شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 158)
- المحتوى
-
رجال الامن © وقامت أيضا بتعزيز الحراسات عئد
مبنى المقاطعة الذي يضم دوائر الحكومة » ويشكل
مبنى المخفرٌ بالاضافة الى مبنى المقاطعة موقعين
عسكريين يمكن منهما السيطرة على كثير من أحيام
المديئة . هنا تدخلت حركة المتاومة وقامت باحتلال
المخفر » واخراج رجال القرطة والجيش منه .
فتحركت قوات السلطة من كافة مداخل المدينة
وقامت باحتلالها » بحجة الدفاع عن المخئر »© بينما
هي في الواقع تستعد لهذا الهجوم منذ أن بدات
باحتلال المواقع القي ذكرناها. والامر الذي يؤسف
له أن كثيرا من الصحف العربية ©» أبرزت الموضوع»
على انه موضوع مخنفر المدينة فقط ©» فنقلت بذلك
صورة جزئية جدا أخفت معالم الموضوع الحقيقية .
بعد جرش بدات حركة المقاومة تتوقع هجوما أردنيا
آخر باتجاه أربد © خاصة وان أجراءات ممائلة
جرى اتخاذها حول المدينة ( ضرب القواعد المحيطة
باريد بالمدفعية »2 نثر لواء اردني على الحدود
الفاصلة بين الاردن وسوريا ) ٠ ولكن قدوم الباهي
الادغم » ورد الفعل العربي ( رسسالة السادات ل
تصريحات القذاني ) أوجد وضعا سياسيا يصعب
معه الاسستمرار في نفس السسياسسة ٠. ولكن معطيات
الامور تشير الى “أن هذا التوقف مرهون بالوقت
فقط » ومن المتوقع جدا أن تبدا معركة جديدة حول
اربد » حين تنتهي حدة المراقبة العربية للوضع .
هذه الحالة من التوتر المستمر » ولدت كما
قلنا لدى اللجنة العربية » احسساسما بضرورة
التوجه لوضع أسس لتنفيذ اتفاقيتي القامرة
وعمان » بعيداأ عن الغرق في تفاصيل كل حادث ٠
وقد قاد هذا الاسطوب في التفكير الى عقد اتفاقية
جديدة ©» وابرز ما في هذه الاتفاقية :
١ سا جمع أسلحة المليشيا » وتخصيص آماكن
معينة لها © تتمتع بحصانة تامة ٠
؟ س جمع اسلحة المقاومة الشعبية التابعة للجيى
كك لوعن
؟ ازالة الصبفة العسكرية عن جميع مخافر
الامن ٠
5 سحب لواء الامن من عمان ( وهو اللواء الذي
يستعمل كقوة عسكرية تحت ستار رجال الشرطة ).
ه الغاء نقط التفتيش داخل العاصمة .
ونلاحظ ان مواهقة الحكومة الاردنية على هذه
النقاط تتضمن اعترافا واضحا بأنها كانت تنفذ معلا
التكتيك الذي شرحناه قبل قليل . وتطبيقا لذلك
تم في اليوم التالي لتوقيع الاتفاق اغلاق مخفر في
جيل الاشرفية وتم سحب اراد لواء الامن الذين
يشفلونه » وتم ايها ابدال اخراد لواء الامن الذين
يثشفلون مخفرا آخر في جبل الهاشسمي بأفراد شرطة
عاديين ٠.
ان هذه الاجراءات لا تعني انهاء الاشتباكسات
( والوقائع كل يوم تؤكد ذلك ) ولكنها تعطي صورة
واقعية عن نمط العلاقات القائمة بين النظسام
والمقاومة » وتعطي ايضا صورة عن وضع اللجنة
العربية » وعن أسلوب عملها © في مهمة تكاد تبدو
مستحيلة »© مهمة التوفيق بين النظام الاردني وبين
حركة المتاومة بعد معارك أيلول .
تبقى قضية هامة في هذا السياق لا بد من الوقوف
عندها 6 قضية سحب سلاح اللمليقيا ووضعه في
اماكن تتمتع بالحصانة . لقد أثارت هذه القضية »
ولا زالت تثير جدلا واسعا فياوساط حركة المقاومة»
ذلك ان بقاء السلاح في آيدي عناصر المليقيا » هو
الرمز المفهوم جماهيريا »© لبقاء المقاومة وقدرتها على
حماية نفسها . ونظرا لحساسية القرار فقد عقدت
أمانة سر اللجنة المركزية اجتماما خاصة مع قيادة
المليشيا لشرح الخطوة لاعضائها واقناعهم بها »
ويبدو أن مهمة امانة السر لم تكن مهلة © لذلك
دابت امانة السر على القول أكثر من مرة » ان
السلاح لم ينزع من اللمليشيا » وان كل ما حصل
هو تجميع هذا السلاح في مراكز معينة» وأن توزيعه
على الجميع حين يقتضي الامر ذلك سهل وميسور.
وان الهدف الاساسي من وراء ذلك هو التحكم بهذا
السلاح » حتى لا يكون اسستعماله عرضة للمواقف
والتصرفات الفردية .
والجدير بالذكر ان موضوع الليشيا كان قد طرح
في مؤتمر القمة الذي عقد اثناء حوادث أيلول »
ولطلب الملك حسسين سحب هذا السسلاح؛ولكن الوفد
النلسطيني برئاسة السيد ياسر عرفات رفض ذلك
مؤكدا أن السلطة الاردنية تملك «المقاومةالشعبية»
ولا يمكن سحب سلاح الليثنيا مع وجود المقاومة
الشعبية . ويفبر هذا الموقف لماذا أكتملت
الاتفاقية الاخيرة على بندين © بند يتعلق بالمليقشيا »
وبند آخر يتعلق بالمقاومة القعبية .
؟ العمل الفدائي في لبنسان : عقب معركة أيلول
مباشرة » ترددت آراء في أوسساط جماهيرية © تتوقع
أحدائا في لبنان على غرار أحداث الارسن . أما
الاوساظ القيادية الفلسطينية ©» غلم تكن ميالة لهذه
الاراء » لانها لم تشهد وقائع من كسأنها أن تدعمها.
وقد بدا لفترة من الزمن »© أن ثمة شواهد على
1١6197 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)