شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 188)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 188)
المحتوى
خلاف بين مجموعة المتطرفين واخرى من المعتدلين»
بل أنهما يذهبان الى اكثر من ذلك عندما يقرران»
وكأنه أمر حقيقي اكثر وواقع © بوجود خلاف بارز
بين مجموعة من « المعتدلين » من قيادة الجبهنة
الشعبية في عمان »© وبين مجموعة « المتطرفين »
في مطار الئورة الذين تصرفوا دون الرجوع الى
القيادة عندما قاموا بتفجير الطائرات . يبدو من
تكرار هذا الاستنتاج ان الكاتبين لا يوائقان
السلطات البريطانية رأيها في وفد الجبهة المفاوض
مع الصليب الاحمر ويميلان اكثر الى الرا يالاميركي
الذى اعتبر انه عن طريق الضغط »© يمكن افثسال
2 كه » الحبهة . المراقب القريب من اوسسياط
الجبهة يدرك تماما أن ما نفذ بالنسسبة للطائرات قد
تم بقرار من قيادة الجبهة وعلى ضوء تصور كامل
وضع قبل تنفيذ عملية الخطف بفترة ‎٠‏ قد تكون
وقعت بعض أاختلافات بالنسبة لقضايا صفرمة
محددة © وهي في تقديري ما اعتبرته النظرة الذاتية
الضيقة للكاتبين » أو من بذل جهدا معهما في
« جمع المعلومات » دلائل على وجود الخلاف .
؟ الملاحظة الرابعة هي في الحقيقة ملاحظتان :
أ ) العرض الوحيد ‏ الجائب بالنسبة لبعض
الوقائع ( لا سسيما ما وقع على الطائرة الاسرائيلية
او مطار الثورة أو في الوحدات ) رغم أن بعض من
شارك في جمع المعلومات او كتبها قد التقى وتحدث
مع عناصر عديدة ممن كانوا شهود عيان لكثير من
الاحداثك . نجد عرضا لقضايا لم تقمع شبيهة
برواية « الطفل الامبركي » الذي ولد في المطار
والتي اتضح انها مختلقة ‏ معظمها روي على
لسان بعض الرهائن »© هذا في الوقت الذي اغفلت
فيه تصريحات أخرى تبدو أكثر ايجابية تجساه
النلسطينيين ومعاملتهم للرهائن وتفهم بعض الرهائن
لدوافع العمليات . هناك تركيز على تصوير الحالة
« السيئة * التي عاشها الرهائن في المطار وفي
الاماكن التي وضعوا هيها دون ما ذكر حقيقتي
للظروف التي عاشها الفلسطينيون في مخيماتهم ©»
وبشكل خاص ايام المجزرة . لم يتذكر الكاتبان
ان القوات الاردنية التي «حررت:» الرهائنالاوروبيين
من محتجزيهم هي نفس القوات التي قتلت النساء
والاطفال والشيوخ بقنابلها المحرقة .
ب ) لعل السسبب في هذه .النظارة » من قبل
الكاتبين » منششيأها الششسعور بالفارق بين قيمة
الانسان الاوروبي ومن ضممنئه الائدسان الاسرائيلي
وبين انسسان « العالم الثالث » ‎٠‏ وهذا الامر
يبدو واضحا في تصوير الشخصيات» المختلفة
وهنا تبرز صورة شلومو فيدر ( الاسرائيلي )
و الكاتبين البريطانيين ومندوب الصليبالاحمر الدولي
مقابل صورة ليلى خالد الاسيرة في السسجن او
احد قادة الجبهة المفاوضين او المقاتل الذي كان
يحرس المكان الذي احتجز فيه الرهائن .
هذه اللملاحظات لم تدخل في نطاقها التفاامسيل
الخاطئة الواردة في الكتاب وذلك لكثرتها ولكونها
اذا ما قيسست بالملاحظات الاساسسية تبدو اسماسسا
يستند اليها الكاتبان في تحقيق الصورة التي يريد
تحقيقها لدى القارىء .
الكتاب بميجمله يمكن النظر اليه كقصة فيها الكثير
من الخيال . وبدون ذلك لن يجد الكتاب مسوقا
رائجة له . وانطلاقا من هذا الامر فان الكاتبين
عملا على تسوية: قضية شسعب وعذاب وألم ومقتل
المئات من الئاس لتحقيق كسب مادي حادص لمما
ولدار النكشر التى طبعت الكتاب .
ليلى خالد
19700 تع[ 80 ) 470جقع1ه2 01 ,1201112611 لاما تطوج عون
نشرت في السويد خلال .السنتين الماضيتين عدة كتب
حول المشكلة الفلسطينية كتبها كتاب تحرريون .
بمكن القول أن هذه الكتب نوع من رد الفعل
التحرري على كتاب ستفان بكمان « فلسطين
واسرائيل » والذي اثار جدالا حاميا في الصحف
السويدية منذ سئتين ‎٠.‏ موقف الكتاب التحرريين
( الليبراليين ) عامة مؤيد لاسرائيل . كتاب « معركة
فلسطين » لبرغارتون هو الاستثناء الوحيد . بعد
ان قرات كتاب غارتون شمعرت بالارتياح لانني قرات
قبله كتاب « اسرائيل المكروهة » لاحد التحرريين
وهو كتاب تقليدي يتضمن الكلام المعروف حول
الصحراء المزهرة واسرائيل الصغيرة المحبة للسلام»
والعرب البفيضين .
بعد رحلة الى مصر عام 1956 © كتب غارتون عدة
مقالات عن النزاع في فلسطين . وبما انه أراد عرض
وجهة النظر العربية لم يتمكن من نشر تلك المقالات.
لكن الامر اصبح اسهل بعد حرب 115717 »© حتى ان
محطتي الراديو والتلفزيون طلبتاه للتحدث عن ذلك
/اما
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10634 (4 views)