصصه في انئتخابات
الكنيست التي تمت في نوفمبر 1175 ٠ ولم يخف كثير
من الأمراقبين وخصوم دايان السياسيين رايهم في أن
تصريحاته التي أثارت الجدل العاصف المحكي عنه
اعلاه كانت نابعة في حقيقتها من رفبته في اظهار
نفسسه بمظهر الشخص المعتدل الذي يمكن أن يكون
زعيما لحزب العمل بمجموعه وليس مجرد زعيم
لكتلة «الصقور المتطرفة» المتبلورة حوله .
الا انه رغم ذلك يشير المراقبون الى أنه ما زال
الوقت باكرا لاعتبار دايان وريئا محتملا لغولدا مثير»
١ فشكل منص | انيس المكرسككة (. [واافكازت
الاستفتاءات التي اخريت داخل مؤسسات الحزب»
والمؤشرات الاولية لانتخابات الفروع كما تمت » الى
أن الرجل 'لاقوى على مستوى الحزب ما يزال
بنحاس سابير السكرتر السابق »© وان كان هذا
قد اعلن انه لن يرشح نفسسه لمنصب رئامسة
الحكومة © وغهم المراقبون من ذلك أنه يفنضل أن
« يتوج » بدلا من أن يحكم ٠
وعلى صعيد مفاوضات يارنغ انتهى النقاش حولها
كما هو معروف بارتصاص صفوف التيارات جميعها
وراء قرار الحكومة بالعودة اليهاء والمناورة ضمنها
لانتزاع اقصى ما يمكن انتزاعه من مكاسسب . وآأما
على صعيد تغيير نظام الانتخابات فنذكر القارىء بان
هذا كان أحد المطالب الاساسية لحزب راني مابقا»
ومثل احدى النقاط الاساسية التي تركز حولها
الجدل لما انفصلت مجموعة بن غوريون في عام
66 عن حزب الماباي لتكون الحزب الجديد ٠. ان
هناك قرارا متخذا من الحزب بتغيير النظسام
الانتخابي من نظام نسبي الى نظام مناطتي تسبي
في آن واحد دون تحديد عدد المناطق وعدء النواب
الواجب انتخايهم ف كل منطقة »© وبالمقابل عدد
النواب الواجب ائتخابهم على اسساس نسبي . ان
النظام الانتخابي الاسرائيلي الحالي يقوم على
اساس توزيع مقاعد الكنيست الاسرائيلية علسى
القوائم الانتخابية وفقا للنسبة التي تحوزها كل
قائمة من مجموع الاصوات على مستوى البلد ككل.
وتغير نظام الانتخابات من نظام نسبي الى مناطقي
يمكن أن يؤدي الى سقوط كثم من الاحسزاب
الصغميرة » اذ يصبح من الارجح في هذه الحالة
فوز المرشح الاقوى في كل منطقة » مسقطا بفوزه
مرشحي الاحزاب الصغيرة التي تصل الى الكنيست
الان بحكم مجموع الاصوات التي تنالها في محتلف
انحاء البلاد . وليس سرا ان زمرة قوية في حزب
العمل »© لاسباب مختلفة » ليست متحمسة لتفيير
نظام الانتخابات » وتؤجل بالتالي وضع برنامج اكثر
تنصيلا بشيأنه » وأن كانت لم تعترض على اجراء
اتصالات مع الحزب الليبرالي » شريك حيروت في
كتلة جاحال »© بغية جس النبض للاتفاق على مشروع
قانون يطرح في الكنيست لتعديل نظام الانتخابات »
حيث أن الحزب المذكور يدعو ايضا لنفس الفكرة .
وفي الوقت الذي.يتجه غيه حزب العمل ( مباي/
راني/احدوت هعفودا ) وكتلة جاحال ( حيروت/
الليبراليون ) نحو مزيد من الوحدة » بدت علائم
التنكك تظهر على ١ القائمة الرسمية» »2 وهي
القائمة التي شكلها بن غوريون بعد عودة ابرز
عناصر راني (دايان بيرس ) الى حزب
العمل » متسببين :بذلك في سقوطه كحزب مستقل .
فقد قدم عضو الكنيسست » ابيزوهار » رئيس القائمة
والشخص الثاني فيها بعد بن غوريون ©» استقالته
من رئاسة القائمة في النصف الثاني من وفمبر
»© معلنا ان الخلافات بين اعضائها لا يمكن
ال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)