شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 152)
- المحتوى
-
الموارد الاقتصادية في اسرائيل نتيجة للدور الكبير
الذي تلعبه الحكومة في التأثر على مستوى النقباط
الاتتصادي سواء من جانب النفقات أو من جانب
الواردات . هالنفقات العسكرية والانششائية هي
المحرك الاساسي جيل النشاط الاقتصادي وتؤثر
تأثيرا كبيرا على مسستويات الدخل والاسعار والعمالة
كما ان الضرائب والقروض من ناحية الواردات تؤثر
على كل من حوافز الانتاج وعلى حجم الدخل المتبقي
في حوزة الجمهور ٠
: /؟/151/١ اليزانية العامة للسنة المالية - ١
عقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعا استثنائيا في
اليوم الاول من كانون الاول .141 لاقرار الميزائية
العامة للسنة المالية 151/1/؟7 . وقد بلغت جملة
مليون ليرة اسرائيلية أي ما ) 1947.٠. ( الميزانية
يساوي 7648 بليون دولار . وتمثل هذه الميزانية
مليون ليرة اسرائيلية اي ما ) 1٠.٠١ ( زيادة قدرها
٠ زيادة عن الموازنة السسابقة /29١ يوازي
وخلافا لما توقعه الكثر من المراقبين فانه لم يطرآ
أي تغيمر على حجم موازنة الدفاع اذْ بقيت في حدود
مليون ليرة اسسرائيلية حيث لا تزال تمثل ) 06.٠ (
من مجمل اليزانية كما لم يلحظ اي تفيير
يذكر على مخصصات الابواب الثابتة مثل الاجور
والرواتب والمصاريف الادارية . وفي رأي مصادر
وزارة المالية الاسرائيلية ان الحكومة راعت خمسة
: امور في الميزانية الجديدة
١ الامتناع عن ادخال أي زيادة اضضصافية على
معدل الضريبة بعد ان وصلت الى اعلى مستوى
لها منذ عشرين عاما والتي أصبحت تهدد حوافز
الانتاج الخاص بأوخم العواقب .
ب ل محاولة الحفاظ على مستوى ثابت للاسعار
حتى لا تمتص الزيادة في مستوى الاسعار أاية زيادة
حقيقية في الانتاج .
ج اقناع نقابات العمال المثلة « بالهستدروت »
بعدم الطالبة بزيادة في مستوى الاجور حتى لا تفقد
الصناعات الاسرائيلية قدرتها على المئنافسة في
الاسواق العالمية .
د س زيادة مخصصات التثمير في قطاعات الزراعة
والصنامة والسكن بعد ان هبطت في السنوات
الثلاث الاخيرة حتى يستطيع الاقتصاد الاسرائيلي
ان يحافظ على معدل مرتفع للنمو الاقتصادي بعد
الانخفاض في حجم النفقات العسكرية الفعلية .
ه الاتجاه نحو مصادر التمويل الداخلي على
شكل قروض داخلية من الجمهور والتخفيف قدر
الامكان من اللجوء لمصادر التمويل الخارجي لتخفيف
العبه على ميزان المدفوعات .
واذا ما استير الوضع على ما هو عليه حاليا على
الجبهات العربية واذا ما تمدد وقف اطلاق النار
بعد الخامس من شباط فمنالمتوقع ان تحقق الميزانية
الاسرائيلية وفرا في مخصصات الدفاع . فالمعروف
ان أرقام الميزانية تقديرية وان المؤشر الاكثر أهمية
هو البالغ المنصرفة فعلا على كل بند مسن بنود
المبزانية .
وقد يبدو غريبا ان تبادر الحكومة الاسرائيلية الى
تخصيص نفس النسببة من اليزانية لامور التسلح
والنفقات العسكرية من الميزانية الجديدة رغم توقتف
اطلاق النار واحتمال عدم تجدد القتال لمدة اخرى
على الجبهات العربية . والواقع ان هذا الاتجاه
لم يفاجىء كثيرا من المراقبين ٠
ان تخصيص نفس النسبة لمخصصات الدفاع في
الميزانية الجديدة رغم حالة وقف اطلاق النار يهدف
الى تحقيق جملة اغراض سياسية واقتصادية
ونفسائية في داخل اسرائيل وخارجها يمكن تلخيصها
قا باك 0
اولا : الاستمرار في وضع المواطن الاسرائيلي في
حالة تاهب نفسي حتى يظل راضيا عن : التضحيات
المادية التي لا يزال يتحملها .
ثانيا : اشعار دول المواجهة وخصوصا الجمهورية
العربية المتحدة بأناسرائيل مستعدة مجابهةمسكرية
جديدة اذا اقتضى الامر في حالة عدم تجديد وقف
اطلاق النار في © فبراير ( شبباط ) .
ثالثا : الضفغط على نقابات العمال في اسرائيل
( الهستدروت ) لكي تستمر في التقيد باتفاقية الاجور
الموقعة بين الحكومة والهستدروت والتي تنص على
عدم مطالبة العمال بزيادات جديدة في الاجور .
وهذا الاجراء احترازي ويحمي الاقتصاد الاسرائيلي
من اية بوادر تضكمية لا يريد تحملها في هذه
الظروف ٠.
رابعا ٠: تجنب وقوع الاقتصاد الاسرائيلي في حالة من
الركود الاقتنصادي المؤقت الذي يرافق عادة تحول
الموارد الاقتصادية من تمويل النفقات العسكرية
الى تمويل اوجه النشاط الاقتصاديالمدني خصوصا
وان الصناعات الحربية أصبحت المحرك الرئيسي
لقطاع الصناعة في اسرائيل ١ ٠
خامسا : الاستمرار في جباية الاموال من الجاليات
اليهودية في العالم عن طريق استئفارها واتقناعها
بآن حالة الحرب لا تزال قائمة .
١6١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)