شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 159)
- المحتوى
-
امكان انفجار الوضع في لبنان » لو أن القيادة
النلسطينية' انساقت وراء هذه الشواهد ؛) و
تحاول أن تواجهها وأن تضعها في نطاقها الصحيح»
وتتلخص هذه الشواهد في موضوعين :
الاول : حدوث سلسلة ممليات افتيال في لبنان »
راغقتها شسائعات قوية تحاول أن تلصق هذه الاحداث
بالعمل الفدائي . كنوع من التغطية عن الفاعلين
الاصليين ٠
والثاني : تدوم عدد من عناصر المخابرات الاردنية
الى بيروت »© وفسر قدومهم على أنه محاولة لاقناع
المسؤولين اللبنانيين ( وخاصة الجهات المعادية مبدأ
وجود العمل الندائي ) بضرورة متابعة معركة الاردن
في لبنان » مع اسستعدادهم لوضع خبراتهم تحت
تصرف من يطلب ذلك ٠ بينما قالت معلومات أخرى
ان هذه العناصر جاءت الى لبنان لكنفيذ عمليات
اغتيال لبعض القادة الفلسطينيين ٠
وقد أجرت اللجنة السياسية العليا لقؤون
النلسطينيين في لبنان » اتصالات على مستوى عال
مع المسؤولين اللبنانيين » وطرحت هذه القضايا
معهم بوضوح في محاولة جادة لتخطيها ٠ ويبدو انها
قد نجحت في مهمتها .
وبالاضافة الى هذه الاتصالات » قامت بنشاط
اعلامي يهدف تنبيه الجماهير الفلسطينية وقواعد
المنظيات »© حتى لا تبقى نهبا للشائعات » وجاء في
بيان صادر عن اللجنة السياسسية أن «رد القوى
المعادية للثورة بدات في الاسابيع القليلة الماضية
محاولات متعددة لمد نشاطها الى الساحة اللبنائية»
كما تأكدت من وصول عدد من المناصر العميلة
والمعروفة باتصالاتها الوطيدة بالدوائر الاستعمارية
الى العاصمة اللبنانية » وذلك تمهيدا لتحريك
الاجواء المتوترة » وخلق مناخ مضاد للثورة ٠.»
ولاحظت اللجنة السياسية أن هناك محاولات «لخلق
جو من التوتر بين فصائل المقاومة عن طريق شائعات
خبيثةتستهدف هز الثقة العميقة بين هذه الفصائل»6.
ودعت اللجنة السياسية الى تكريس «شسعار التآخي
الوثيق بين الضمعب اللبئاني والشمعب الفلسطيني «(
ولكنها نبهت الى وجود جهات لبنانية تحاول الاساءة
للعيل الندائي ٠
وردا على شائعات ربط الاغتيالات التي حدثت
بالعيل الفدائي » اصدرت اللجنة السياسية بيانا
آخر أعلنت فيه « استنكارها ورفضها لاسساليب
الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي لوحظ تكرارها
في النترة الاخيرة » والتي تستهدف القاء الشكوك
١همل
حول الحركات النضالية وتشويه سمعتها على
حساب المرتكبين الحقيقيين لهذه الجرائم © .
اما على صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني مي
لبنان »© فقد حدثت بعض المشاكل التي طوقت
بسرعة © وعولجت بطريقة تؤدي الى تلافي بعض
الاخطاء القائمة .
فقد حدثت اولا أزمة صغيرة بين جبهة النضال
الشعبي وبين قيادة الكفاح المسلح الفلسطينيَ »
حين قامت عناصر من جبهة النضال يوم 51/١1١1/١؟٠
بتطويق مبنى الكفاح المسلح بقصد اخراج عناصر
من الجبهة كانت قد اعتقلت لارتكابها أخطاءادارية.
وقد ادانت اللجنة السياسسية هذا الموقف ©» وجمدت
عضوية الجبهة في لبنان » وشكلت لجنة تحقيق للبت
نهائيا بالامر . ثم عقد اجتماع آخر الغي فيه قرار
التجميد بعد ان تعهد السيد بهجت ابو غربيه
المسؤول الاول في جبهة النضال اتخاذ اجراءات
كفيلة بمنع وقوع حوادث من هذا النوع ٠
وحدثت ثانيا ازمة اخرى بين الهيئة العائلة
لتحرير فلسطين وقيادة الكفاح المسلح © حين قامت
كر دم الدع إكاتلع كن ومرس اد وجتاناء
فتح يوم 1170/11/51 ٠ وخطورة هذا الحادث ان
يكون قد تم بقرار من قيادة الهيئة الماملة »4 ولكن
مجرىالتحقيق يشير الىأن الحادث فردي») وليست
وراءه بالتالي أبة عقلية تدعو لحل اي خلاف بين
المنظمات عن طزيق المنف .
وحدث ثالثا اعلان فتح افلاق مكاتبها في
مخيمات لبنان يوم ؟ ك!؟ .149 وهو الاعلان الذي
ابرزته الصحافة اللبنانية بشكل ملحوظ ٠ والواقع
ان هناك سابقتين لهذا القرار . السابقة الاولى
تمت حين أعلنت اللجنة السياسية في اجتماعترأسه
السيد ياسر عرفات في بيروت © اختصار مكاتب
المنظمات في العاصمة اللبنانية الى مكتب واحد
فقط ٠ والسابقة الثانية تمت في الاردن علىمرحلتين.
في المرحلة الاولى وافقت اللجنة المركزية في
مفاوضاتها مع اللجنة العربية» ان تفتح المكاتب في
الاردن باسسم اللجنة المركزية فقط ©» وان لا تكون
هناك مكاتب مستقلة للمنظمات . وفي المرحلة
الثانية أقرتاللجنة المركزية انيجري تنفيذ القرارات
التي تتخذ في عمان على كافة المناطق التي يتواجد
فيها العمل الفدائي ( سسوريا لبئنان ) ٠. ولذلك
فان موقف فتح هذا هو تطبيق لقرارات اللجنة
المركزية التي ووفق عليها بالاجماع ٠. ومن المقرر ان
تصل قريبا الى بروت لجنة خاصة من أمانة سر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)