شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 153)
- المحتوى
-
وف مقابلة اذاعية مع المستشار الاقتصادي لوزارة
الدفاع الاسرائيلية أكد «يسحاق زوسمان» أن وقف
اطلاق النار لن يؤثر على حجم النفتات العسكرية
على أسساس تمويض المعدات والذخيرة التي خفقدتها
اسرائيل اثناء المعارك التي جرت على جبهة قناة
لويس في العام الماضي ٠
؟ - الميزان التجاري وميزان المدفوعات : تؤكد
التقديرات الاولية ان العجز المرتقب هي الميزان
التجاري الاسرائيلي سيكون في حدود )!55٠( مليون
ليرة اسرائيلية أي ما يوازي !4 مليون دولار علما
بأن العجز الحاصل في ميزان المدفوعات لعام 111١
سجل رقما قياسيا لم يبلغه من قبل » اذ وصل
الى ..؟! مليون دولار . ( الميزان التجاري هو
حصيلة الفرق بين الواردات والصادرات في حين
ان ميزان المدفوعات يثسمل بالاضافة” الى الميزان
التجاري الخدمات وانتقال رؤوسس الاموال
والمساعدات 'وغيرها ) .
والتقديرات الحالية تشير الى ان حجم الاستيراد
سيرتفع من 7٠١ مليون دولار الى 815 مليون دولار
اي بزيادة 14/ © في حين أن الصادرات سترتفع
من 98.8 مليون دولار الى 6٠١ ملايين دولار اي
بزيادة قدرها لاابر ٠
وقد دعا « سابير » وزير المالية الصناعيين الى
زيادة صادراتهم وتنمية الصنامات التقنية وكذلك
تنمية الصناعات التي تعمل للجهد الحربي ٠
ونتيجة للعجز الحاصل في ميزان المدفومات فقد
انخفض احتياطي اسرائيل من العملات الاجنبية الى
٠ مليون دولار . والمعروف أن ديون اسرائيل
الخارجية وصلت الى 58٠.١ مليون دولار وان حجم
الفوائد التي ستدفع لهذه القروض سيبل ١8٠
مليون دولار خلال 151/1 5 00
وفي تصريح للمدير المام لوزارة المالية الاسرائيلية
اثناء تقديمه الميزانية الجديدة لرجال الصحافة أعلن
ان مستوى الضرائب سيظل على حاله © والممروف
ان معدلات الضريبة تصل الى /5٠ على دخل
الافراد ذوي الشرائح العالية للدخل وان كل اسرة
اسرائيلية تدفع سسئويا ضرائب تصل في المتوسط الى
6 حنيها اسرائيليا ٠
»؟ التحديات التي تواجه الاقتصاد الاسرائيئي ' :
لا تزال مشكلة الارتفاع في مستوى الاجور العقبة في
وجه زيادة حقيقية في مستوى الانتاج ٠. وقد طالب
محافظ بنك اسرائيل المركري الوقوف بحزم في وجه
زيادة الاجور وقال « ان نجاح سسياسة اسرائيل
٠6
الاتتصادية او فثلها يتوقف على تجميد الاجور
على مستواها الحالي » . واضاف « أن احتياطي
اسرائيل من النقد الاجنبي لا يعود الى تحسنميزان
مدفوعاتها بل يرجع فقط الى تدفق التبرعمات
والقروض من الخارج والتي بلغت ٠..' مليون دولار
خلال عام .197 »© . والمشكلة الثانية هي ارتفاع
مستوى الاسعار للسلع الاستهلاكية وهذه المشكلة
مرتبطة بارتفاع الاجور على اساس ان ارتفاع
اسعار الملع الاستهلاكية يدفع « الهسستدروت »
الى المطالبة بزيادة الاجور . وبعد ان استطاعت
السلطات الاسرائيلية التحكم بمستوى الاسعار مدة
ثلائة أعوام عادت الاسسعار الى الارتفاع بشكل
ملحوظ خلال عام 1107٠١ حيث ارتفمت بنسسبة تتراوح
بين ٠١ 2150 نتيجة لفرض ضرائب غير مباشرة
على كثير من السلع الاستهلاكية وال الزيادة
الكبيرة في حجم الاثفاق العام ٠ :
وحيث ان الزيادة المتحققة في الناتج الوطني كانت
في حدود /1١ خلال العام 1١5٠7٠١ فان ذلك يعني ان
الاتتصاد الاسرائيلي لم يحقق اية زيادة حقيقية غي
حجم الناتج الوطني خلال العام المثمار اليه .
والملاحظ في هذا الصدد ان السياسسة الاقتصادية
الحالية هدفها تعبئة الموارد البشريةعن طريقتحقيق
مستوى مرتفع للعمالة لكي تتجنبالمشاكل الاجتماعية
التي تخلقها حالة البطالة .
؛ هل من تفخفيض جديد ؟ لا تزال الاوساط
الاتتصادية الاسرائيلية تتحدث عن امكانية اضطرار
الحكومة الاسرائيلية الى تخفيض قيمة الليرة
الاسرائيلية مرة إخرى اذا فقلت الحكومة هذا
العام في ضبط العجز في ميزان المدفوعات في نطاق
معقول . وتحاول الحكومة الاسرائيلية تجنب هذا
الاجراء نظرا للاثار التضخمية التي يتركها التخفيض
بالنسبة لارتفاع الاجور واسعار السلع المستورد!
ه المْناطق العربية المحتئة : لا تزال سياساً
اسرائيل الاقتصاديسة بالنسبة للاراضي العربيا
المحتلة تهدف الى فرضين رئيسسيين : الاول اجتذاب
المزيد من اليد العاملة للعمل في قطاعي البنا
والزراعة للتخفيف من مشكلة النقص في اليد العاملا
في اسرائيل نظرا لحالة التميئة العسكرية ولاتخفاشر
مستوى اجور العمال العرب بالمقارئة للعمال
الاسرائيليين . ويتوقف مدى نجاح الخطة الاسرائيلي
لزيادة التثميرات الموجهة صوب قطاعي البنا
والزراعة على اجتذاب المزيد.من اليد العامل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)