شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 173)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 173)
المحتوى
7
النلسطيئيين بالعودة او التعويش . د - معارضة
حركة المقاومة الفلسطينية الخسلحة وأهدافها
وسياساتها لان غايتها هي ازالة دولة اسرائيل
الصهيونية . ويبدو لنا ان هذا الموقف البريطاتي
( والاوروبي الى حد كبير ) يعني على صعيد التطبيق
العملي المودة الى حدود ما قبل حرب 191597 بين
مصر واسرائيل مع تأمين ترتيبات خاصة بالنسبة
لقطاع غزة »© العودة الى خط الهدنة كما كان قائما
بين اسرائيل والاردن قبل الحرب مع ادخال بعض
التعديلات الهامة على الحدود بالاضافة الى اتفاقية
خاصة بالقدس الموحدة تضمن حقوق كل الطوائف في
أماكنها المقدسة »© الرجوع الى الحدود القديمة بين
اسرائيل وسوريا بعد أن توافق سوريا على قرار
مجلس الامن رقم 551 على ان يتم ادخال تعديلات
على الحدود (مناطق مجردة من السلاح. الخ..) ©»
السماح لعدد رمزي من النازحين بالعودة الى
اسرائيل والتعويض على البقية مما سيصفي قضية
الشعب النلسطيني نهائيا وفقا لما تتصوره الدوائر
الاستعيارية ‎٠.‏
ومما يذكر هنا ان خطاب وزير الخارجية المشار
اليه لم يأت على ذكر قضية حرية الملاحة في ما
يسسمى « بالممرات المائية الدولية » في منطقتنا .
وكما نوهنا سابقا لقي خطاب الوزير ترحيبا عربيا
كبيرا كما واجه نقدا شديدا من جانب الصهيونية
وحلنائها » علما بأن. الصحاقة الاوروبية عامة قد
دافعت بحرارة عن الوزير وخطابه وسياساته مما
يؤكد الموقف الاوروبي المتميز الذي حاولنا التقاط
ملامجحة ودوامعه ‎٠‏ ويضاف بهذا الصدد أن مندوب
بريطانيا في هيئة الامم المتحدة عاد الى التأكيد على
هذه السياسة في خطابه الرئيسي اثناء مناقشة
الجمسية العامة لقضية الشرق الاوسط حيث جاء
عنى ذكر مسألة حرية الملاحة في العقبة وممرات
تيران وقناة السويس ولكن بدون تسميتها «بالممرات
المائلية الدولية © . كما قام مندوب فرنسسا © في
خطابه الرئيسي ايضا »© بمهاجمة الولاياتالمتحدة
الامريكية لارتكابها خخطأ اسساسسيا » على حد قوله »
بابقائها هميئة الامم والدول الاربع الكبرى ومجلس
الامن خارج نطاق ما يجري من ترتيبات لوقف اطلاق
النار في الشرق الاوسط . قال ان قيمة وقف اطلاق
الئار كانت سستكون مختلفة تماما لو حدث وتف
اطلاق النار على اساس ضمانات من قبل الدول
الاربع الكبرى . مرة الخرى الموقف الاوروبي
متخوف الى حد ما من تسوية ما يسمىبازمة الشرق
فون
«2
الاوسط على اساس صنتقة مندردة بين الولايات
المتحدة والاتحاد السوفياتي بحيث تبقى الدول
الاوروبية المهمة خارج اطارها وعاجزة عن التأثير
المباشر عليها وعلى ئتائجها .
بعد تمديد وقف اطلاق النار في اوائل نوغمبر ‎157١‏
‏انصبت تطورات القضية الفلسطينية على الصعيد
العالمي باتجاه احياء محادثات يارينم اأتي كانت قد
نسفتها اسرائيل في مرحلة سابقة . على الجانب
العربي اعلن الرئيس انور السادات © على اثر
تمديد وقف اطلاق النار » بأن مصر لن تقبل بأي حال
من الاحوال تمديدا اخر بعد ه شباط الا5١ا‏ .
فير ان بعض التعديلات طرأت على هذا الموقف فيما
بعد حيث اعلن الرئيس السادات من جديد أن تمديد
غترة وقف اطلاق النار مرهون باحراز تقدم ملموس
في محادثات يارينغ ©» كما اعلن أيضا أن التمديد
مرهون بوضع جدول زمتي للانسحاب الاسرائيلي
تحت أآشراف يارينمٌ ‎٠‏
بطبيعة الحال رفضت اسرائيل الموقف المصري رفضضا
باتا ثم استخدمت سياسة ذكية وحاذقة جدا هي
معالجة موضوع عودتها الئ محادثات يارينغ٠‏ وقبل
الدخول في تعرجات هذه السياسسة لا بد من الاثمارة
الى كيف فهم موسسى دايان تمديد وقف اطلاق النار.
قال دايان معلقا على ذلك « أن وقف اطلاق الئار
الذي بدا اليوم يختلف » من عدة نواح © اختلافا
كليا عن وقف اطلاق النار السسابق ‎٠‏ لم يات وقف
اطلاق النار الجديد نتيجة لمبادرة امريكية » كما ان
مصر لم تتلق اية وعود © واسرائيل غير ملزمة هذه
المرة بما وافقت عليه بالنسبة لوقف اطلاق النار
السابق . كذلك ان الولايات المتحدة لم تتطلب من
اسرائيل هذه المرة ان تأخذ على ماتقها ابية
التزامات . وبالاضافة الى ذلك لم تقدم امريكا »
هذه المرة » اية وعود الى مصر بعدم تزويد
اسرائيل بالاسلحة »© كما انه ليس لدى مصر اي
امل بأن تضغط امريكا على اسرائيل كي توافق على
مشروع روجرز » ( « الفاينانثسال, تايمز » ؛ لا
تروقمير 1151/0 )1 .
استخدمت اسرائيل منطق الترفيب والتهديد في آن
و.احد : الترغيب عن طريق اعلان نيتها بالعودة الى
المحادثات عندما تتحقق الشروط المناسسبة لذلك على
«حد زعمها » والتهديد بعدم العودة اليها لفترة طويلة
بغية الحصول على مكاسب مهمة منها الظهسور
وعظهر من قدم تنازلات كبيرة بمجرد قبوله الرجوع
الى مائدة المفاوضات تحت اشراف يارينغ ‎٠‏ كانت
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17432 (3 views)