شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 157)
- المحتوى
-
مؤخرا الى عمان © بناه على طلب مسن اللجنة
المركزية » أن يركز البحث على هذا الموضوع »
وأن يضع اجابات له في الاتفاق الجديد الذي تم
التوصل اليه يوم 7١/١1/١5 .
والان ... ما هي ظواهر حالة التوتر في الاردن ؟
ان اتفاق القاهرة ينص على مبدا وجود العيبل
الندائي في الاردن » وعلى حرية تنقل المتاتلين في
كافة انحاء الاردن . ومن جهة اخرى فان الاتفاق
نص على حق الحكومة الاردنية في الاشراف على
مُوضوع الامن الداخلي . ولكن الذي يجري ل
يعبر عن هذه النصوص » بقدر ما.يعبر عن توازن
التقوى . فالسلطة الاردنئية تتصرف على اساس منع
أي تواجد فدائي في المناطق والمدن التي سيطرت
عليها كليا أثناء معارك أيلول . كذلك منع أي عودة
فدائية اليها . ونذكر على سسبيل المثال الوقائع
ااتالية :
١ قامت السلطة الاردنية ©» 3 مدينتي الزرقاء
والكرك » بعملية تمشيط للمدينتين » بحثا عن سلاح
عناصر اللميليشيا » غصادرت السلاح »© واعتقلت
اصحابه » بقصد فرض السيطرة الرسمية عليها
نهائيا ٠
؟ أما في أحياء عمان التي تسيطر عليها السلطة
( جبل الحسين جبل اللويبدة جيل عمان ) »
فانها تمنع حتى تنقل الفدائيين غيها في سسامصات
الليل » وتحتجز كل سيارة أفدائية تمر © بالرقم من
اوراق اللجنة المركزية الرسسمية التي تحملها ٠
ان سياسة السلطة الاردنية في هذه المناطق تقوم
على الاسماس التالي ( منئع عودة العمل الندائي لاي
منطقة سيطر عليها الجيش اثناء معارك أيلول ) ٠
وبسبب ذلك يضم ملف اللجنة العربية » كثيرا من
الشكاوى حول رفض السلطة الاردنية الامتراف
بالوئائق الرسمية الصادرة عن اللجنة المركزية »
رغم أن اتفاقيات عمان تنص على ذلك صراحة ٠
بالمقابل ترد حركة المقاومة على موقف السلطة
الاردنية بلمثل » في محاولة للضغط من اجل تنفيذ
الاتناقيات بكامل نصوصهاء فتحاول جهدها الاحتفاظ
بمواقع نفوذها كاملة . ولذلك فهي تمنع دخول
السلطة الاردنية الى الاحياء التي تسيطر عليها
في مدينة عمان » ( مثل جبل الاشرفية والتاج
والجوفة ) ٠ وتنفيذا لهذه السياسة اغلقت مخفرا
للشرطة أقامته الشرطة الاردنية في حي المريخ الذي
يعتبر أحد مداخل جبل الاشرفية » وهددت بضرب
كل مخفر من المخافر الستة التي قررت السلطة
انلا
انفاءها في جبل الاشرفية .
ظاهريا يمكن التول - وهذا ما حدث فعلا 'آ
حركة المقاومة تعرقل تنفيذ بند من بنود اتفا
القاهرة يعطي للمسلطة الاردئية حق الاشراف عل
موضوع الامن . ولكن تحت هذا المنطق الظاهري
قدمت حركة المقاومة ردودا وجيهة . وجاء في هذ
الردود : ان حركة المقاومة لا تعرقل فتح أي م
للشرطة » ولكن ما يجري عمليا هو وضع عدد قلمٍ
من رجال الشرطة داخل المخفر في الايام الاوط
لنتحه © ثم يعزز بعد ذلك بعدد كبير من الجتر
الذين يرتدون لباس الشرطة »© والمزودين باسك
ثقيلة لا ضرورة لها لحفظ الامن ©» فيصبح كل مذ
في هذه الحالة ثكنة عسكرية م الهدف من ورا
واضح تماما . كذلك قالت حركة المقاومة © |
طوال السئوات الماضية اكتفت السلطة الارد:
بمخفر واحد لجبل الاشرفية» فلماذا تفكر الان بس
مخافر دفعة واحدة ؟ نا
ان هذه الظواهر للاشتباكات المسكرية » تب
جزئية ومشتتة ٠ ولكنها في النهاية تندرج ضمن نم
( عسكري سياسي ) واحد يهدف الى الاستمر
في تطويق العمل الفدائي تكميلا لمعارك ايلول
وبسبب جزئية الاحداث وتثتتها يصعب احيانا عا
المراتب أن يكتششف الخط العام الذي يجمعها. ول
ما جرى في مدينة جرش يقدم نموذجا أكثر وضو
عن الخط العام الذي تسر ضمنه ا<_اء
السلطة . لقد تطورت أحداث جرش على القه
التالي :
١ قامت السلطة الاردنية باحتلال ( تلة عصفور
التي تشكل المدخل الغربي للمدينة ٠
؟ - احتلت السلطة الاردنية أيضا قرية رح
التي تشكل المدخل الشرقي للمدينة .
؟ س وضعت السلطة الاردنية نقطة حراسة مشد
ومعززة. على جسر سيل الزرقاء الذي يكم ء
الطريق بين عمان وجرش من جهة الجنوب ٠.
؟ - كانت منذ معارك أيلول قد احتلت نقطة تقا
الطرق المؤدية الى المفرق واربد من جهة الثسماة
وباحتلال هذه المواقع أصبحت مدينة جرش محاه
من كافة جهاتها » دون ان يقوم العمل الفدائي وه
تعرض لتحركات السلطة ٠ وهنا انتقلت أجراء
السلطة الى داخل المديئنة » حسسب نفس التكز
السابق المتعلق بموضوع المخافر ٠. لموضعت عا
قليلا من رجال الشرطة داخل المخفر » وبعد !١
عززت قوة المخفز بستة عشر جنديا يرتدون لبا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17157 (3 views)