شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 168)
- المحتوى
-
مع عقلبة السلطة الاردنية وتكون مستعدة للانضواء
تحت ( خيمتها » © بحيث يعود نفوذ السلطة
الاردتية ؛ الى نفس حالته السابقة بعد التسوية
السياسية © مع تغيرات شكلية ليس غير .
وهذا الفهم للامور تؤكده تصريحات رسسمية ٠. هفي
١ كانون الاول اعلن الملك حسين في لندن انه لا
يستبعد احتمال فصل الضفة الغربية المحتلة من
الآردن عن الضفة الشرقية كجزء من تسوية سلمية
شساملة ء واضاف « أن مستقبل الضفة الغربية
والفلسطينيين يحدد بعد وليس قبل تسوية عسامة
للنزاع وفقا لقرار مجلس الامن © .
وفي ٠١ كانون الاول قال الملك في واششسنطن ان
قضية أنشاء دولة منفصلة للفلسطينيين هي « الان
تيد الدرس على اعلى المستوياتفي العالم العربي»
لكنه أضاف أن مثل هذا الامر غير وارد في هذه
المرحلة لان « موقفنا الاسساسي هو أنه يجب اولا
الوصول الى حل »© وبعد ذلك يمكننا ان نرى ماذا
يريد الجميع ان يفعلوا في المستقبل » ضين نطاق
الاسرة الاردنية » .
ولاستكمال الصورة حول هذا الموضوع تجدر
الأخمارة الى النثساطات المختلفة الدائرة حوله .
فقد نتشرت صحيفة « الصنداي تلغراف »© يوم "
كانون الثاني تعليقا يقول ان انشساء دولة كلسطينية
منفصلة بات الان موضوع نقاش للمرة الاولى خلال
البحث عن سلام في الشرق الاوسط ... فالمدن
والاراضي التي يرفض الفرقاء الحاليون في النزاع
التنازل عنها » قد يوأفون على تركها لدولة صغيرة
جديدة يجري خلقها في المنطقة . وحين زار الرئيس
الرومانئي نيكولاي تشاوشسكو » المفرب اعلن
يوم 7 كانون الاول تأييد رومانيا لانشضماء دولة
أما داخل الضفة الغربية فقد نقلت وكالات الانباء
يوم ٠ كانون الاول مقتطفات من مقال كتبه السيد
حمدي كنعان الرئيس السابق لبلدية نابلس .في
جريدة القدس قال فيه « اننا نرفض وحدة الضفتين
على أسساس الضم ونرمب في وحدة عادلة بين
الضفتين »© وقال انه بدلا من أن توجه السلطشات
الاردنية التهديدات وتهم الخيانة الى الذين ينادون
بالكيان الفلسطيني »© فان على هذه السلطات ان
تسهل قيام هذا الاتحاد بين الضفتين ٠. وعلى
صعيد آخر مختلف ذكرت صحيفة فتح يوم ١
كانون الاول ان اجتماعا حضره عرب من المناطق
المحتلة وزعماء اسرائيليون عقد حديثا في « نتانيا »
للبحث في اقامة دولة فلسطينية .
وبهذا نرى ان حديث الدولة الفلسطينية » لم
يعد حديث همس بين الجدران »© وهو بالاضافة
الى علنيته اصبح جزءا بارزا مسن الحسسيابسات
السياسية في المنطقة » وخاصة فيما يتعلق
بحسابات السيياسسة الاردنية .
ات مح ٠.
(0) القضية الفلسطينية دوليا
لا شك أن الضربة القوية التي تم توجيهها الى
حركة المقاومة الفلسسطينية المسلحة في الاردن في
شهر ايلول 117١ قد تركت اثرها الواضح والمتميز
على تطورات القضية الفلسطينية على الصعيد
كه
نظر المتتيع للاحداث هو اتحسسار اهتمام الاوساط
الدولية والصحافة العالمية بحركة المقاومة
ا ل ا ا 0
كقوة ثورية تفعل في المنطقة وتقرر مصير الاحداث
ومجراها ٠ يضاف الى ذلك أحسياس الاوسساط
الدولية المعنية بالاطمئئنان النسبي في هذه الفترة
بامتبار أن حركة المقاومة الفنلسطينية المسلحة تد
أعيدت الى « حجمها » المطلوب على الصمعيد
العربي الرسمي بعد أن تم ادخالها كليا تحت وصاية
الحكومات العربية ووضعها تحت رحمة السياسات
العربية الرسسمية المحلية والدولية » من هنا
الاطمئئان الدولي الاستعماري بأن حركة المقاومة لم
تعد تشكل الخطر الذي كائوا يظئون انها تشكله
على المشاريع الاستعمارية المرسومة للمنطقة
العربية بما في ذلك تصنية قضية شعب فلسطين
نهائليا .
ومن جهة اخرى يتبين ايضا لمتتبع التطورات الدولية
. للقسية الفلسطينية في المرحلة الاخيرة ان أهم ما
يميز هذه الفترة هي التحركات النشقشيطة سي
السياسسات الداخلية والخارجية من قبل كافة
الاطراف المعنية باتجاه الحل السلمي للنزاع
العربي الاسرائيلي ؛ مع الاخذ بعين الاعتبار أن
كل طرف من هذه الاطراف يدفع باتجاه الحطل
وذو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)