شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 190)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 190)
المحتوى
المقاومة الفلسسطينية السياسسية والعسكرية الى تثوير
البنيان العربي الداخلي فهي تؤدي في الوقت نفسه
الى زيادة النثشاط القومي المتطرف في اسرائيل ‎٠‏
‏تطور الامور في المدى البعيد يكشكل ربحا هاما
للمنظمات الفلسطينية . النزاع يتحول الى نزاع
بين حركة مقاومة عربية ثورية تؤيدها الدول المربية
الاشتراكية وقومية اسرائيلية رجمية » .
حل غارتون الزائف : الجزء الاكبر من كتاب فارتون
»حمتاز . لكن عندما يحاول في الجزء الاخير من كتابه
« حل » النزاع بمساعدة الدول الكبرى فانه يقترف
الفلطة التقليدية التي يقترفها اي تحرري غربي *
رغم الحقيقة التي يبرهنها شخصيا » اي طبيعة
اسرائيل الاستعمارية وطبيعة حركة المقاومة
التحررية الوطنية » يحاول المؤلف الوصول الى
مبشمة تسوية . وحله يشبه كثيرا حل يوري اغنيري.
يقول غارتون ان الحل الوحيد الممكن هو ازالة
الصفة الصهيونية عن اسرائيل © لكن يجب ان
يحدث ذلك من داخل اسرائيل وليس عن طريق حركة
المقاومة الفلسطينية . ثم يضيف ان ازالة الصفة
الصهيونية عن اسرائيل من الداخل غير ممكنة حاليا
نظرا لضعف إالحركة المعادية للصهيونية في اسرائيل.
وهو يؤمن انه اذا امكن اضسعاف المتطرفين العرب
والاسرائيليين (الصهيونيون المتطرفون وحركةالمقاومة
النلسطينية ) يمكن للدول الكبرى ان تفرض قرار
مجلس الامن الصادر في ‎5١‏ تشرين الثاني 1951 ‎٠‏
بعد ذلك يصبح بالامكان خلق كيان فلسطيني ‏ في
الضفة الغربية وغزة ‏ حيث يكون الفلسطينيون
المعتدلون اقوى من الفلسطينيين المتطرفين : «للكيان
النلسطيني عدة فوائد : يمكن توجيه الشسعور القومي
الفلسطيني واشراك حركة المقاومة ف عمل بناء في
المجتمع الجديد . بعد ذلك يمكن ازالة الصفة
الصهيونية عن اسرائيل واقامة 7 اتحاد سسامي »
او مجتمع اسرائيلي عربي واحد في المستقبل » .
لا ينادي غارتون بتحرير فلسسطين وهو في الواقع
يدعو الى تصنفية حركة المقاؤمة سياسسيا .
ان تحرريا كفارتون مرتبط »© ولو ارتباطا بسسيطا »
بموقف حزيه الرسمي © لا يمكنه الا ان يحاول
«حل» المشكلة باعطاء الاولوية لدور الدول الكبرى
( وهذه فكرة استعمارية اصلا ) ثم تليها تسويات *
هذه التسسويات لا تنحصر فقط بالوضع الجغرافي
للدول المختلفة » بل تتعداه الى اسمماء الاشياء ‏
كأن نسسمي الناس سساميين بدلا من عرب لان تسميتهم
بالمرب تخرب حله المصطنع ‎٠‏
عندما يدرك كاتب كفارتون ان القضية الفلسطينية
هي قضية حركة تحرير وطنية تحارب موجة
استعمارية » فان الحل الوحيد يجب ان يكون
التحرير . لكن اذا قال غارتون ذلك فانه لا يبقى
ليبراليا » وهذا أمر لا يريد ان يضحي به . ولذلك
نجد عدة تناقضات في كتابه ‎٠.‏
آني كنفاني
رشيد » الدكتور محمد » نحو فلسطين ديموقراطية ‎٠‏ ( بيروت » منظمة التحرير
الفلسطينية ل مركز الابحاث ‎٠‏ /ا9ا ) ‎٠.‏
خعار الدولة الفلسطينية الديمقراطية اللاطائفية »
والتي يتعايش فيها المسلمون والممسسيحيون واليهود
بمساواة ليس شسعارا جديدا »© فقد طرح هذا
الشعار © قديما » أي منذ احتدام الصراع العربي
النلسطيني ضد الفزو الصهيوني (مثلا راجع التقرير
المقدم للجنة قبل عام 1179) . حقا كان مضمون
هذا الشعمار وحدوده يختلفان من مرحلة الى آخرى»
ومن حركة سسياسية الى أخرى . اذ كان التأكيد
باستمرار من قبل أوشاط واسسعة جدا من عرب
فلسطين ومن الامة العربية »© اننا لسنا ضد اليهود
كبشر يدينون بدين معين © وائما نحن ضد الصهيونية
كحركة مسياسية تستهدف احتلال فلسطين واقامة
وطن قومي لليهود عليها وطرد سكائها المرب
الاصليين »© تمهيدا لاحتلال مناطق عربية اخرى
واحكام السيطرة الامبريالية ‏ الصهيونية على
منطقة الشرق الاوسط . ولكن الاعلام الصهيوني
والغربي تلقف بعض الاصوات النثساز التي نادت في
لحظات بدء الصراع الحامي بشعارات تنادي بالقاه
اليهود في البحر .» فعيدت الى نشرها على نطاق
واسسع جدا في محاولة لجعلها الشعار الذي يمثل
الموقف العام لكل الجماهير والحركات الوطنية في
فلسطين والمالم العربي »© وفي محاولة لطمس شمعار
الدولة الفلسسطيئنية الديمقراطية طمسا كاملا ‎٠.‏ وقد
ساعد على تحقيق هذا الهدف الاسسباب التالية *:
اولا : كان العدو في حالة انتصار عسكري واعلامي
بينما كانت الحركات الوطنية الفلسطينية والعربية
واعلاما في حالة تراجع وانصار .
ثانيا : اسباب ذاتية تتعلق بتخلف القيادة الوطنية
185
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)